طالب وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، من المدعية العامة جالي بهاراف ميارا فتح تحقيقا جنائيا ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت فيما يتعلق بالحرب في غزة في محاولة للالتفاف على طلب معلق للمحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات اعتقال ضد الاثنين، وفقا لتقرير تلفزيوني إسرائيلي.

نتنياهو يريد فتح تحقيق في الحرب الجارية واغلاقه للرد على الجنائية الدولية

ونقل موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن القناة 12 الإخبارية أن نتنياهو يريد فتح تحقيقا في الحرب الجارية وكيفية التعامل مع الحملة العسكرية ضد حماس ثم إغلاقه، مع تقديم تحديث إلى المحكمة الجنائية الدولية مفاده أن الاتهامات تم التحقيق فيها من قِبل إسرائيل وبالتالي لا تتطلب تدخل المحكمة.

وبحسب التقرير، رفضت المدعية العامة الطلب على أساس أنه خدعة صارخة ولن ترضي المحكمة الجنائية الدولية، وذكرت بهاراف ميارا أيضًا أنها أعلنت علنًا أن لجنة تحقيق حكومية تعتبر أعلى مستوى تحقيق في إسرائيل حققت في الحرب التي بدأت بعد 7 أكتوبر.

حتى الآن رفض رئيس الوزراء تشكيل لجنة تحقيق حكومية في سلسلة الإخفاقات التي وقعت قبل وأثناء 7 أكتوبر، وقال نتنياهو إنه يفضل إجراء تحقيقا حكوميا، بحجة أنه سيتمتع باستقلالية أكبر ونطاق أوسع. وقد واجهت إسرائيل اتهامات بارتكاب جرائم حرب في ردها العسكري على الهجوم.

نتنياهو يخشى أن تكون لجنة التحقيق الحكومية حيلة لعزله من منصبه

وذكر تقرير إخباري غير موثق لقناة 12 أن نتنياهو يخشى أن تكون لجنة التحقيق الحكومية مجرد حيلة قانونية لمحاولة عزله من منصبه ولطالما أدلى نتنياهو بادعاء مماثل بشأن تهم الفساد التي يحاكم بسببها.

ومع ذلك، طلب جالانت، الذي يفضل مثل بهاراف ميارا تشكيل لجنة حكومية، من النائب العام أن يدعم على الأقل تحقيقًا حكوميًا، حسبما ذكرت الشبكة، ومع ذلك، قيل إن بهاراف ميارا رفضت الفكرة، وقالت: إنها من المرجح أن تلحق ضررًا أكثر من نفعها بصورة إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال إسرائيل نتنياهو الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

لجنة تحقيق أممية: “اسرائيل” ترتكب إبادة بقتل مدنيين لاجئين في مدارس غزة

الثورة نت /..

أكد خبراء بالأمم المتحدة، في تقرير اليوم الثلاثاء، أن الكيان الإسرائيلي ارتكب جريمة ضد الإنسانية تنطوي على “إبادة” بقتله مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية في قطاع غزة في إطار “حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية”.

ومن المقرر أن تقدم لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة والكيان الإسرائيلي، تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في 17 يونيو الجاري، وفق “رويترز”.

وقالت المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، والتي ترأس اللجنة، في بيان “نشهد تزايد الدلائل على أن “إسرائيل” تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة”.

وأضافت “استهداف “إسرائيل” للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والأجيال القادمة”.

وعكفت اللجنة على دراسة الهجمات على المرافق التعليمية والأماكن الدينية والثقافية لتقييم ما إذا كانت قد انتهكت القانون الدولي. وانسحب الكيان الإسرائيلي من مجلس حقوق الإنسان في فبراير الماضي بدعوى كونه متحيزا.

وخلص آخر تقرير للجنة في مارس الماضي إلى أن الكيان الإسرائيلي ارتكب “أعمال إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين من خلال التدمير الممنهج لمرافق الرعاية الصحية للنساء خلال الصراع في غزة.

وفي تقريرها الأحدث، قالت اللجنة إن “إسرائيل” دمرت أكثر من 90 بالمئة من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.

وأضافت “ارتكبت القوات “الإسرائيلية” جرائم حرب منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية، بقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية، ارتكبت قوات الأمن “الإسرائيلية” جريمة ضد الإنسانية بالإبادة”.

وخلص التقرير إلى أن الضرر الذي لحق بالنظام التعليمي الفلسطيني لم يقتصر على غزة، إذ أشار إلى تزايد العمليات العسكرية لجيش العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب مضايقة الطلاب وهجمات المستوطنين هناك.

وجاء في التقرير “استهدفت السلطات “الإسرائيلية” أيضا العاملين في المجال التعليمي والطلاب “الإسرائيليين” والفلسطينيين داخل “إسرائيل” الذين عبروا عن قلقهم أو تضامنهم مع المدنيين في غزة، مما أدى إلى مضايقتهم أو فصلهم أو إيقافهم، وفي بعض الحالات عمليات اعتقال واحتجاز بطريقة مهينة”.

وأضافت اللجنة “تستهدف السلطات “الإسرائيلية” بشكل خاص المعلمات والطالبات بهدف ردع النساء والفتيات عن النشاط في الأماكن العامة”.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,981 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,920 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • لجنة تحقيق أممية: “اسرائيل” ترتكب إبادة بقتل مدنيين لاجئين في مدارس غزة
  • بسبب نتنياهو وجالانت.. بريطانيا هددت بقطع التمويل عن "الجنائية الدولية"
  • الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية
  • مديرية تموين الإسكندرية تكشف محطة تموين سيارات تستخدم حيلة جديدة لتهريب المواد البترولية
  • بالوثائق..نائب يطالب بفتح تحقيق عن فساد محافظ البصرة
  • معلومات حصرية عن تهديد بريطاني سابق موجه إلى الجنائية الدولية
  • للمرة الـ38.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة للرد على تهم فساد
  • نتنياهو يمثل اليوم للمرة الـ38 أمام المحكمة للرد على تهم فساد
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يمثل أمام المحكمة المركزية بتل أبيب
  • مفاجأة من المحكمة الدولية في شكوي بيراميدز ضد الأهلي