أسعار النفط ترتفع 1%.. وخام برنت فوق 71 دولارًا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط نحو 1% خلال تعاملات اليوم الخميس 12 سبتمبر/أيلول (2024)، لتواصل حصد المكاسب للجلسة الثانية على التوالي، وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات.
جاء الارتفاع مدفوعًا بمخاوف من تأثير إعصار فرنسين في الإنتاج لدى الولايات المتحدة، أكبر منتج للخام في العالم، لكن توقعات انخفاض الطلب حدّت من المكاسب.
وتعرّضت أسعار النفط لخسائر قوية تجاوزت 13% منذ بداية سبتمبر/أيلول الجاري، مع تباطؤ نمو الطلب الصيني، ليُتداول خاما برنت وغرب تكساس حول مستويات 70 دولارًا و68 دولارًا للبرميل على التوالي.
وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول، على ارتفاع بنحو 2.5%، في محاولة لتعويض جزء من الخسائر الضخمة التي لحقت بها في الجلسة الماضية.
أسعار النفط اليومبحلول الساعة 05:45 صباحًا بتوقيت غرينتش (08:45 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بنسبة 1.09%، لتصل إلى 71.38 دولارًا للبرميل.
في الوقت نفسه، زادت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم أكتوبر/تشرين الأول 2024، بنسبة 1.01%، لتصل إلى 67.99 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وانخفض كلا الخامين القياسيين (برنت، وغرب تكساس الوسيط) نحو 3 دولارات لكل منهما يوم الثلاثاء، مع وصول برنت إلى أدنى مستوياته منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى أدنى مستوياته في مايو/أيار 2023، بعد أن عدّل أوبك+ توقعاته للطلب بالخفض لهذا العام وفي 2025.
ناقلة نفط تمر بالقرب من ميناء نيويورك – الصورة من رويترز تحليل أسعار النفطارتفعت أسعار النفط أكثر من دولار في الجلسة السابقة مع إغلاق المنصات البحرية في خليج المكسيك الأميركي، وتعطّل عمليات المصافي على الساحل، بسبب وصول الإعصار فرنسين إلى اليابسة في جنوب لويزيانا.
وقالت كبيرة محللي السوق في شركة الوساطة المالية فيليب نوفا، ومقرّها سنغافورة، بريانكا ساشديفا: “يبدو أن كلا الخامين القياسيين (خام غرب تكساس الوسيط وبرنت) قد وجدا بعض الدعم، وسط مخاوف من تعطل إمدادات النفط الأميركية”.
وأضافت: “تمثّل المنطقة نحو 15% من إنتاج النفط الأميركي، ومن المرجح أن يؤدي أي انقطاع في الإنتاج إلى تقليص الإمدادات على المدى القريب”، حسبما ذكرت رويترز.
ولكن مع توقع انتهاء العاصفة في نهاية المطاف بعد وصولها إلى اليابسة، تحوّل اهتمام سوق النفط مرة أخرى إلى انخفاض الطلب على النفط.
الطلب على النفطقالت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء، إن مخزونات النفط الأميركية ارتفعت بصفة عامة الأسبوع الماضي مع نمو واردات الخام وتراجع الصادرات.
وأظهرت البيانات أيضًا، أن الطلب على البنزين انخفض إلى أدنى مستوياته منذ مايو/أيار، في الوقت نفسه انخفض الطلب على الوقود، مع انخفاض تشغيل المصافي أيضًا، إذ تُعد الولايات المتحدة هي أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وفي وقت سابق من الأسبوع، خفّضت منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك” توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024، وقلّصت أيضًا توقعاتها للعام المقبل، وهو تعديلها النزولي الثاني على التوالي.
وقالت إيه إن زد (ANZ) للأبحاث، في مذكرة اليوم الخميس: “يتطلّع تجار النفط الآن إلى تقرير السوق الشهري الصادر عن وكالة الطاقة الدولية، بحثًا عن أي علامات على ضعف توقعات الطلب”.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: تکساس الوسیط أسعار النفط الطلب على دولار ا
إقرأ أيضاً:
المخاطر الجيوسياسية ترفع تكلفة نقل النفط عالمياً
ارتفعت أسعار استخدام ناقلات النفط في العالم وأسعار أسهم شركات الناقلات، حيث يتوقع المستثمرون اضطرابا كبيرا في حركة نقل النفط العالمية، على وقع التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز أن أسعار عقود الشحن الآجلة لشهر يوليو ارتفعت بنسبة 15 بالمئة إلى 12.83 دولارا للطن، وفقًا لبيانات شركة الوساطة "ماريكس جروب".
كما شهدت أسهم شركات ناقلات النفط ارتفاعًا ملحوظًا، حيث صرحت إحدى أكبر الشركات المالكة للناقلات في العالم بأنها أصبحت أكثر حذرًا بشأن تأجير سفنها في المنطقة.
وضربت إسرائيل أهدافًا في أنحاء إيران فجر الجمعة، بما في ذلك منشآت نووية وعسكرية. وشكلت هذه العملية تصعيدًا كبيرًا في المواجهة بين الخصمين، حيث تعهدت طهران بأن "يدفع خصمها ثمنًا باهظًا".
وأشارت بلومبرغ إلى أن هذه الزيادة في أسعار نقل النفط تعد علاوة مخاطرة، إذ سيمتنع مالكو السفن عن إرسال سفنهم إلى الخليج كالمعتاد، بحسب أنوب سينج الرئيس العالمي لأبحاث الشحن في شركة أويل بروكريدج، مضيفا "يُعدّ التهديد بالحرب في الشرق الأوسط جوهريًا بالنسبة لأسعار الشحن".
وأعادت الهجمات إحياء المخاوف القائمة منذ فترة طويلة في أسواق النفط والشحن من أن إيران قد تُحاول إغلاق مضيق هرمز، وهو ممرّ حيويّ لجزء كبير من إمدادات النفط في العالم.
كانت شركات الشحن، اليابانية نيبون يوسن كيه.كيه، وميتسوي أو.إس.كيه لاينز، وكاواساكي كيسن كايشا من بين أوائل الشركات التي وجهت سفنها لتوخي الحذر بعد الضربات الإسرائيلية ضد إيران.
وفي أسواق آسيا ارتفعت أسهم شركات مثل كوسكو شيبينغ هولدينجز وتشاينا ميرشانتس إنرجي شيبينج لناقلات النفط بأكثر من 5 بالمئة يوم الجمعة..
وفي أوروبا، قفز سهم فرونتلاين للنقل البحري بنسبة تصل إلى 7.9 بالمئة في تعاملات بورصة أوسلو.
شهداء من ضحايا المساعدات في غزة وسوء التغذية يفتك بالأطفال