تراجع إقبال العملاء على السيارات الكهربائية: تويوتا وفولفو وأثره على صناعة السيارات
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تشهد صناعة السيارات الكهربائية في الوقت الراهن تراجعًا ملحوظًا في إقبال العملاء، وهو ما دفع العديد من الشركات الكبرى إلى إعادة تقييم أهدافها وخططها المستقبلية في هذا المجال.
تُعتبر تويوتا من أبرز الشركات التي تراجعت عن أهدافها الطموحة في تعزيز مبيعات السيارات الكهربائية، وذلك في خطوة تعكس التحديات التي تواجهها هذه الصناعة عالميًا.
في خطتها السابقة لعام 2026، كانت تويوتا تستهدف بيع 1.5 مليون سيارة كهربائية، على أن يرتفع هذا الرقم إلى 3.5 مليون سيارة بحلول عام 2030.
ومع ذلك، فقد شهدت الشركة مؤخرًا تراجعًا ملحوظًا في أهدافها، حيث خفضت توقعاتها إلى مليون سيارة كهربائية في 2026.
هذا التراجع يعكس تغييرًا في استراتيجيتها وتقييمًا جديدًا لفرص السوق.
وتعليقًا على هذا التغيير، أوضحت تويوتا أن الأرقام السابقة لم تكن أهدافًا نهائية بل كانت تمثل معايير للمساهمين.
وعلى الرغم من انخفاض الأرقام، إلا أن مبيعات تويوتا المستهدفة للسيارات الكهربائية لا تزال طموحة مقارنةً بأدائها الحالي في هذا القطاع. ففي العام الماضي، باعت تويوتا نحو 104 آلاف سيارة كهربائية، وهو ما يعادل نحو 1٪ من مبيعاتها العالمية الحالية.
وتعتبر السيارة bZ4X هي أبرز طرازاتها الكهربائية الحالية، رغم أن التشكيلة العالمية للطرازات الكهربائية للشركة لا تتضمن عددًا كبيرًا من السيارات الكهربائية بالكامل.
استراتيجية تويوتا في تطوير السيارات الهجينةطوال السنوات الأخيرة، وجهت تويوتا جهودها نحو تطوير السيارات الهجينة بدلًا من التركيز بشكل حصري على السيارات الكهربائية.
ترى الشركة أن إنتاج 90 مركبة هجينة يتطلب نفس قدر الموارد الذي يلزم لصناعة بطارية سيارة كهربائية واحدة.
وتعتبر هذه الاستراتيجية فعّالة من حيث تقليل الانبعاثات الكربونية، حيث تُخفض السيارات الهجينة نحو 130 طنًا من الانبعاثات مقارنةً بـ3.7 طن للسيارة الكهربائية بالكامل.
وتقدم تويوتا حاليًا نسخة هجينة من أبرز طرازاتها مثل Corolla وCamry وCH-R وLand Cruiser، بالإضافة إلى طراز Prius الذي كان من أوائل السيارات الهجينة في السوق.
كما تواصل الشركة تطوير خلايا الوقود العاملة بالهيدروجين من خلال طراز Mirai، مما يبرز اهتمامها بمصادر الطاقة البديلة.
تراجع الشركات الأخرى عن أهدافها الكهربائيةلم تكن تويوتا الوحيدة التي تراجعت عن أهدافها في التحول الكامل نحو السيارات الكهربائية.
فقد ألغت شركة فولفو قرارها السابق بالتحول الكامل نحو الكهرباء بحلول عام 2030.
كما قامت شركتا فورد وجنرال بتعديل خططهما لطرح طرازات كهربائية جديدة، مما يعكس تحولًا في الاستراتيجيات العالمية للعديد من الشركات الكبرى في هذا القطاع.
تأثير التراجع على صناعة السيارات الكهربائيةيشير تراجع الشركات الكبرى عن أهدافها السابقة إلى مجموعة من التحديات التي تواجه صناعة السيارات الكهربائية، من بينها التحديات التقنية والتجارية.
يتطلب الانتقال الكامل إلى السيارات الكهربائية استثمارات ضخمة في تطوير التكنولوجيا والبنية التحتية، بالإضافة إلى مواجهة التحديات المرتبطة بالتكلفة والأداء.
على الرغم من هذه التحديات، تبقى السيارات الكهربائية جزءًا مهمًا من مستقبل صناعة السيارات، مع استمرار الجهود لتطوير التكنولوجيا وتحسين البنية التحتية.
من الضروري أن تواصل الشركات الكبرى البحث عن حلول جديدة ومبتكرة للتغلب على العقبات الحالية وتعزيز الطلب على هذه السيارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تويوتا فولفو السيارات الكهربائية السیارات الکهربائیة صناعة السیارات الشرکات الکبرى سیارة کهربائیة عن أهدافها تراجع ا
إقرأ أيضاً:
"مُزن" تطلق عروضًا للتمويل السكني والشخصي
مسقط- الرؤية
أطلقت مزن للصيرفة الإسلامية من البنك الوطني العُماني عروضا حصرية للتمويل السكني والشخصي المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، بمعدلات ربح تنافسية وخيارات سداد مرنة تستمر لغاية 31 ديسمبر 2025؛ حيث يستهدف العرض العملاء الجدد والحاليين في مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وقالت سليمة بنت عبيد المرزوقية مساعدة المدير العام ورئيسة الخدمات المصرفية الإسلامية في البنك الوطني العُماني: "نؤمن في مزن للصيرفة الإسلامية، بأن احتياجات عملائنا المالية تتغير باستمرار، حيث نلتزم من جانبنا بتقديم حلول متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، تقدم قيمة مضافة لهم وتلبي متطلباتهم، كما نسعى إلى تمكين العملاء من الاستثمار في مستقبلهم التعليمي، وتأمين المتطلبات الحياتية، وشراء أو تطوير منازلهم، أو إعادة هيكلة التزاماتهم بما يتماشى مع خططهم المالية طويلة الأجل ومبادئهم وذلك من خلال عروض التمويل السكني والشخصي التي تتميز بمعدلات ربح جذابة ومرونة في الشروط".
ويُتيح التمويل السكني للعملاء الاستفادة من فترات سداد أطول، وإجراءات سريعة، ومعدلات ربح تنافسية، ويشمل العرض الموظفين العمانيين، والعاملين لحسابهم الخاص، وأصحاب الأعمال التجارية، كما يوفر مزايا إضافية مثل التمويل المشترك مع الأقارب من الدرجة الأولى، وخيار التأمين التكافلي على الحياة والممتلكات بأسعار ميسرة، حيث تدعم مزن للصيرفة الإسلامية العملاء الراغبين في شراء منزل جديد أو تحويل تمويلهم السكني التقليدي إلى تمويل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، بما ينسجم مع قيمهم.
وتُقدِّم مزن للصيرفة الإسلامية عروض التمويل الشخصي محدودة المدة، وتشمل مجموعة من الحلول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، مثل تمويل السيارات، وتمويل التعليم، وتمويل السلع الاستهلاكية، وتحويل التمويل الشخصي بنظام المشاركة المتناقصة، إذ تتميز هذه الحلول بمعدلات ربح تنافسية وشروط سداد مرنة، كما يمكن للعملاء الاستفادة من إجراءات سلسة مع إمكانية توحيد احتياجاتهم التمويلية عبر مزن للصيرفة الإسلامية لتسهيل إدارة التزاماتهم المالية.
وتُشجِّع مزن للصيرفة الإسلامية الأفراد على تحويل رواتبهم إلى حساباتهم لدى مزن للصيرفة الإسلامية للاستفادة الكاملة من مزايا هذه العروض. وتهدف هذه المبادرة إلى مساندة العملاء في التخطيط المالي الفعّال وتعزيز الوعي بالمنتجات والخدمات المتنوعة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي تقدمها مزن للصيرفة الإسلامية.