حاضنة أعمال جامعة القاهرة تشارك فى مسابقة أولمبياد الشركات الناشئة لدعم ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
شاركت حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة (FEPS Business Incubator) بالتعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، في مسابقة أولمبياد الشركات الناشئة 2024، وهي مسابقة تهدف إلى تعزيز روح الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب والخريجين ورواد الأعمال الناشئين ممن يمتلكون أفكارًا ابتكارية ولديهم الرغبة في تطويرها لنماذج عمل حقيقية وإنشاء شركات ناشئة، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 التي تولي اهتمامًا كبيرًا بريادة الأعمال والابتكار.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، إن مشاركة حاضنة أعمال كلية الاقتصاد في أولمبياد الشركات الناشئة تعتبر فرصة جيدة للفرق الشابة لاكتساب خبرات قيمة، وبناء شبكة علاقات قوية مع مستثمرين وخبراء في مجال ريادة الأعمال، كما تُعزز هذه المسابقة من فرص الفرق في الحصول على دعم مالي ومعنوي يساعدهم على تحويل أفكارهم إلى مشروعات ناجحة على أرض الواقع.
ومن جانبها، قالت الدكتورة حنان محمد علي عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن حاضنة أعمال الكلية تسعى من خلال مشاركتها في هذه المسابقة إلى دعم رواد الأعمال الشباب وتحفيزهم على الابتكار والإبداع، حيث تعكس هذه المشاركة التزام الحاضنة بتوفير بيئة داعمة ومحفزة تُمكّن رواد الأعمال من الطلاب والخريجين من تحقيق طموحاتهم والمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني وتأمل أن تُثمر هذه الجهود عن مشروعات مبتكرة تُساهم في تطوير المجتمع والاقتصاد بشكل عام.
ومن جهتها، قالت الدكتورة شاهيناز جمال مدير حاضنة الأعمال بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن الحاضنة قامت بتدريب وتأهيل فرق جامعه القاهرة البالغ عددها 28 فريق ما بين طلاب وباحثين من مختلف كليات الجامعة إلى جانب استضافة الحاضنة لأربعين فريق ينتمون إلى 11 جهة أخرى ما بين جامعات حكومية وخاصة ومراكز بحثية للتدريب والتأهيل، وبعد التدريبات المكثفة في الفترة ما بين 24 مايو إلى 29 يوليو تم تصعيد 8 فرق من جامعة القاهرة و٩ فرق من جهات أخرى إلى التصفيات النهائية والتي أقيمت بمقر كلية الاقتصاد والعلوم السياسة يوم السبت الموافق 13 يوليو 2024، وتم الإعلان عن الفرق الفائزة تمهيدا للتصعيد إلى المرحلة التالية من المسابقة على المستوى الإقليمي.
جدير بالذكر أن هذه المسابقة تمر بعدد من المراحل المنظمة حتى تضمن تقييمًا شاملًا وعادلًا لجميع المشاركين، وتشمل هذه المراحل: التسجيل وتقديم الأفكار حيث يقدم كل فريق فكرة مشروعه ويتم تقييمها من قبل لجنة مبدئية، ثم مرحلة التدريب والتوجيه حيث تتلقى الفرق المؤهلة برامج تدريبية واستشارات مخصصة لتحسين أفكارهم وتطويرها، ثم مرحلة التقييم النهائي والطرح، وفي هذه المرحلة تعرض الفرق أفكارها النهائية أمام لجنة من الحكام والمستثمرين، ويتم اختيار الفائزين بناءً على معايير محددة تشمل الابتكار، والجدوى الاقتصادية، والإمكانيات السوقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية للتعليم الاقتصاد والعلوم السياسية الابتكار وريادة الأعمال رئيس جامعة القاهرة رعاية المبتكرين والنوابغ صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ کلیة الاقتصاد والعلوم حاضنة أعمال
إقرأ أيضاً:
بسبب الوضع الكارثي في غزة.. المفوضية الأوروبية تقترح تعليق تمويل الشركات الإسرائيلية الناشئة
قدّمت المفوضية الأوروبية توصية بتعليق تمويل شركات إسرائيلية ناشئة ضمن برنامج "هورايزن" احتجاجًا على الوضع الإنساني في قطاع غزة، مما أثار رفضًا حادًا من إسرائيل التي اعتبرت القرار غير مبرر. اعلان
اقترحت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين 28 تموز/يوليو تعليق تمويل شركات إسرائيلية ناشئة في إطار مبادرة "هورايزن" للبحث العلمي، وذلك بسبب الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد المخاوف من تفشي مجاعة في القطاع الذي دمرته الحرب، وسط دعوات من عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل.
وأوضحت المفوضية في بيان أن "رغم إعلان إسرائيل هدنة إنسانية يومية واحترامها بعض التزاماتها، فإن الوضع في غزة لا يزال خطيرًا". وأضاف البيان أن التعليق المقترح هو إجراء محدد الهدف ويمكن الرجوع عنه في المستقبل. من المقرر أن تناقش الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الاقتراح يوم الثلاثاء، حيث يحتاج إلى موافقة أغلبية الدول لكي يدخل حيز التنفيذ.
يواجه الاتحاد الأوروبي صعوبة في اتخاذ قرارات موحدة بشأن النزاع في غزة بسبب الانقسام الحاد بين دول تدعم إسرائيل وأخرى تميل إلى دعم الفلسطينيين. وفي هذا السياق، عرضت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، مجموعة من الخيارات لمعاقبة إسرائيل بعد تقرير للمفوضية الأوروبية خلص إلى أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاق التعاون المبرم مع الاتحاد والمتعلقة بحقوق الإنسان.
Related لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية.. المفوضية الأوروبية تجهز قائمة تعريفات بقيمة 72 مليار يورودموع لا تجفّ في غزة: وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرةبين التجويع والإنكار: إسرائيل تصعّد تهديداتها وتنفي حدوث مجاعة في غزةوعلى صعيد آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه أبرم اتفاقًا مع إسرائيل يسمح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل اتخذت خطوات لتنفيذ بعض التعهدات، إلا أن المزيد من الجهود لا يزال مطلوبًا.
ويُعد التعليق الجزئي لمشاركة إسرائيل في مبادرة "هورايزن" من الإجراءات المحدودة التي يمكن للاتحاد الأوروبي اتخاذها، لكنه يُعد رسالة تحذيرية لإسرائيل بأن التكتل مستعد لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة إذا لم يتحسن الوضع في غزة. ويشمل المقترح وقف تمويل الشركات الإسرائيلية الناشئة العاملة في مجالات مثل تكنولوجيا الطائرات المسيّرة، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي.
وتحتل إسرائيل، إلى جانب فرنسا وألمانيا، المراتب الأولى في قائمة الدول التي تتمتع بأكبر عدد من الشركات الناشئة المتنافسة على التمويل في عام 2024.
إسرائيل: لن نرصخ لأي ضغوطفي المقابل، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية توصية مفوضية الاتحاد الأوروبي باستبعاد إسرائيل من أحد مكونات برنامج "هورايزن"، ووصفتها بأنها "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة".
وجاء في بيان الوزارة: "في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا ضد إرهاب حركة حماس الجهادي، فإن أي قرار من هذا النوع لا يخدم سوى تعزيز حماس، وبالتالي يُضعف فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار وإطار لإطلاق سراح الرهائن".
وأكدت الوزارة أنها ستعمل على منع اعتماد هذه التوصية من قبل مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، معربة عن أملها في أن "يكون هذا هو المآل الفعلي". وشددت على أن إسرائيل "لن ترضخ لأي ضغوط تمس بمصالحها الوطنية".
من جهة أخرى، يرزح قطاع غزة، تحت حصار تفرضه إسرائيل منذ اندلاع الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأعلنت إسرائيل الأحد 27 تموز/يوليو استئناف إسقاط المساعدات من الجو، فيما فرضت "تعليقًا تكتيكيًا" يوميًا محدودًا على عملياتها العسكرية لأغراض إنسانية في بعض مناطق القطاع. يوم الاثنين، دخلت شاحنات محملة بمواد غذائية إلى غزة، لكن وكالات الإغاثة حذرت من أن كميات أكبر من المساعدات ضرورية لمنع حدوث مجاعة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة