تفاصيل جديدة حول حادثة تخرج الأكاديمية العسكرية في تركيا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية أن التحقيقات المتعلقة بالمشاهد التي ظهرت بعد حفل تخرج الأكاديمية العسكرية٬ تتواصل بدقة كبيرة. وفي مؤتمر صحفي اليوم، أفادت المصادر في الوزارة بأن التحقيقات مستمرة بشأن قسم يمين التخرج الذي تضمن حمل السيوف، وأضافت أن الإجراءات اللازمة ستُتخذ وفقاً للنتائج التي سيتم التوصل إليها، بما في ذلك الإجراءات التأديبية ضد أي شخص قد يكون له مسؤولية أو تقصير في هذا الصدد.
وذكرت الوزارة في بيانها:
“في فترة يتميز فيها جيشنا بفهم عالٍ للانضباط ويعمل بلا كلل لحماية بلدنا وأمتنا النبيلة ضد جميع التهديدات والمخاطر، وتنفذ القوات المسلحة أنشطتها الأكثر كثافة وتأثيراً منذ حرب الاستقلال، وتحقيق النجاحات المستمرة في مكافحة الإرهاب، وحماية الحدود، والأنشطة الداخلية والخارجية، من الضروري أن يكون الجميع أكثر وعيًا وحذرًا لتجنب التشويش على الحادثة ومحاولة ترويج المعلومات المغلوطة. نؤكد مجددًا أن قواتنا المسلحة التركية ملتزمة بالدستور والقوانين، وضمن إطار القيم الوطنية والدينية والمهنية، وتحت قيادة رئيس الجمهورية وتوجيهات القادة، وهي في خدمة الأمة.”
وأثارت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق٬ والتي أكّد فيها أنه سيتم تطهير الجيش من الخريجين الذين أقسموا على الولاء لأتاتورك، جدلا وموجة ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية التركية وخصوصا لدى المعارضة.
وقال أردوغان إنه سيتم “تطهير هذه القلة الجاهلة من الجيش، نحن لم نصل إلى هنا بسهولة، ولن نتسامح مع هذه التصرفات”، بعد أن قام عشرات الطلاب الخريجين بأداء قسم غير تقليدي في حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط كلية الحرب البرية بجامعة الدفاع الوطني، بحضور الرئيس التركي وعدد من كبار القادة العسكريين، مما أثار تساؤلات عن دلالاته السياسية.
بدأ الحفل وفق البروتوكولات المعتادة وأدى الضباط القسم الرسمي، غير أن المفاجأة جاءت بعد انتهاء المراسم الرسمية، عندما نظّم عدد من الضباط حفلا موازيا لم يكن مدرجا في برنامج مراسم التخرج، حيث رفعوا سيوفهم بشكل جماعي ورددوا بصوت موحد عبارة “نحن جنود مصطفى كمال، نحن حراس العلمانية”، في إشارة إلى مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك. وأعاد هذا الموقف إلى الذاكرة مشاهد من تاريخ تركيا، حين كان للجيش دور سياسي مؤثر في الشؤون الداخلية.
وتباينت آراء رواد وسائل التواصل الاجتماعي بين من اعتبره مجرد تعبير عن تقدير الضباط لإرث مؤسس الجمهورية التركية، وبين من رآها خطوة تحمل دلالة تحدٍّ للحكومة بما تضمنته من قسم غير رسمي واستعراض بالسيوف، مستحضرين ذكريات الانقلابات العسكرية التي شهدتها تركيا في الماضي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا
إقرأ أيضاً:
نائب:حسم الرئاسات الثلاث لا تخرج عن المدة الدستورية
آخر تحديث: 6 دجنبر 2025 - 1:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب السابق محمد عنوز، السبت، أن الحراك السياسي الجاري داخل المكونات الرئيسية قبل المصادقة على نتائج الانتخابات سيشكل عاملا مساعدا في حسم اختيار الرئاسات الثلاث بسلاسة دون تكرار التأخير الذي شهدته الدورات السابقة.وقال عنوز في تصريح صحفي، إن “عودة قوى الإطار التنسيقي للالتئام بعد إعلان نتائج الانتخابات، لكونه الكتلة الأكبر داخل البرلمان، واتفاق قواه السياسية على معايير موحدة ، ستسهل عملية اختيار رئيس الحكومة المقبل”.وأضاف أن “الحوارات المبكرة التي يجريها قادة الإطار التنسيقي مع المكونات السياسية الرئيسية ، قبل صدور المصادقة النهائية من المحكمة الاتحادية العليا ستكون دافعا لتلك المكونات للإسراع في حسم مرشحيها لرئاسة البرلمان ورئاسة الحكومة”، مرجحا أن “تجري عملية انتخاب الرئاسات الثلاث بشكل سلس وفي إطار المدد الدستورية”.يذكر أن رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، أجرى مؤخرا مباحثات مهمة وإيجابية مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، في أربيل بدعوة من الأخير.