تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن حادثة اغتيال أحمد الغشمي في الشمال، واتهام سالم ربيع علي أنه كان يقف وراءها.

وأشار خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى البعد السياسي للحادثة، قائلاً «اغتيال أحمد الغشمي وقع عندما أرسل أحد الدبلوماسيين حقيبة دبلوماسية انفجرت، والهدف الحقيقي لم يكن القتل، بل الوحدة بين الشمال والجنوب، حاول الأشخاص الذين أقنعوا الرئيس ربيع إقناعي بالموقف نفسه، حيث عرض علي أن أرسل هذا الشخص للقيام باغتيال الرئيس في الشمال لفتح الطريق أمام الوحدة، على أن أكون رئيس الوزراء بعد ذلك وربيع رئيس الجمهورية».

وأضاف أن هدف الاغتيال كان تحقيق الوحدة الوطنية، لكن الطريقة التي نفذت بها لم تكن مقبولة محليًا أو إقليميًا، مؤكدًا أن البرنامج اليساري لا يمكن تطبيقه على الشمال آنذاك لعدم قدرة الشعب على تحمله، بينما استطاع الجنوب الاستفادة من التجربة، حيث كان التعليم والسكن مجانيين، وحقق التطور الكبير.

وخلص إلى أن تفجير الحقيبة أدى في النهاية إلى استقالة ربيع، معتبراً ذلك خسارة لرجل وطني كان يسعى للوحدة: «هذه خسارة لرجل كان وطنياً».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري في ذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني: شعب الجبارين الذي لا يعرف الهزيمة أو الاستسلام

كيف يقاتل العليمي لاستعادة ما تهدم ويمنع اليمن من الانهيار

«العليمي» يؤكد رفض أي إجراءات أحادية من شأنها منازعة الحكومة اليمنية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: علي ناصر محمد رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق سالم ربيع

إقرأ أيضاً:

رئيس اليمن الأسبق يكشف مُلابسات استقالة الشعبي في يونيو 1969

تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن أحداث 22 يونيو 1969 وتنحي أول رئيس لليمن بعد الاستقلال، قحطان الشعبي، موضحاً مُلابسات هذا التنحي وتأثيره على مسار الثورة في اليمن.

وقال علي ناصر محمد خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" إن الشعبي، بعد أن أصدر قراراً جمهورياً بإقالة محمد علي هيثم، وهو وزير الداخلية آنذاك، الذي واجه تضامناً من القيادة العامة للجبهة القومية وكل من لهم موقف من قراره، مما زاد من صعوبة التراجع عن القرار، مضيفا: "كانت هناك لقاءات عديدة تطالب الرئيس الشعبي بالتراجع عن الإقالة، لكنه كان صعباً عليه أن يتراجع بعد أن أعلن قراره".

وأشار إلى أنهم ناقشوا في القيادة العامة خيارات أخرى، موضحاً في مذكراته أنه تم اقتراح تشكيل حكومة جديدة، دون الوزير المقال، الذي وصفه بأنه "رجل متوازن ولا علاقة له بالتطرف اليساري الذي كان سائداً في تلك الفترة"، حيث اتهم زوراً بأنه كان يراقب مكالمات الرئيس.

وأكد علي ناصر محمد أن أحد الحلول المقترحة كان نقل الوزير المقال إلى وزارة أخرى بدلاً من العودة إلى الداخلية، إلا أن هذه الخيارات لم تؤتِ ثمارها، مضيفا: "في النهاية، وبعد تصاعد النقاشات والتوترات والخلافات، اضطر الرئيس الشعبي للخروج عن صمته وإعلان استقالته من إذاعة عدن، حيث تولى الضابط المرافق العسكري حمل نص الاستقالة إلى الإذاعة، وكان واضحاً أن القرار النهائي كان التنحي أو الاستقالة".

طباعة شارك قحطان الشعبي مسار الثورة في اليمن ناصر محمد رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق أحداث 22 يونيو 1969

مقالات مشابهة

  • رئيس اليمن الأسبق يتحدث عن كواليس"عام العواصف" في جنوب البلاد
  • رئيس اليمن الأسبق يكشف عن إهدار الفرص السياسية.. وتفاصيل إجبار "ربيع" على الاستقالة
  • رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق يتحدث عن اغتيال "الغشمي" وتداعياته السياسية
  • رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق يتحدث عن "عام العواصف" في الجنوب
  • رئيس اليمن الأسبق يتحدث عن عام العواصف في الجنوب
  • رئيس اليمن الأسبق يكشف مُلابسات استقالة الشعبي في يونيو 1969
  • رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق: ما حدث بحق "الشعبي" حماقة.. وأجندات خارجية وراء الصراعات
  • رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق: معلومات مغلوطة أدت لوضع "الشعبي" تحت الإقامة الجبرية
  • رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف مُلابسات استقالة "الشعبي" في يونيو 1969