نصائح لتشجيع طفلك على تكوين الصداقات في المدرسة.. «مضمونة وفعالة»
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
«كيف أشجع طفلي على تكوين صداقات؟»، سؤال يتردد في أذهان الأمهات دومًا، إذ أن الطفل في الكثير من الأحيان يلجأ في المدرسة إلى الانطوائية، لأنه يكون غير قادرًا على التعامل مع الآخرين، وتوجد خطوات بسيطة لتشجيعه على اكتساب صداقات جديدة، لكي يكون اجتماعيًا ويكتسب ثقة الآخرين.
تشجيع الطفل على تكوين صداقاتيواجه الأطفال الذين يعانون العزلة عن أقرانهم معاناة كبيرة، وفقًا لحديث الدكتورة راندا الطحان، أخصائية تعديل السلوك والنفسية، إذ أنه من المهم على الأم أن تتحدى الأسباب وتساعده على تجاوز هذا الوضع والخجل الشديد لطفلها، بعدة أشياء بسيطة على رأسها التحدث معه، لكي يتعود على التحدث مع الآخرين، كما أنه يجب على الأم أن تقوى ثقة الطفل بنفسه.
كما أن هذا يكون بسبب نقص المهارات الاجتماعية، بحسب «الطحان»، خلال حديثها لـ«الوطن»، مبينة أنه على الأمهات القيام ببعض الأمور التي تشجع أبنائها على تكوين الصداقات منها:
الحرص على تعزيز مهاراته الاجتماعية. مشاركة الطفل اللعب والتحدث معه في كل تفاصيل يومه. الإنصات له جيدًا وهو يتحدث. يجب عليك فعله سؤال ابنك عن شعوره تجاه أصدقائه كل يوم. التدريب مع ابنك على كيفية القيام بالتحدث مع الآخرين. فهم طبيعة الصغير وعدم وصفه بأنه وحيد، لأن هذا يمكن أن يؤذيه. يجب اللعب معه، بعد قضاء يومه في المدرسة. تعزيز ثقة الطفل بنفسه. توكيله للقيام بمهام بسيطة تناسب سنه، لكي يكون متعاونًا. منح الطفل حرية الاختيار وتوفير بيئة اجتماعية مناسبة له. حدوث توافق بينه وبين الأطفال الآخرين ومقابلتهم بشكل دوري لكي يتعود عليهم، مع السماح باستقبال أصدقائه ليلعبوا معه. مشاركة الطالب في عدد من الأنشطة الجماعية، لأن هذا من شأنه أن يثقل كاهل تواصله الاجتماعي مع الآخرين. على الآباء اشراك طفلهم في عدد من الأنشطة الجماعية، كما يجب تشجيعه وتطوير مهاراته الاجتماعية.كما أنه يجب الابتعاد عن تعنيفه أو الحديث معه بشكل يسيء له لأن هذا قد يؤثر على نفسيته بصورة أكبر وتجعله يلجأ لأن يكون وحيدًا، وعدم مقارنته بالآخرين حتى لا يؤثر على نفسيته ويفقده التواصل الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصداقات تكوين الصداقة مع الآخرین على تکوین أن هذا
إقرأ أيضاً:
تحذير للأمهات.. الإسهال بوابة طفلك نحو التقزم
قالت وزارة الصحة والسكان إن العدوى المتكررة والإسهال يمنعان امتصاص الجسم للعناصر الغذائية، وبالتالي يزيدان من فرصة إصابة الطفل بالتقزم، لذلك من الضروري تربية الطفل في بيئة نظيفة والحرص على تناوله أطعمة نظيفة وصحية.
ونصحت وزارة الصحة والسكان، من خلال صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، الأمهات بضرورة الانتباه نحو إصابة الأطفال بالإسهال المتكرر.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، حرص والتزام الدولة على العمل الجماعي من أجل تحقيق الصحة للجميع، وترسيخ المبادئ التي تجمع الجميع تحت مظلة منظمة الصحة العالمية، تماشيًا مع شعار «عالم واحد من أجل الصحة».
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبد الغفار، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لأعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها الـ78، والتي عقدت بـ«جنيف» بحضور الدكتور تادروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور تيودرو هيربوسا، رئيس الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، ووزراء الصحة بالدول الأعضاء، والجهات الصحية المعنية الأخرى.
واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار بعض ملامح التعاون بين مصر ومنظمة الصحة العالمية، والذي يمثل نموذجًا للتناغم بين الرؤية الوطنية وأولويات المجتمع الدولي، والذي شمل مجالات الاستجابة للطوارئ الصحية، منوها إلى حصول جمهورية مصر العربية، على تجديد الإشهاد الدولي بخلوها من أمراض الملاريا، والحصبة، وشلل الأطفال، إلى جانب الإشهاد على المستوي الذهبي في طريق خلو مصر من فيروس سي، وتحقيق سيطرة عالية على فيروس بي، بالإضافة إلى حصول هيئة الدواء المصرية على اعتماد مستوى النضج الثالث في تصنيع الأدوية واللقاحات.
واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار ملامح التعاون في مجال تعزيز التغطية الصحية الشاملة وتحقيق العدالة، حيث تواصل مصر تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي يعد أكبر مشروعات الإصلاح الصحي في تاريخها، حيث يقدر عدد المستفيدين من المشروع حاليا بنحو 12.8 مليون مواطن، كخطوة هامة في الاتجاه لتحقيق التغطية الصحية الشاملة لكافة المواطنين بحلول عام 2032.
وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، على أن مصر قيادة وشعبا، تُثمن الدور الحيوي الذي تضطلع به الأطر الفنية في منظمة الصحة العالمية، وفي مقدمتها فرق العمل المعنية بالإتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها (INB)، واللوائح الصحية الدولية (IHR)، وبرنامج الطوارئ الصحية.
وأكد أن استدامة هذه الجهود تتطلب الاستثمار في نظم الإنذار المبكر، وتعزيز البنية التشريعية والمؤسسية، بما يمكن الدول من الوفاء بالتزاماتها الصحية الوطنية والدولية.
وقال إنه في إطار العمل على بناء عالم أكثر صحة وإنصافًا، أطلقت الدولة المصرية، مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم صحة المرأة، التي قدمت أكثر من 58 مليون خدمة منذ عام 2019، إلى جانب برامج الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، ومبادرة صحة الأم والجنين، والمبادرات الرئاسية للفحص المبكر لحديثي الولادة، ودعم الصحة المدرسية، والصحة النفسية، بجانب تنفيذ خطة وطنية لمكافحة التقزم.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أنه في ظل الصراعات والنزاعات، التي تشهدها العديد من دول العالم، فإنه لا يجبُ أن تُترك الصحة ضحية للظروف الصحية، ولابد من الحرص على دعم الأشقاء بدولتي فلسطين والسودان، انطلاقًا من قناعتنا بأن الصحة حق لا يؤجل، داعيًا المجتمع الدولي لتوفير الحماية والدعم العاجل للمنشآت الصحية والسكان المدنيين.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء كلمته، مشددًا على إيمان مصر بأن بناء «عالم واحد من أجل الصحة» يتطلب قيادة، وتضامن، واستثمار طويل الأمد في الوقاية، والمرونة والمساواة، مؤكدا أن جمهورية مصر العربية، تجدد التزامها الكامل بالعمل مع منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء من أجل تحقيق هذه الرؤية الإنسانية النبيلة.