بوابة الوفد:
2025-06-03@23:44:32 GMT

طبيب نفسي يحذر من خطورة الهاتف المحمول (شاهد)

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، إنّ الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة والإنترنت يقلل من التواصل مع الآخرين وخاصة الأسرة، موضحا أنّ الهواتف المحمولة جعلت التواصل افتراضيا أكثر من كونه واقعيا، إذ إنّ إهمال الأطفال وعدم الحرص على مراقبة تصرفاتهم يجعلهم يقلدون كل السلوكيات بما فيها الخاطئة.

تفاصيل اعترافات عصابة الهواتف المحمولة في الشروق استشاري نفسي: الأشعة الصادرة من شاشات الهواتف والتلفزيونات تخل باتزان هرمون النوم الإفراط في استخدام الإنترنت

وأضاف «فرويز»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هناك بدائل كثيرة تعوض الإفراط في استخدام الإنترنت، مثل ممارسة الأنشطة المختلفة المفضلة لدى الطفل سواء لعب الكرة أو سماع الموسيقى أو الرسم والتلوين أو الكتابة أو القراءة.

 تجنب العقاب في حالة رفضه ترك الهاتف المحمول

وواصل أستاذ الطب النفسي أنّ اختيار البدائل المناسبة والمفضلة لدى الطفل أمر ضروري، ويجب تجنب العقاب في حالة رفضه ترك الهاتف المحمول، ولكن يفضل التعامل معه بحرص وعدم إجباره على شيء معين، والاقتراح عليه الذهاب لأكاديميات الأندية أو ممارسة نشاط ما، وهذا يساهم في إبعاده عن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة بطريقة غير مباشرة.

جدير بالذكر أن تامر المصري، استشاري الطب النفسي، إن شاشات الهواتف المحمولة والتلفزيون يصدر منها أشعة فوق بنفسجية وأشعة زرقاء، مشيرًا إلى أن لها دورا كبيرا في الإخلال باتزان هرمون الميلاتونين والجميلاتونين في الدماغ،  وهما مسؤولان عن انتظام دورة النوم وجودته، بالإضافة إلى هرمون «السيروتونين» مسؤولة عن المزاج.

وحذر «المصري»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تعرض الأطفال لمشاهد العنف، قائلا: «الطفل عندما يستخدم الشاشات فترات طويلة، فإنه يتعرض لمشاهد عنف كثيرة، ويعتبرها من مشاهده المفضلة، وبعد فترة من التعرض لها نلاحظ أن الطفل يحاول تقليدها، لعدم إدراكه بأن هذه الأشياء تشكل خطرا عليه».

وأشار استشاري الطب النفسي،  إلى أن استمرار الطفل في اللعب والمشاهدة على هذه الشاشات يجعله غير قادر على ممارس حياته الطبيعية أو اللعب مع الأطفال بسبب العزلة الاجتماعية التي يكون بها، والتي ينتج عنها ضعف قدراته الذهنية والجسدية وقدرته على التحاور والتخاطب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهواتف بوابة الوفد الوفد الاطفال العقاب استخدام الإنترنت الهواتف المحمولة الطب النفسی

إقرأ أيضاً:

50 طبيبا أجنبيا فقط طلبوا العمل في المغرب أغلبهم عرب وأفارقة مقابل 15 ألف طبيب مغربي في الخارج

رغم صدور القانون الجديد المنظم لمهنة الطب الذي فتح الباب لاستقطاب الأطباء الأجانب للعمل في المغرب، إلا أن عدد الأطباء الأجانب الذين طلبوا من هيئة الأطباء التسجيل للعمل في المغرب لا يتعدى 50  طبيبا. وقال يوسف الفقير، أستاذ جامعي في كلية الطب، خلال لقاء حول هجرة الأطباء نظمه الفريق الاستقلالي  بمجلس المستشارين اليوم، إن الأطباء الذين يرغبون في العمل في المغرب ليسوا من دول أوربية أو أسيوية إنما من دول إفريقية وعربية.

وأشار إلى أن المغرب لازال يعاني من خصاص في الكفاءات الطبية، بسبب تصديره للكفاءات الطبية إلى الخارج.

وحسب البروفيسور الفقير، فإن  المغرب يتوفر على 30 ألف طبيب فقط لحوالي 36 مليون نسمة، أي 7.5 أطباء لكل 10.000 نسمة، وهو رقم بعيد جدا عن الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية، أي 25 طبيبًا لكل 10.000 نسمة.

واعتبر الفقير أن ظاهرة الهجرة ليست مغربية فقط، وهي لا تخص الأطباء فقط، بل تشمل أيضا الممرضين والتقنيين الطبيين وغيرهم.

وأوضح أن حوالي 15 ألف طبيب مغربي يوجدون في فرنسا وحدها، منهم 7 آلاف ولدوا خارج المغرب، وأن 600 طبيبا يغادرون المغرب كل سنة، و 90% من المغادرين يتجهون نحو ألمانيا.

كلمات دلالية أطباء المغرب

مقالات مشابهة

  • 50 طبيبا أجنبيا فقط طلبوا العمل في المغرب أغلبهم عرب وأفارقة مقابل 15 ألف طبيب مغربي في الخارج
  • التعليم: اتخاذ كافة الاجراءات لمنع دخول الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية في لجان الثانوية العامة
  • قيمة استثنائية مقابل سعر .. إليك أفضل هواتف ذكية صغيرة الحجم في الأسواق
  • عليك بالبدائل الطبيعية.. تحذيرات من الإفراط في استهلاك «السكر الدايت»
  • تحذيرات من الإفراط في استخدام السكر الدايت
  • طبيب يكشف عن مخاطر الإفراط في تناول اللحوم بعيد الأضحى.. فيديو
  • بسبب مرض الكبد الدهني.. طبيب يحذر من الإفراط في تناول اللحوم بعيد الأضحى
  • منظمة أنقذوا الأطفال: صغار غزة يواجهون المجاعة والانهيار النفسي
  • افتتاح المؤتمر العالمي العشرين للطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس
  • طبيب نفسي إسرائيلي : نتنياهو نرجسي ويعيش حياة مزدوجة بأقنعة