سبورت بيلد: برشلونة دفع 148 مليون يورو لضم ديمبيلي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كشف تقرير لمجلة سبورت بيلد الرياضية أن صفقة انتقال الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي إلى برشلونة قادمة من بروسيا دورتموند في صيف 2017 كلفت النادي الكاتالوني في النهاية مبلغاً إجمالياً قدره 148 مليون يورو مع جميع المتغيرات.
وحسب المصدر، فإن تلك الصفقة التي بلغت قيمتها الثابتة 105 ملايين يورو، تضمنت سلسلة من المكافآت التي كانت سهلة التحقيق، مثل حصول بروسيا دورتموند على "عشرة ملايين يورو لأن برشلونة تأهل إلى دوري أبطال أوروبا مرتين".وأوضح التقرير أن السعر الذي دفعه برشلونة ارتفع بسبب أن "الكتالونيين خسروا أمام غريمهم التقليدي ريال مدريد في نهائي كأس السوبر الإسباني قبلها ببضعة أسابيع"، وبالتالي "كانوا بحاجة إلى صفقة من الطراز الأول"، مما سمح بزيادة التكلفة بسبب الحاجة الملحة للصفقة.
وأضاف التقرير أن هذا الوضع "سمح للمدير الرياضي آنذاك مايكل زورك بإدراج دفع المكافآت في العقد كما كان مخططاً له".
وفي تقرير سبورت بيلد الذي يستعرض أهم صفقات النادي الألماني على مدار العقد الماضي، تم تناول أرقام صفقة انتقال الإنجليزي جود بيلينغهام إلى ريال مدريد.
وفيما يتعلق باللاعب البريطاني، الذي بلغت قيمة انتقاله 103 ملايين يورو مضمونة بالإضافة إلى سلسلة أخرى من المتغيرات، أوضحت المجلة، كما سبق وأن أشارت صحيفة (بيلد) التابعة لنفس المجموعة الإعلامية، أن الفوز بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا "قد حقق حوالي عشرة ملايين يورو إضافية هذا العام".
وأوضح التقرير أن "لاعب الوسط أبلغ ريال مدريد بأنه لن ينتقل إلى العاصمة الإسبانية إلا إذا استوفى النادي "الملكي" متطلبات بروسيا دورتموند"، حيث أراد "أن يقدم للنادي الألماني مبلغاً يزيد عن 100 مليون يورو كشكر" على الطريقة التي انضم بها إلى صفوفه في البداية.
وكان دورتموند قد ضم بيلينغهام قادماً من برمنغهام سيتي في عام 2020 وعمره 17 عاما، على الرغم من أن المعلومات تشير إلى أن "قسم الكشافة كان واثقا من قدراته عندما كان الإنجليزي لا يزال يبلغ من العمر 15 عاماً".
وكان بروسيا يرغب في ضم اللاعب بمركز الوسط قبل عام واحد، حيث كان سيتعين عليه في ذلك الوقت دفع تعويض تدريب قدره 300 ألف يورو فقط.
وبحسب "سبورت بيلد"، فإن بيلينغهام تصرف "بامتنان" و"بقي في إنجلترا لمدة عام آخر" وتوصل إلى اتفاق مع برمنغهام ليحصل على حوالي 30 مليون يورو، بما في ذلك المكافآت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برشلونة ديمبيلي ملایین یورو ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
ساكسونيا تسعى لشراء حصة في فولكسفاغن بقيمة 500 مليون يورو لإنقاذ الوظائف وكسب النفوذ
مع تخطيط "فولكسفاغن" لخفض عشرات الآلاف من الوظائف في ألمانيا، يدعو حزب الخضر في ساكسونيا إلى أن تشتري الولاية حصة في شركة صناعة السيارات وتؤمّن مقعدا في مجلس الإشراف لدى "فولكسفاغن".
طرح السياسي من حزب الخضر الألماني فولفرام غونتر فكرة أن ولاية ساكسونيا تشتري حصة في فولكس فاغن، على غرار الحصة القائمة التي تملكها ساكسونيا السفلى.
قال غونتر، وهو وزير دولة سابق للطاقة وحماية المناخ والبيئة والزراعة، لوسائل إعلام محلية في ساكسونيا: "انطلاقا من حصة بنسبة واحد في المئة، سنطالب بمقعد في مجلس الإشراف".
"إن واحد في المئة من فولكس فاغن يكلف حاليا نحو نصف مليار يورو. ولا شك أن الولاية تملك التمويل اللازم لحصة بهذا الحجم، لا سيما إذا بُنيت الحصة تدريجيا"، واصل في بيان نُشر يوم الأربعاء.
شركة فولكس فاغن ساكسن ذ.م.م.، التي تدير مصانع في تسفيكاو وكيمنتس ودرسدن، توظف أكثر من 11.000 شخص وترسخ منظومة واسعة من الموردين المحليين، ما يجعلها حجر زاوية في اقتصاد ساكسونيا.
يأتي ذلك في وقت تمر فيه فولكس فاغن بمسعى لخفض التكاليف وإعادة الهيكلة مع استعداد لخفض عشرات آلاف الوظائف المخطط خفضها بحلول عام 2030.
ومن المقرر أن تتحمل مصانع ساكسونيا القسط الأكبر من خفض التكاليف، مع تقليصات كبيرة مخطط لها في مصنع تسفيكاو على سبيل المثال، ونقل إنتاج سلسلتين من الطرازات الرئيسية إلى فولفسبورغ في ساكسونيا السفلى.
Related البابا ليون 14 يحتفل بالقداس في "فولكسفاغن أرينا" في تركيادفع غونتر وساكسونيا عموما نحو تركيز المنطقة الصناعية الألمانية على تقنيات المناخ والتنقل الكهربائي. وكان مصنع فولكس فاغن في تسفيكاو أول مصنع في المجموعة يتحول بالكامل إلى إنتاج السيارات الكهربائية.
يشكل حزب الخضر لاعبا أساسيا في برلمان ساكسونيا في درسدن، وقد اعتمد بالفعل على دعم الخضر لتمرير موازنة لمدة عامين، وهو ما يمكن للخضر توظيفه للمطالبة بحصة قدرها واحد في المئة في فولكس فاغن.
قال غونتر: "أنا في محادثات مع جميع الجهات الأساسية، من غرف الصناعة والتجارة المحلية وحتى حكومة الولاية".
وبينما يقع مركز صنع القرار الرئيسي لفولكس فاغن في فولفسبورغ بساكسونيا السفلى، قد تكون تبعات فقدان الوظائف وخيمة في ساكسونيا.
تملك ساكسونيا السفلى 11.8 في المئة من رأس مال أسهم فولكس فاغن و20 في المئة من حقوق التصويت، ولديها القدرة على تعطيل القرارات الأساسية بفضل سند قانوني خاص.
في عام 1960، حين خُصخصت فولكس فاغن، اعتمد البوندستاغ قانون فولكس فاغن الاتحادي، وهو تشريع خاص أتاح للحكومة الاتحادية، ولا سيما ولاية ساكسونيا السفلى، الاحتفاظ بأقلية مانعة ونفوذ أكبر بكثير في الشركة مقارنة بالمساهمين العاديين.
وقد حدّ القانون في نسخته الأصلية حقوق التصويت لأي مساهم عند 20 في المئة، وفرض موافقة تزيد على 80 في المئة من رأس المال على القرارات الكبرى، مقارنة بـ 75 في المئة في الشركات الألمانية الأخرى.
ومنذ ذلك الحين، تم تخفيف بعض بنود القانون عقب طعون أمام محاكم الاتحاد الأوروبي، لكن عمليا تمنح حقوق التصويت البالغة نحو 20 في المئة لدى ساكسونيا السفلى حق النقض الفعلي على التحركات الأساسية داخل فولكس فاغن.
يُعد حزب البديل لأجل ألمانيا ("AfD") ثاني أكبر حزب في برلمان ساكسونيا، ولا سيما في كيمنتس والعديد من مدن ساكسونيا الأخرى.
يربط محللون منذ فترة طويلة قوة الحزب في شرق ألمانيا بمشاعر الإحباط من إزالة التصنيع، والإحساس بالتهميش، والمخاوف من تراجع مستويات المعيشة في شرق البلاد، وهي عوامل قد تتفاقم مع فقدان واسع للوظائف في فولكس فاغن ومورديها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة