مصر تستنكر الاستمرار الإسرائيلي في قصف مدارس ومنشآت الأونروا بقطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
(وكالات)
استنكرت جمهورية مصر العربية، اليوم الأربعاء، استمرار الجانب الإسرائيلي في استهداف وقصف مدارس ومنشآت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بقطاع غزة، وآخرها استهداف مدرسة الجاعوني بمخيم النصيرات، والتي أسفر قصفها الأخير عن استشهاد واصابة العشرات من المدنيين من بينهم ستة من موظفي وكالة الأونروا الأممية.
وتشدد مصر على أن استمرار استهداف المنشآت والمنظمات الأممية والدولية دون رادع أو محاسبة يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مؤكدة على أن ما يواجهه الأبرياء في الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم وانتهاكات يتعين إنهاؤه بصورة فورية، والتعامل مع جذوره ومسبباته، حيث أضحى يشكل مثالاً صارخًا على عجز النظام الدولي الراهن عن الدفاع عن مبادئه وقيمه بصورة غير انتقائية، وبشكل يهدد مصداقيته واستدامته، وبما يحتم اضطلاع مجلس الأمن الدولي بدوره.
وتطالب مصر كافة الأطراف المؤثرة دوليًا ببذل المزيد من الجهود، لضمان امتثال الجانب الإسرائيلي للالتزامات الدولية والإنسانية، مؤكدة على ما يجب أن يمثله انقاذ الارواح واستعادة الحقوق الأساسية المسلوبة للشعب الفلسطيني من أولوية لدى المجتمع الدولي، بدلاً من الاكتفاء بالتشدق بقيم حقوق الإنسان بصورة انتقائية تتنافى مع عالميتها وشمولها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تصفيات كأس إفريقيا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان غزة حرب غزة قصف مدارس ومنشآت الأونروا
إقرأ أيضاً:
294 إصابة خطيرة و9 وفيات… الجانب المظلم لأدوية التخسيس الشهيرة!
أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة تحقيقًا شاملاً بعد رصد مئات الإبلاغات عن إصابات خطيرة و9 وفيات مؤكدة يشتبه بارتباطها باستخدام أدوية شهيرة لإنقاص الوزن، من أبرزها تلك التي تحتوي على المواد الفعالة تيرزيباتيد وسيماغلوتايد، والمستخدمة في أدوية “مونجارو” و”أوزمبيك” و”ويغوفي”.
وكشفت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) عن تلقيها 294 بلاغًا بآثار جانبية خطيرة مرتبطة باستخدام هذه الأدوية، والتي تشهد انتشارًا واسعًا في أوساط البريطانيين. كما تم الإبلاغ عن 9 حالات وفاة مؤكدة ذات صلة، وحالة أخرى ما تزال قيد التحقيق، في تطور يثير القلق حول سلامة هذه العقاقير رغم شعبيتها.
وتُظهر التقديرات الرسمية أن نحو 1.5 مليون شخص في بريطانيا يستخدمون أدوية التخسيس المعتمدة على هذه المركبات، أي ما يعادل حوالي 4% من إجمالي الأسر، وفقًا لما صرّح به كبير الأطباء في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، ستيفن بويس، الذي أشار إلى أن هذه الأدوية قد تصبح قريبًا من بين الأكثر استخدامًا في البلاد.
التهاب البنكرياس على رأس المخاطر
رغم فعالية هذه الأدوية في خفض الوزن وتحسين مؤشرات صحية مثل ضغط الدم ومستويات السكر، إلا أن تقارير متزايدة تشير إلى تسببها في التهاب حاد في البنكرياس لدى بعض المستخدمين. ومن أبرز الحالات، ما كشفته جولي بيشوب (55 عامًا) التي نُقلت إلى المستشفى بعد إصابتها بالتهاب بنكرياس حاد عقب استخدام دواء “مونجارو”، مؤكدة أنها لن تعود لاستخدامه إلا تحت إشراف طبي مباشر.
قائمة بالأدوية المتضررة
بحسب بيانات MHRA، توزعت الإصابات الخطيرة والوفيات على عدة أدوية تحتوي على مواد مشابهة، منها:
ليراغلوتايد: 116 إصابة (حالة وفاة واحدة) إكسيناتيد: 101 إصابة (3 وفيات) دولاغلوتايد: 52 إصابة ليكسيسيناتيد: 11 إصابة بالإضافة إلى 6 وفيات مرتبطة مباشرة بتيرزيباتيد وسيماغلوتايددراسة جينية لتقليل المخاطر
في محاولة لفهم أسباب هذه المضاعفات الخطيرة، أطلقت MHRA بالتعاون مع مشروع جينوميكس إنجلترا دراسة جديدة تهدف إلى تحليل التفاعل بين العوامل الجينية والأدوية، وتحديد الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.
وقالت الدكتورة أليسون كايف، كبيرة مسؤولي السلامة في MHRA: “تشير التقديرات إلى أن ثلث الآثار الجانبية يمكن التنبؤ بها جينياً. هذه الدراسة ستمكّننا من تطوير رعاية دوائية أكثر دقة وأماناً، وتفادي الأضرار قبل وقوعها”.
تحذيرات دولية وشهادات طبية
سبق أن حذّر باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا من مخاطر معوية محتملة لأدوية “ويغوفي” و”مونجارو”، رغم فعالية هذه العقاقير في إنقاص الوزن. واعتبر الباحث موهيت سودي أن الاستخدام العشوائي قد يؤدي إلى مضاعفات غير متوقعة، مشددًا على أهمية الموازنة بين الفوائد والمخاطر.
من جانبها، أكدت شركة Eli Lilly، المصنّعة لعقار “مونجارو”، التزامها الكامل بسلامة المرضى، مشيرة إلى أن التهاب البنكرياس مدرج مسبقًا ضمن التحذيرات الرسمية، ودعت المستخدمين إلى الإبلاغ الفوري عن أي أعراض غير اعتيادية.
توصيات للمرضى والأطباء
في ظل هذه المعطيات، تحث الجهات الصحية المرضى على عدم استخدام هذه الأدوية دون وصفة أو إشراف طبي مباشر، خصوصًا عبر الإنترنت أو من مصادر تجارية غير معتمدة. كما دعت الأطباء إلى توعية المرضى بالمضاعفات المحتملة، وإجراء تقييم دقيق للحالة الصحية قبل وصف أدوية التخسيس.
والتحقيقات لا تزال جارية، في وقت يتصاعد فيه النقاش داخل الأوساط الطبية البريطانية حول إعادة تقييم استخدام أدوية إنقاص الوزن واسعة الانتشار، وضمان سلامة المستخدمين وسط تزايد الاعتماد عليها في برامج إدارة السمنة.