إسرائيل تواصل تحقيقاتها حول تحطم "البومة "
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق في حادث تحطم مروحية “البومة” تابعة لسلاح الجو، في محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة في وقت مبكر من صباح الأربعاء، الذي أدى إلى مقتل جنديين وإصابة 7 آخرين.
ويسعى المسؤولون الإسرائيليون إلى كشف ملابسات حادث تحطم المروحية "يو إتش 60 بلاك هوك".
وتستخدم مروحيات "بلاك هوك"، المعروفة في سلاح الجو الإسرائيلي باسم "يانشوف" التي تعني "البومة" باللغة العبرية، في مهام النقل الروتينية وإنزال القوات وحملها أثناء العمليات العسكرية.
وكانت تحقيقات أولية وجدت أنه أثناء مرحلة الهبوط الأخيرة داخل معسكر للجيش الإسرائيلي في رفح، اصطدمت المروحية بالأرض بدلا من الهبوط بشكل صحيح، لكن التساؤلات بشأن سبب التحطم ما تزال قيد البحث والتحقيق.
سحابة ضخمة من الرمال والغبار في موقع التحطم
وفي هذا الصدد، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن روايات شهود العيان تحدثت عن "سحابة ضخمة من الرمال والغبار في موقع التحطم"، مشيرة إلى أن كثافة هذه السحابة ازدادت بشدة بسبب السدود الترابية المحيطة بالمعسكر المؤقت للقوات الإسرائيلية، الواقع على الحدود بين مصر ورفح الفلسطينية.
وتابعت: "يبدو أن الغبار الكثيف الناتج عن الدبابات وناقلات الجنود المدرعة في المنطقة ساهم في عرقلة الرؤية بشدة لمن كانوا موجودين على متن المروحية أثناء الهبوط الليلي".
وذكرت الصحيفة أن الهبوط حدث تحت جنح الظلام، رغم أن المروحية مجهزة بتقنيات لمساعدة الطيارين حتى في ظل ظروف الرؤية السيئة.
إلى جانب هذه العوامل، تتحدث بعض التقارير عن أن إحدى دوارات المروحية ربما اصطدمت بجسم غريب، وربما مركبة داخل القاعدة، بينما تشير تقارير أخرى إلى أن العنصر البشري سيكون أيضا محورا رئيسيا في التحقيقات.
ويمثل هذا التحطم الأول من نوعه لطائرة هليكوبتر من هذا النوع، منذ وصولها من الولايات المتحدة إلى الجيش الإسرائيلي قبل ما يقرب من 30 عاما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي محور فيلادلفيا قطاع غزة الدبابات
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60138 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 146269، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: