مؤتمر المصرفي العربي يرفع شعار نحو تنمية مستدامة عبر التعاون
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
شارك قطاع الشؤون الاقتصادية برئاسة السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاقتصادية، في فعاليات "المؤتمر المصرفي العربي 2024" الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية.
وقد أقيم المؤتمر تحت رعاية الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، في الفترة من 10 إلى 11 سبتمبر، تحت شعار "متطلبات التنمية المستدامة ودور المصارف".
أهمية المؤتمر
يكتسب هذا المؤتمر أهمية بالغة، حيث يناقش قضايا التنمية المستدامة التي تُعدّ مفتاح تشكيل مستقبل عالمنا. وقد أشار المالكي إلى التحولات العميقة التي شهدها المجتمع العالمي بسبب التطورات العلمية والتكنولوجية، بالإضافة إلى الثورة الصناعية الحديثة والتقدم غير المسبوق في مجال الخدمات الصحية. ولقد كان من الضروري التأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه المصارف في تمويل الاقتصاد ودعم التنمية.
دور المصارف في التنمية
أوضح السفير المالكي أن المصارف قادرة على توجيه الموارد اللازمة للمبادرات التنموية، مما يسهم في تعزيز الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على المدى الطويل. وأكد أن المصارف تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق الجدوى الاقتصادية، مما يؤثر بشكل إيجابي على مسارات التنمية.
الاحتفال باليوبيل الذهبي
وفي كلمته خلال احتفالات اليوبيل الذهبي لاتحاد المصارف العربية بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسه، قدم سعادته شكره وتقديره للاتحاد على جهوده المبذولة في تعزيز العمل العربي المشترك في المجال الاقتصادي والمصرفي. منذ تأسيسه في عام 1974، يسعى الاتحاد لدفع القطاع المصرفي العربي نحو المشاركة الفعالة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية الاقتصادية.
تعزيز التعاون الاقتصاديكما أشار السفير إلى الجهود المبذولة في إطار جامعة الدول العربية لتشجيع التعاون الاقتصادي بين القطاعين العام والخاص، مما يسهم في زيادة التجارة والاستثمار البيني. وقد تبلورت هذه الجهود من خلال إقامة منتديات ناجحة مع دول مثل الصين واليابان والهند، لتعزيز آفاق التعاون وزيادة الاستثمارات المشتركة.
التوصيات الختامية
من ضمن التوصيات التي خرج بها المؤتمر، كانت "الدعوة إلى العمل الجماعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تظل هدفًا راسخًا ومشتركًا من أجل مستقبل أكثر مرونة وازدهارًا". إن هذه التوصيات تمثل دعوة مفتوحة لكل المعنيين للمشاركة في بناء مستقبل أكثر استدامة.
بهذا، يُظهر المؤتمر المصرفي العربي 2024 التزامًا قويًا نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون في المجال المصرفي بين الدول العربية، مما يفتح آفاقًا جديدة لمستقبل اقتصادي مزدهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد المصارف العربية المصارف العربية المؤتمر المصرفي العربي 2024 إبراهيم المالكي متطلبات التنمية المستدامة التنمیة المستدامة المصرفی العربی
إقرأ أيضاً:
بقيمة 324 مليون ريال.. "تنمية الموارد البشرية" يدعم أكثر من ألفين باحث وباحثة
أعلن صندوق تنمية الموارد البشرية اليوم الأربعاء، عن توقيع 3 اتفاقيات مع كل من: أكاديمية الطاقة والمياه، والأكاديمية الصحية بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والأكاديمية السعودية زادك لفنون الطهي، وذلك بهدف دعم وتمكين 2,191 باحث وباحثة عن عمل في قطاعات متعددة بقيمة تتجاوز 324 مليون ريال.
ووقع الاتفاقيات سعادة نائب مدير عام الصندوق للأعمال الأستاذ فراس بن عبدالعزيز أبا الخيل، مع سعادة المهندس طارق بن محمد الشمراني الرئيس التنفيذي لأكاديمية الطاقة والمياه، وسعادة الأستاذة رانيا معلا مؤسس ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية السعودية زادك لفنون الطهي، وسعادة الأستاذ أحمد الشمراني الرئيس التنفيذي للأكاديمية الصحية بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وذلك على هامش أعمال مؤتمر التمويل التنموي، الذي يقام في العاصمة الرياض وتستمر أعماله حتى 11 ديسمبر الجاري بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات.تعزيز مهارات الكوادر الوطنيةوتأتي الاتفاقيات في إطار التزام الصندوق برفع مهارات الكوادر البشرية الوطنية، وتزويدها بالمعرفة والتأهيل، وموائمتها مع احتياجات سوق العمل، وتبني نهج يضع النتائج المتحققة للمستفيد كمحور في تصميم وتقديم الأعمال والخدمات، والسعي للارتقاء بمنظومة الموارد البشرية في المملكة من خلال توظيف الرؤى ورسم التوجهات المستقبلية لسوق العمل، وتقديم الخدمات للمستفيدين ضمن حزمة برامج مركزة تراعي الاحتياجات وتلبي المتطلبات، وبما يسهم في رفع كفاءة القوى العاملة الوطنية وتعزيز تنافسيتها، ودعم تحقيق مستهدفات التوطين والتنمية الاقتصادية انطلاقا من مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة ضبط مخالفًا لنظام البيئة بمنطقة حائل لبيعه حطب محلي22 قتيلًا في انهيار مبنيين في مدينة فاس شمال المغربولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدةويجسد تنظيم مؤتمر التمويل التنموي دور صندوق التنمية الوطني باعتباره ممكنًا رئيسيًا للتنمية في المملكة، وذراعًا استراتيجيًا يقود مشهد التمويل التنموي، لتوحيد الجهود وتعظيم الأثر التنموي لضمان استدامة النمو وتمكين القطاعات الحيوية من إنجاز الأهداف التنموية محليًا وعالميًا، من خلال الصناديق والبنوك التنموية الاثني عشر المنضوية تحت مظلته.
ويدعم مؤتمر التمويل التنموي MOMENTUM عبر منصته العالمية تعزيز التنسيق والتكامل بين الصناديق والبنوك التنموية، والمؤسسات المالية التنموية العالمية، وبناء شراكات مع قادة القطاعين العام والخاص؛ بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد، وذلك في سياق السعي لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 الطموحة.