حبس مهندسة عامين بتهمة ممارسة مهنة الطب وإجراء عمليات تجميل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قضت محكمة جنح مدينة نصر، بحبس مهندسة عامين بتهمة ممارسة مهنة الطب بدون ترخبص وانتحال صفة ، وإجراء عمليات تجميل داخل مركز على أنها طبيبة تجميل.
وألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على سيدة انتحلت صفة طبيبة، وأجرت العشرات من عمليات التجميل داخل مركزها الطبى بمدينة نصر منهم مشاهير، وتبين أنها مهندسة.
كشفت التحريات والتحقيقات أن المتهمة تملك مركز تجميل شهير فى منطقة مدينة نصر، وتقوم بعمل دعاية لها على مواقع التواصل الاجتماعى على أنها طبيبة تجميل، حيث أجرت العديد من عمليات التجميل داخل المركز، وتم القبض على المتهمة وإحالتها للنيابة المختصة لمباشرة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث مدينة نصر مركز تجميل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مدينة مصرية تحت الأرض.. ماذا وجد العلماء داخل إيمت؟
ضمن الاكتشافات الأثرية الجديدة التي تسجلها مصر بشكل مستمر، أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي عن كشف أثري حديث في منطقة تل الفرعون (تل نباشة) بمركز الحسينية في محافظة الشرقية.
جاء هذا الاكتشاف في ختام موسم الحفائر الحالي الذي قامت به البعثة الأثرية البريطانية من جامعة مانشستر.. فماذا وجدوا تحت الأرض؟
أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال التنقيب تركزت في التل الشرقي، حيث اعتمدت البعثة على تقنيات الاستشعار عن بُعد وصور الأقمار الصناعية من نوع لاندسات.
هذه التقنيات ساعدت في الكشف عن تجمعات كثيفة من الطوب اللبن في أماكن محددة، حيث أسفرت الحفائر الفعلية عن اكتشاف مبانٍ سكنية يُرجح أنها تعود إلى أوائل أو منتصف القرن الرابع قبل الميلاد.
في سياق الاكتشاف، عثرت البعثة أيضًا على أرضية كبيرة من الحجر الجيري وبقايا عمودين ضخمين من الطوب اللبن، يُعتقد أنهما كانا مغطَّيين بالجص. يُظهر هذا الاكتشاف أن البقايا قد تنتمي إلى مبنى شُيّد فوق طريق لمواكب كان يربط بين صرح العصر المتأخر وصرح معبد واجيت، مما يشير إلى أنه على الرغم من مرور الزمن، لا تزال هذه المواقع تقدم تفاصيل جديدة عن تاريخها.
ما أهمية الاكتشاف؟وقد أشار شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، في بيان صحفي إلى أهمية هذا الاكتشاف كونه يلقي الضوء على واحدة من المدن التاريخية الهامة في دلتا مصر. ومن المعروف أن تاريخ مصر القديم مليء بالتفاصيل الغنية التي تعكس ثقافات متعددة، وهذا الاكتشاف يعد خطوة أخرى نحو فهم عميق لهذه الثقافات.
من جهة أخرى، ذكر نيكي نيلسن، مدير البعثة، أن مدينة "إيمت" كانت من أبرز المراكز السكانية في الوجه البحري، خاصة خلال عصري الدولة الحديثة والعصر المتأخر.
وتُعرف المدينة بوجود معبد ضخم مكرَّس لعبادة الإلهة واجيت، والذي لا تزال أطلاله قائمة على الجانب الغربي من الموقع. هذه المعلومات تلقي مزيداً من الضوء على أهمية المدينة كأحد المراكز الدينية والاقتصادية الهامة في تاريخ مصر القديم.
ويُعتبر هذا الاكتشاف خطوة جديدة نحو استكمال الصورة الأثرية والتاريخية لمدينة "إيمت". كما أنه يمهد الطريق أمام المزيد من الدراسات المستقبلية التي ستساعد في الكشف عن الأسرار المحيطة بهذه المدينة القديمة.