أعلنت الخارجية الكولومبية أن حكومة البلاد طالبت بوقف تجنيد مواطنيها للمشاركة في العمليات القتالية في الخارج، على خلفية المعلومات حول مشاركة كولومبيين في النزاع بأوكرانيا.

وأكدت الخارجية في بيان لها، يوم الخميس، أنها وجهت المطالبة عبر القنوات الدبلوماسية، دون أن توضح إلى أي جهة تحديدا تم توجيه الدعوة.

وذكرت الخارجية أن لديها معلومات عن مشاركة 3 مواطنين كولومبيين، يحتجزون حاليا في روسيا بتهمة المشاركة في العمليات القتالية في أوكرانيا.

ووجهت كولومبيا طلبا إلى روسيا وفنزويلا لتوضيح المعلومات حول مكان وجود مواطنيها وحالتهم الصحية ووضعهم القانوني.

وكان جهاز الأمن الفدرالي الروسي قد أعلن عن توقيف مواطنين كولومبيين اثنين، سلمتهما فنزويلا لروسيا، كانا يعتزمان التوجه إلى أوكرانيا للمشاركة في العمليات القتالية في صفوف القوات الأوكرانية. وحسب المعلومات المتوفرة، أوقفتهما سلطات فنزويلا في أحد المطارات في البلاد.

كما عرضت وزارة الدفاع الروسية في يونيو الماضي لقطات فيديو لاستجواب مواطن كولومبي آخر تم أسره من قبل القوات الروسية، كان يقاتل في صفوف القوات الأوكرانية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمن الفدرالي الروسي الدبلوماسي الدفاع الروسية العمليات القتالية القانوني الفدرالي الروسي

إقرأ أيضاً:

سردية معاداة السامية تجبر جامعة كولومبيا على تسوية مع إدارة ترامب

وضعت تسوية مالية بين جامعة كولومبيا والحكومة الأميركية حدا لمواجهة طويلة على خلفية الموقف مما يجري في قطاع غزة.

وبينما رأى خبراء في الهجوم الذي تشنه إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد الجامعات "سابقة كارثية"، نددوا بالتسوية التي "اضطرت" جامعة كولومبيا إلى إبرامها مع الحكومة المحافظة.

وأكدت جامعة كولومبيا أن اتفاقها مع إدارة ترامب "يصون استقلاليتها وصلاحيتها في توظيف أعضاء هيئة التدريس والالتحاق والقرارات الأكاديمية".

وقال ديفيد بوزن، أستاذ القانون في هذه الجامعة المرموقة، لوكالة الصحافة الفرنسية "ما حدث مع جامعة كولومبيا يندرج ضمن هجوم استبدادي أوسع على المجتمع المدني"، مشيرا إلى ضغوط مماثلة على الإعلام والمحامين.

ورأى بوزن أن الاتفاق "بُني منذ البداية على نحو غير قانوني وقسري"، معتبرا إياه "ابتزازا مقنعا بشكل غير قانوني".

وانتقد بشدة "التدخل الكبير في استقلالية جامعة كولومبيا"، الذي يدل "على بروز نظام تحكم جديد تُعطل من خلاله إدارة ترامب نظام التعليم بانتظام وبشكل غير متوقع، وتطالبه بتقديم تنازلات".

وتوقع بوزن أن يمارس "ضغطا هائلا على جامعة هارفرد وجامعات أخرى" في الأسابيع المقبلة.

"معاداة السامية"

وأعلنت "كولومبيا"، في نهاية يوليو/تموز، أنّها ستدفع 221 مليون دولار "لإغلاق تحقيقات متعدّدة"، تستهدف إلى جانبها جامعات أميركية بتهمة التقصير في التصدّي لمعاداة السامية في الحرم الجامعي، لا سيّما خلال الاحتجاجات المؤيّدة للفلسطينيين العام الماضي.

ونفت "كولومبيا"، بالإضافة إلى جامعة هارفرد، أعرق جامعة أميركية ومقرها بوسطن، غضّ الطرف عن أي شكل من معاداة السامية، وأكدتا اتخاذهما تدابير لضمان عدم شعور طلابهما وموظفيهما اليهود بالترهيب.

من جانبها، دعت وزيرة التعليم ليندا مكماهون إلى أن يكون الاتفاق مع كولومبيا "نموذجا للجامعات الأخرى في البلاد".

إعلان

وأعلنت، الأربعاء الماضي، تسوية لإعادة بعض التمويل الفدرالي لجامعة براون في ولاية رود آيلاند (شمال شرق) مقابل التخلي عن سياستها المتعلقة بالتنوع.

كما قدمت مؤسسات أخرى تنازلات، مثل جامعة بنسلفانيا التي منعت النساء المتحولات جنسيا من المشاركة في ألعاب القوى النسائية.

وتحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن إعداد تسوية بقيمة 500 مليون دولار بين إدارة ترامب وجامعة هارفرد.

وأوقفت الحكومة الفدرالية ضمن هذه المواجهة منحا تزيد عن 2,6 مليار دولار، وألغت الترخيص الذي يتيح استقبال الطلاب الأجانب لمتابعة تحصيلهم العلمي في الولايات المتحدة.

خطوة أولى

لكن جامعة هارفرد طعنت في هذه الإجراءات أمام القضاء ضمن مواجهة تشكل أيضا اختبارا لمؤسسات التعليم العالي الأخرى التي تستهدفها إدارة ترامب.

ويخشى ستيفن ليفيتسكي، أستاذ السياسات العامة والحكم في هارفرد، من أن "تكون سابقة جامعة كولومبيا كارثية على الحرية الأكاديمية وعلى الديمقراطية".

ورجّح أن تكون تلك الإجراءات "مجرد خطوة أولى" لأن "أولئك الذين يمارسون الابتزاز لا يتوقفون عند التنازل الأول".

كما ندد ليفيتسكي "بهجوم غير مسبوق" على التعليم العالي، داعيا الجامعات إلى رص صفوفها "لمحاربة نظام استبدادي".

واعتبر بريندان كانتويل، الباحث في جامعة ولاية ميشيغان، أن تدخل إدارة ترامب في عمل الجامعات "لم يصل قط إلى هذا المستوى، ربما في تاريخ الولايات المتحدة".

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني، كثف الرئيس الأميركي، الحليف القوي لإسرائيل، الضغط على الجامعات من خلال تجميد منح فدرالية بمئات ملايين الدولارات، كما هي الحال مع كولومبيا.

مقالات مشابهة

  • سردية معاداة السامية تجبر جامعة كولومبيا على تسوية مع إدارة ترامب
  • بقرار رئاسي.. ممثل إباحي وزيراً في كولومبيا
  • وزير الخارجية: ننسق مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بغزة
  • شخصيات بارزة بألمانيا تدعو المستشار لوقف الموت في غزة
  • أوكرانيا تنفي سيطرة القوات الروسية على مدينة استراتيجية
  • مركز تنسيق العمليات الإنسانية يوجه إشعارا للمجتمع البحري بمخاطر التعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي
  • مركز تنسيق العمليات الانسانية يوجه تحذير اخير للمجتمع البحري!
  • الخارجية الايرانية تُدين بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة على البلاد
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تدعو 3 دول للاعتراف بـ فلسطين ودعم حل الدولتين
  • تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا