سعود بن صقر: بالتعاون مع المدن الصينية نصوغ مشهداً استثمارياً جديداً
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
عقد صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الخميس في مقاطعة قوانغدونغ، اجتماعاً مع قادة حكومة بلدية شنجن، في إطار زيارته إلى جمهورية الصين الشعبية.
وبحث سموّه مع كبار القادة والمسؤولين في حكومة بلدية شنغن، سبل تعزيز علاقات التعاون في شتى القطاعات.وشهد سموّه، توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» ومنطقة لونغهوا في شنغن.
وقال سموّه «نمتلك رؤية واضحة للمستقبل تتلخص في تمكين أبنائنا، وتبني التكنولوجيا المتقدمة، وإشراك دول العالم في مسعانا لتحقيق التنمية المستدامة، ونؤمن كل الإيمان، أنه بتعزيز التعاون بين إمارة رأس الخيمة، ومختلف المدن الصينية، يمكننا صياغة مشهد استثماري جديد، يتصف بالنمو والشمول والاستدامة والعالمية».
الصورةكما التقى صاحب السموّ حاكم رأس الخيمة، عدداً من قيادات الأعمال ومسؤولي كبريات الشركات الصينية الرائدة.
وبحث سموّه خلال لقاءاته سبل تعزيز علاقات التعاون، والشراكة الاقتصادية الاستراتيجية المتنامية مع الصين.
كما تحدث سموّه عن رؤيته لصناعة بيئة اقتصادية مستدامة في الإمارة.
الصورةوالتقى سموّه كبار المسؤولين التنفيذيين، وصناّع القرار في كل من شركة هواوي، وعدد من قيادات الشركات الصينية.
وأكد سموّه، خلال اللقاءات، أهمية العمل المشترك لتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة، وصياغة مشهد استثماري جديد يتصف بالنمو والشمول والاستدامة، ويضمن الازدهار للجانبين.
وشهد سموه، توقيع اتفاقيتي تعاون بين هيئة «راكز»، و«موانئ رأس الخيمة» مع شركتي«تي إتش آي»، و«جيانهوا». وزار سموه، عدداً من المواقع التاريخية والثقافية، في مدينتي شيامن، ودنغقوان.وشملت المواقع والمعالم التي زارها سموه، جزيرة قولانغيو، في شيامن بمقاطعة فوجيان، المدرجة على قائمة «اليونسكو»
كما زار سموه مدينة دونغقوان، بمقاطعة قوانغدونغ، حيث تعرف الى تاريخها وثقافتها واقتصادها.
وأكد سموه، أن التاريخ والثقافة ركيزتان أساسيتان لفهم ماضي وحاضر ومستقبل الشعوب والأمم.وقال سموه: «بالرغم من تنامي وازدهار علاقاتنا الاقتصادية في العقود القليلة الماضية، فإن روابط الشراكة والصداقة بين بلدينا تمتد لقرون مضت».(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات محاكم رأس الخيمة حاكم رأس الخيمة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
ساو تومي وبرينسيب تطلق برنامجا جديدا للجنسية عبر الاستثمار
أعلنت جمهورية ساو تومي وبرينسيب، الواقعة قبالة الساحل الغربي لأفريقيا، عن إطلاق برنامج جديد للجنسية عبر الاستثمار، يُعد من أحدث المسارات المتاحة عالميا للحصول على جنسية ثانية، وذلك اعتبارا من الأول من أغسطس/آب 2025.
رسوم البرنامج وشروطهتبلغ رسوم تقديم الطلب للحصول على الجنسية 5 آلاف دولار أميركي، تُدفع مرة واحدة بغض النظر عن عدد أفراد الأسرة.
ويشترط البرنامج تقديم تبرع لصندوق التحول الوطني، بقيمة 90 ألف دولار للفرد الواحد، و95 ألف دولار للأسرة المكونة من شخصين إلى 4 أفراد، فيما تُضاف 5 آلاف دولار عن كل فرد إضافي.
وبعد الموافقة، تُستحق رسوم إضافية تشمل 350 دولارا لإصدار جواز السفر، و150 دولارا للحصول على بطاقة الهوية الوطنية، و250 دولارا لشهادة التسجيل لكل شخص. ويُتاح التقديم لمواطني معظم دول العالم، بما في ذلك روسيا وإيران، باستثناء مواطني كوريا الشمالية.
تُخصص التبرعات لصندوق التحول الوطني، الذي يموّل مشاريع تنموية محلية، أبرزها مشروع للطاقة المتجددة يهدف إلى تحويل البلاد إلى نموذج إقليمي في الاعتماد على الطاقة النظيفة. وتشمل الخطط المستقبلية تطوير قطاعات الإسكان والتعليم والبنية التحتية.
وأكدت السلطات أن البرنامج لا يقتصر على منح الجنسية، بل يفتح آفاقا أوسع للاستثمار، ويسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
مزايا الجوازيتيح جواز سفر ساو تومي وبرينسيب لحامله السفر إلى 61 دولة دون تأشيرة مسبقة، من بينها جنوب أفريقيا، فيما يتطلب دخول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة الحصول على تأشيرة مسبقة.
ويستهدف البرنامج المستثمرين الباحثين عن مزايا إستراتيجية للجنسية الثانية، مثل إعادة هيكلة الضرائب، وتوسيع نطاق الأعمال، والتخطيط العقاري، وتخفيف المخاطر السياسية، وتعزيز الخصوصية.
إعلان