البطلة نادية فكري: صحيت لقيت نفسي ترند بسبب «زغرودة بارالمبياد باريس»
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قالت نادية فكري، صاحبة الميدالية البرونزية في رفع الأثقال البارالمبية بأوليمبياد باريس 2024، إنها كانت تعاني من إصابة في منطقة الكوع، لكنها أقدمت على حقن الإصابة وهي في باريس قبل البطولة حتى تتمكن من المشاركة في المنافسات، لافتة إلى أنها حققت من قبل 3 ميداليات، لكنها أصرت على أن تستكمل مشوارها في البطولة وهي في سن الـ50.
وأضافت، خلال لقائها ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أن زوجها كان الداعم الأكبر لها خلال رحلتها لتحقيق الميدالية البرونزية، مُتابعة: «جوزي قالي مينفعش تختمي حياتك في لعبة رفع الأثقال إلا وانتي على منصة التتويج، وسعيدة بتحقيق الميدالية لأجله ولأجل أولادي».
وأشارت «نادية»، إلى أن اللحظة التي تعيشها الآن، هي لحظة فرح كبيرة، حيث لا تفكر في أن تكون هذه آخر دورة لها، بل تعيش هذه الفرحة مع أبنائها وزوجها والشعب المصري، متابعة: «الفرحة أزالت كل آلام المرض وجعلني أنسى التعب»، منوهة أنها الآن بصحة جيدة بعد الفوز بالميدالية البرونزية ولكنها ستستمر في العلاج مع طبيبها في المنتخب الذي ساهم في تحقيق معجزة معها بتحقيق الميدالية.
وعن أبنائها وهل يمارسون لعبة رفع الأثقال، قالت إن أبنائها يمارسون كرة القدم بشكل حر، ونجلها يشارك في دوري البراعم، لكنه اكتفى بعد ذلك لأن النجاح في الرياضة ليس شرطًا لكل ممارس، وليس كل لاعب بالضروري أن يصبح بطلا.
نمت وصحيت لقيت نفسي تريندوحول انتشار الزغرودة التي أطلقتها في بارالمبياد باريس بعد فوزها بالميدالية البرونزية، أوضحت: «نمت وصحيت لقيت نفسي تريند بعد الزغروطة ولم أتوقع ذلك، فوجئت بأن مقطع تتويجي انتشر بسرعة، وأعتبر هذا كرم من عند ربنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأولمبياد كل الزوايا سارة حازم رفع الأثقال المیدالیة البرونزیة
إقرأ أيضاً:
خنساء جديدة.. ابنة أم نضال فرحات تفقد 7 من أبنائها بمجزرة في غزة
استشهد سبعة من أبناء إيناس فرحات، ابنة "أم نضال فرحات" والتي تلقب بـ"خنساء فلسطين"، وذلك في مجزرة جنوبي مدينة غزة.
وأعلن إعلاميون في قطاع غزة، استشهاد 7 من أبناء إيناس فرحات، فيما أصيب والديهم بجروح في قصف استهدف منزلهم الذي يقع في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
واستشهد الأبناء السبعة: محمد، سعد، زيد، بيسان، أسيل، سما ولمى، وجرى انتشالهم من تحت الأنقاض بعد ساعات من البحث.
وتفاعل ناشطون حزنا على استشهاد الأطفال السبعة، قائلين إن الأم "إيناس" سارت على خطى والدتها وباتت هي الأخرى تحمل لقب "خنساء فلسطين".
واشتهرت أم نضال فرحات واسمها (مريم محيسن)، بعد تقديمها ثلاثة من أبنائها شهداء خلال الفترة بين 2002-2005، وهم "نضال، محمد، ورواد"، علما أن محمد كان قد نفذ عملية استشهادية بتشجيع من والدته.
وباتت "أم نضال فرحات" شخصية رمزية في قطاع غزة وفلسطين، وفازت بعضوية في المجلس التشريعي، علما أنها توفت في العام 2013 بعد صراع مع المرض.
أحفاد خنساء فلسطين أم نضال فرحات
سبعة في ضربة واحدة! ????
يا اللهَ
إنهم قد طغوا في البلاد،
فأكثروا فيها الفساد،
فصُبَّ عليهم سوط عذاب! pic.twitter.com/YPJZ0iKupz
كنا نعرف الخنساء.....
ولكن أن تورث الخنساء لقبها وصبرها فهذا لا يكون إلا في غزة....
خنساء فلسطين أم نضال فرحات رحمها الله تورث اليوم ابنتها اللقب فيرتقي 7 من ابنائها (أحفاد أم نضال) شهداء
لا زالت حكايا غزه و قصصها اليوميه
تتجاوز كل ما سمعناه في التاريخ... pic.twitter.com/6hVwp96YsD