رحلة طارئة تلغي إقلاعها لتجنب الاصطدام بطائرة أخرى
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
توقفت طائرة بوينج 737 ماكس 9 بشكل طارئ على مدرج الإقلاع يوم الخميس 12 سبتمبر في ناشفيل.
وتوقفت الطائرة التي كانت تقل 176 راكبا فجأة لتجنب الاصطدام بطائرة أخرى تابعة لشركة ساوثويست إيرلاينز.
واضطرت طائرة تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز إلى مقاطعة إقلاعها يوم الخميس 12 سبتمبر في مطار ناشفيل بالولايات المتحدة.
وبينما كانت الطائرة تسير بسرعة تقارب 200 كيلومتر في الساعة، قامت بالفرملة بشكل عاجل لمنع الاصطدام بطائرة أخرى على المدرج.
وكان الكبح شديدا للغاية لدرجة أن إطارات الطائرة من طراز بوينج 737 ماكس 9 ثقبت. حسبما ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، التي حددت أنه لم يصب أي شخص.
وفتحت هيئة تنظيم الطيران المدني الأمريكية (FAA) تحقيقًا. لتحديد كيف يمكن أن ينتهي الأمر بطائرتين على نفس المدرج في نفس الوقت.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن طائرة خطوط ألاسكا الجوية، التي كان على متنها 176 راكبا وستة من أفراد الطاقم. حصلت على إذن بالإقلاع. ولكن بمجرد وصولهما إلى المدرج. اضطر الطيار ومساعده إلى الضغط على المكابح فجأة، مدركين أن طائرة أخرى كانت في طريقهما.
ولحسن الحظ، لم تصطدم طائرة خطوط ألاسكا الجوية ولم يصب أحد.
وعاد الركاب إلى مطار ناشفيل قبل أن يستقلوا طائرة أخرى أقلعت. دون وقوع أي حادث إلى سياتل غربي الولايات المتحدة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: طائرة أخرى
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يتسلم هدية قطرية.. بوينغ 747 فاخرة تتحول إلى الطائرة الرئاسية لـ«ترامب»
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قبولها طائرة “بوينغ 747” فاخرة كهدية من دولة قطر، تمهيدًا لتجهيزها سريعًا لتصبح الطائرة الرئاسية الجديدة للولايات المتحدة “إير فورس وان”، تُستخدم من قبل الرئيس دونالد ترامب.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، قبول الطائرة رسميًا، بينما أوضح المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل أن الوزارة ستعمل على ضمان تلبية جميع المتطلبات الأمنية والوظيفية اللازمة لتحويل الطائرة إلى طائرة رئاسية.
ومع ذلك، أثار القرار جدلاً قانونيًا وسياسيًا واسعًا، حيث شكك خبراء قانون في مشروعية قبول هدايا بهذا الحجم من حكومات أجنبية، استنادًا إلى القوانين الأمريكية التي تهدف لمنع الفساد والنفوذ غير المشروع. كما عارض نواب من الحزب الديمقراطي تسلم الطائرة، معتبرين ذلك “رشوة” وخرقًا أخلاقيًا.
وفي هذا السياق، وصف تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، قبول الطائرة بأنه “يوم أسود في تاريخ الولايات المتحدة”، مؤكدًا أن هذه الخطوة “وصمة عار في جبين الرئاسة” ولا يمكن أن تمر دون محاسبة.
ورغم هذه الانتقادات، قللت قطر من شأن المخاوف المتعلقة بالهدية، في حين تجاهل الرئيس ترامب هذه الاتهامات، معتبراً أن رفض الطائرة سيكون “عملًا غبيًا”.
يُذكر أن طائرة “بوينغ 747-8” الفاخرة التي أُهديت تبلغ قيمتها السوقية نحو 400 مليون دولار، لكن بعض المحللين يشيرون إلى أن سعر الطائرات المستعملة من هذا الطراز قد يكون أقل بكثير.
وأشار خبراء إلى أن تجهيز الطائرة التي يبلغ عمرها 13 عامًا للاستخدام الرئاسي سيستلزم تعديلات أمنية شاملة، تشمل تحسينات في أنظمة الاتصالات ومنظومات الحماية ضد التهديدات الجوية، وهو ما قد يتطلب استثمارات إضافية بمئات الملايين من الدولارات.
وفي جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، قال مسؤول القوات الجوية تروي مينك إن أي طائرة مدنية تتطلب تعديلات كبيرة لتتناسب مع المعايير الأمنية للرئاسة، مؤكدًا أن القوات الجوية بدأت التخطيط لهذه التعديلات، لكن لم يتم الإعلان بعد عن التكلفة أو الجدول الزمني المتوقع.
يأتي هذا في وقت يواجه برنامج تطوير طائرات “إير فورس وان” الجديدة تأخيرات وتكاليف متزايدة، حيث يُنتظر تسليم طائرتين جديدتين من طراز 747-8 في عام 2027، بعد تأجيلات عن الموعد المحدد سابقًا. وكان العقد الأصلي مع شركة “بوينغ” قيمته 3.9 مليار دولار، لكن التكاليف تجاوزت ذلك بكثير حتى الآن.
يُشار إلى أن ترامب قام بجولة تفقدية للطائرة القطرية في فبراير الماضي في مطار فلوريدا، بينما تشير تقارير إلى أن إدارة ترامب كانت قد تواصلت أولًا مع قطر لطلب الطائرة، في حين يقول ترامب إن قطر عرضت الطائرة كهدية بشكل مباشر.