بعد بوتين.. شويغو يلتقي كيم جونغ أون في بيونغ يانغ
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات الروسية أن الأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو التقى، الجمعة في بيونغ يانغ، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في إطار "مواصلة الحوار الاستراتيجي".
وجاءت الزيارة في وقت تسعى موسكو للحصول على ذخيرة لحربها المستمرة منذ أكثر من 30 شهرا في أوكرانيا، وفيما تتهم دول الغرب بيونغ يانغ بإمداد موسكو بالأسلحة.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كوريا الشمالية في يونيو حيث وقع اتفاقية دفاع مشترك مع الدولة المعزولة.
وقال مجلس الأمن الروسي في بيان إن "اللقاءات في بيونغ يانغ جرت في أجواء من الودي والثقة المميزة بما يتماشى مع الاتفاقات التي توصل إليها زعيما البلدين خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس فلاديمير بوتين".
وأضاف أن لقاء شويغو وكيم سيوفر "إسهاما مهما نحو تطبيق" المعاهدة الدفاعية.
وتولى شويغو وزارة الدفاع الروسية حتى مايو الماضي.
ونددت دول الغرب وكوريا الجنوبية بالمعاهدة الدفاعية الروسية الكورية الشمالية، فيما قالت أوكرانيا إنها عثرت على قذائف كورية شمالية في ميادين القتال.
وتُعد روسيا وكوريا الشمالية من بين الدول التي تخضع لأكبر عدد من العقوبات في العالم.
وترتبط موسكو بعلاقات تاريخية مع بيونغ يانغ منذ أن ساهم الاتحاد السوفياتي في تأسيس كوريا الشمالية. وتعززت العلاقات منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في العام 2022.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موسكو أوكرانيا فلاديمير بوتين كوريا الجنوبية أوكرانيا بيونغ يانغ سيرغي شويغو كيم جونغ أون أخبار روسيا أخبار كوريا الشمالية أخبار كوريا موسكو أوكرانيا فلاديمير بوتين كوريا الجنوبية أوكرانيا بيونغ يانغ أخبار روسيا بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: استهدفنا عشرات المقاتلات الروسية
قال مسؤول في جهاز الأمن الأوكراني إن الجهاز شن هجوما كبيرا بطائرات مسيرة على أكثر من 40 طائرة عسكرية روسية مقاتلة اليوم الأحد.
وقال المصدر، الذي تحدث شريطة عدم كشف هويته، إن الطائرات التي استهدفها جهاز الأمن شملت قاذفات استراتيجية من طرازي تو-95 وتو-22 تستخدم لإطلاق صواريخ بعيدة المدى.
وشارك المصدر لقطات مصورة قال إنها تظهر الضربات.
من جانبه قال إيجور كوبزيف الحاكم الإقليمي لمنطقة إيركوتسك الروسية، اليوم الأحد، إن طائرات مسيرة هاجمت وحدة عسكرية روسية في تجمع "سريدني" السكني.
وأضاف "المصدر الذي جاءت منه الطائرات المسيرة جرى إغلاقه بالفعل"، وأن هذا الهجوم هو الأول من نوعه في سيبيريا.