ديكو يتغزل في «الموهبة الشابة»!
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يحظى الإسباني الشاب لامين يامال «17 عاماً» جناح برشلونة، بإعجاب وتقدير خبراء الكرة وجماهيرها في أنحاء العالم، وليس في «كتالونيا» فقط، ويتلقى وصلات الإطراء والمديح من كل جانب، اعترافاً بموهبته الكبيرة رغم صغر سنه.
وبدأت موجات الإشادة باللاعب، منذ تفجر موهبته الموسم الماضي، بعمر 16 سنة، تحت قيادة تشافي هيرنانديز المدير الفني السابق، ولكن الإعجاب به ازداد بصورة لافتة هذا الصيف، عندما تألق مع منتخب «لاروخا» الإسباني في كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024»، وأسهم بقوة في فوز «الماتادور» باللقب، ليصبح المرشح الأول للفوز بجائزة «كوبا» التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» لأفضل موهبة شابة تحت 20 سنة، كما أنه وقع عليه الاختيار أيضاً ضمن الـ 30 نجماً المرشحين لجائزة الكرة الذهبية التي تمنحها المجلة نفسها.
واستطاع يامال أن يحافظ على لياقته الفنية والبدنية والذهنية للموسم الثاني على التوالي، ما جعل ديكو المدير الرياضي لبرشلونة، يتغزل فيه ويكيل له المديح، معترفاً بأنه لاعب مختلف عن كل أقرانه، بفضل قدرته الفائقة على تجاوز الضغوط مهما كانت شدتها، وتمتعه بعقلية حديدية ولياقة ذهنية غير عادية.
وقال ديكو لاعب برشلونة وتشيلسي السابق، في تصريحات نقلها موقع جول العالمي، إن هذا أهم ما يميز يامال عن كل الآخرين.
وأضاف: بخلاف موهبته ومهاراته الفنية، يتمتع يامال بثبات انفعالي يُحسد عليه، ورباطة جأش وعقلية صلبة لا تتأثر بكونه يمثل في البطولات واللقاءات الكبرى، فريقاً عريقاً مثل «البارسا»، ومنتخباً ذائع الصيت مثل «لاروخا» الإسباني، وهذا أبرز ما يميزه، وكان بمقدوره اللعب في أفضل الفرق التي مثلت برشلونة عبر تاريخه الطويل.
وكان لامين يامال أحد أبرز نجوم الفريق، خلال الجولات الأربع الأولى للدوري الإسباني التي جمع فيها «الكتالوني» العلامة الكاملة من النقاط تحت قيادة الألماني هانسي فليك المدير الفني الجديد الذي تنتظره مباراة مهمة الأحد، عندما ينزل الفريق ضيفاً على جيرونا في الجولة الخامسة للمسابقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا الدوري الإسباني لامين يامال برشلونة
إقرأ أيضاً:
هيئة الإعلام الإبداعي تحتفي بـ10 سنوات في تمكين المواهب الشابة
اختتمت هيئة الإعلام الإبداعي النسخة العاشرة من المخيم الإعلامي الصيفي السنوي، والذي تحتفي من خلاله هذا العام بمرور عقد من الإلهام والتمكين لجيل جديد من المهنيين الإعلاميين الصغار في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
أطلقت الهيئة مبادرة المخيم الإعلامي الصيفي لأول مرة في عام 2016، لترسّخ جهودها في تنمية ودعم المواهب منذ سن مبكّرة، وأصبحت ركيزة أساسية في بناء قطاع إعلامي إبداعي تنافسي ومستدام. وتأسس المخيم لتعريف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة بالمهارات الإبداعية التي يتيحها المجال الإعلامي. وتطوّرت المبادرة منذ ذلك الوقت، لتُصبح إحدى أبرز المنصّات الوطنية لرعاية جيل جديد من رواة القصص وصُنّاع الأفلام والمبدعين في مجال المحتوى الإبداعي، حيث استقطبت حتى الآن أكثر من 390 طالباً، يُشكّل المواطنون الإماراتيون 77% منهم.
وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: “نحتفي هذا العام بالنسخة العاشرة من المخيّم الإعلامي الصيفي، الذي شكّل ركيزة أساسية لجهودنا في بناء قطاع إبداعي يواكب التوجهّات المستقبلية، ويُجسّد الالتزام المستمر لدولة الإمارات العربية المتحدة برعاية المواهب المحلية، وإلهام الجيل القادم لاستكشاف الفرص التي يوفرها قطاع الإعلام باعتباره مجالاً يحفز على الابتكار والإبداع. وعلى مدار عقد، تحوّل العديد من خريجي المخيم إلى نماذج ملهمة في القطاع الإعلامي والإبداعي.
وحقّق المخيم تطوّراِ لافتاً من حيث الانتشار والأثر على مرّ السنوات، حيث تم توسيع نطاقه في عام 2020 ليشمل شريحة عمرية أوسع، مستهدفاً المشاركين من الفئة العمرية 12 إلى 15 عاماً. كما شهد توسعّاً دولياً مميزاً، وذلك بتعاونه مع مكتب الدبلوماسية العامة والثقافية في وزارة الخارجية في عام 2021، حيث استضاف طلاباً من كل من مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وإثيوبيا.
وساهمت الشراكات طويلة الأمد مع جهات رائدة مثل شبكة أبوظبي للإعلام، وCNN، وبداية ميديا، والمركز الثقافي الكوري، ويوبي سوفت، وtwofour54، وساند ستورم كوميكس، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة، في إثراء المخيم بخبرات متعدّدة ورؤى عالمية. كما شهدت الدورات الأخيرة انضمام مجموعة من الشركاء الإعلاميين المبدعين، من بينهم أكاديمية IMI للإعلام، وE-Stars، وأبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية، وبودكاست “النالية”، حيث قدموا جلسات تخصصية متنوعة أضافت بعداً جديداً للمحتوى والمعرفة المقدمة للمشاركين.
ولا يقتصر تأثير المخيم على محتواه التعليمي فحسب، بل يمتد ليُشكّل مجتمعاً متكاملاً من الطاقات الشابة الملهمة، حيث قامت هيئة الإعلام الإبداعي بإشراك 217 متطوعاً، كان من بينهم عدد كبير من خريجي المخيم الذين عادوا للمشاركة كموجّهين ومرشدين، وهو ما يمثل تجسيداً حقيقياً لروح الانتماء والاستمرارية التي تميزت بها مسيرة المبادرة.
ونظّمت هيئة الإعلام الإبداعي فعالية خاصة للاحتفاء بمرور عشر سنوات على انطلاق المخيم، حيث جمعت خلالها خريجي المخيّم وشركائه الأوائل، ومرشديه المجتمعيين الذي كان لهم دوراً محورياً في تشكيل مسيرته الملهمة. وتأتي هذه الاحتفالية بالتزامن مع “عام المجتمع” كتجسيد لالتزام الهيئة بدعم مبادئ نقل ومشاركة المعرفة والتعلّم بين الأجيال، وترسيخ الإبداع المجتمعي كقيمة راسخة. وشهد المخيم جلسات حواريّة متميّزة ركزت على إبراز القيم الإماراتية الأصيلة مثل الضيافة والاحترام المتبادل والتلاحم المجتمعي باعتبارها ركائز أساسية للمخيم منذ انطلاقته.
وقالت عائشة الجنيبي، مدير إدارة المواهب في هيئة الإعلام الإبداعي: “استهدفنا منذ إطلاقنا للمبادرة تشجيع الشباب على اكتشاف إمكاناتهم الإبداعية، وذلك من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تُمكّنهم من التجربة العملية في مجالات السرد القصصي والإنتاج الفني والعمل الجماعي في هذه المرحلة العمرية، بما يُسهم في بناء المهارات وتعزيز الثقة لتسريع انطلاق مسيرتهم المستقبلية في قطاع الإعلام”.وام