السفارة الأمريكية في بغداد تكشف الجهة التي استهدفتها
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
اتهمت السفارة الأمريكية في بغداد مجموعات موالية لإيران بالاعتداء على مجمع الدعم الدبلوماسي الأمريكي في بغداد، مشيرة إلى "احتفاظ واشنطن بحق الدفاع عن النفس".
وذكر بيان للسفارة أنه "في يوم الثلاثاء الموافق 10 سبتمبر، تم الاعتداء على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أمريكية".
وأضاف البيان: "تشير الدلائل إلى أن الهجوم بدأ من جانب ميليشيات متحالفة مع إيران وتعمل بحرية في العراق".
والأربعاء الماضي، أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد عن تعرضها لهجوم، مؤكدة عدم وجود إصابات.
من جهتها، ذكرت كتائب "حزب الله العراقية" أن توقيت إطلاق الصاروخين كان يهدف بوضوح إلى إرباك زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للبلاد التي بدأت يوم الأربعاء.
وحثت الكتائب قوات الأمن العراقية على التحقيق في الهجوم وتحديد المسؤول عنه. وزيارة بزشكيان للعراق هي أولى زياراته الخارجية منذ انتخابه في يوليو الماضي.
ويستضيف العراق 2500 جندي أمريكي، كما توجد به فصائل متحالفة مع إيران مرتبطة بالقوات الأمنية العراقية.
وتشن جماعات مسلحة في العراق هجمات متكررة على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط منذ اندلاع حرب غزة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعتداء الخارجيه الدفاع عن النفس الدبلوماسي الأمريكي السفارة الأمريكية في بغداد جماعات مسلحة الأمریکیة فی فی بغداد
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية تنفي شائعات تهجير سكان غزة إلى ليبيا
نفت السفارة الأمريكية في ليبيا بشدة ما تم تداوله مؤخرًا حول وجود نوايا أمريكية لنقل سكان قطاع غزة إلى دول أخرى مثل ليبيا، مؤكدة أن هذه المزاعم "تحريضية وكاذبة تمامًا"، وأن واشنطن ليست طرفًا في أي ترتيبات من هذا النوع.
في وقت سابق، انتشرت تقارير تفيد بأن مسؤولين أمريكيين أو إسرائيليين أجروا اتصالات مع ثلاث دول هي ليبيا وإثيوبيا وإندونيسيا، لبحث إمكانية استقبال مئات الآلاف من سكان غزة، في إطار خطة يشار إليها بأنها "نقل طوعي" أو "تهجير مقترح" للفلسطينيين من القطاع.
وكشفت صحيفة إن بي سي نيوز الأمريكية عن مناقشات جرت بين واشنطن وطرف ليبي رسمي بشأن برنامج محتمل لإعادة توطين ما يصل إلى مليون فلسطيني من غزة في الأراضي الليبية، مقابل رفع تجميد أموال إماراتية كانت محتجزة منذ سنوات.
بدورها، نفت السفارة الأمريكية في طرابلس هذه الأنباء فورًا، مؤكدة أنها “معلومات غير صحيحة”.
اتصالات الموسادوورد في تقارير نشرها موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، المعروف بتوجهاته الإسرائيلية، أن رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي، ديفيد بارنعا، طلب من الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف دعمًا لإقناع هذه الدول الثلاث بقبول عدد كبير من المهجرين من غزة.
وبحسب المصادر، أبدت تلك الدول تجاوبًا أوليًا، ولكن دون توقيع أي اتفاق رسمي، وردت هذه الدول بعدم تأكيد المعلومات رسميًا.
أما إندونيسيا، فقد أصدرت بيانًا رسميًا خلال العام بأنها ترفض أي نقل للسكان من غزة للأراضي الإندونيسية واعتبرت ذلك غير مقبول ويوازي التطهير العرقي.
رغم أن المقترحات روج لها بأن تكون "طوعية"، إلا أن خبراء قانونيين اعتبروها بأنها قد تشكل جريمة حرب وفق القانون الدولي، باعتبارها محاولة لإفراغ غزة من سكانها بالقوة أو تحت ضغط غير مشروع.