أكد المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، أن ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء تزعم الإفراج عن شحنات قمح فاسدة وغير صالحة للاستهلاك، لا أساس له من الصحة.

وقال المركز الإعلامي في بيان له اليوم الجمعة، إنه تواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة للإفراج عن شحنات قمح فاسدة أو غير صالحة للاستهلاك، مُشددةً على أن جميع شحنات القمح التي يتم استيرادها والإفراج عنها آمنة وسليمة تمامًا ومطابقة لكافة المواصفات القياسية، حيث تخضع جميعها للفحص والرقابة من قبل إدارة الحجر الزراعي المصري، بالتعاون مع هيئة سلامة الغذاء، من خلال سحب عينات منها وتحليلها بالمعامل المختصة للتأكد من سلامتها، مع رفض الشحنة بالكامل حال رصد أي عينة غير مطابقة للاشتراطات الدولية، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأكاذيب، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة.

وناشد المركز وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 - 01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg).

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

هند وباكستان واستنتاجات فاسدة

هند وباكستان واستنتاجات فاسدة:
من المعروف أن الشعوب الأوروبية تعشق الحرب وقد عاشت كل تاريخها في حروب لا تنتهي. وقد قال فيلسوف صراع الحضارات، صامويل هنتغتون، أن سر ثراء الغرب وهيمنته هو التفوق العسكري وليس العلمي ولا الحضاري لإنسان أوروبا وامتداداته في أمريكا واستراليا.

ولكن الحروب في أوروبا انحسرت حتي كادت أن تتلاشي منذ منتصف القرن السابق. ويجمع علماء السياسة أن السبب الاهم لنهاية الحروب الأوروبية هو ظهور السلاح النووي إذ أدرك أهل أوروبا أن أي حرب شاملة تعني فناء الجميع نوويا. وحتي الحرب الأكرانية اليوم، لولا الترسانة النووية الروسية لتوسعت الحرب إلي حرب عالمية أو قارية ولكانت جيوش المانيا وفرنسا وبريطانيا وأمريكا علي أعتاب موسكو.

وكذلك الأمر بين الهند وباكستان. فقد ظلت الدولتان في نزاع علي إقليم كاشمير منذ تاسيس باكستان في منتصف القرن الماضي. وسبب النزاع هو قول باكستان بان أغلبية أهل كاشمير الجميلة مسلمين لذا من الطبيعي أن يكون الإقليم جزءا من دولة باكستان. ولكن الهند رفضت. أتفق الطرفان علي أن الحل هو إقامة إستفتاء يختار فيه أهل كاشمير ماذا يريدون. ولكن الهند تنصلت عن إقامة الإستفتاء. وبعد ذلك ظهرت حركات إسلامية معادية للهند في كاشمير. تتهم الهند باكستان بدعم هذه الحركات وتتهم الحركات بالإرهاب ثم تتهم باكستان بدعم الإرهاب. ولكن باكستان تصر علي أن جوهر الأزمة هو أن الهند حنثت بالوعد وبإتفاق إقامة إستفتاء تقرير مصير لأهل كاشمير.

وفي هذه الأزمة الحالية، السبب الاهم الذي حدا بالدولتين للجلوس علي مائدة التفاوض هو إمتلاك الطرفين لقوة نووية كافية لإفناء الآخر. ولولا القوة النووية الباكستانية ربما كانت جيوش مودي الآن تعيث بإسلام أباد أو ربما كان مجاهدو باكستان علي أعتاب نيو دلهي.. وحسب علمي، لن يكون علي أجندة التفاوض بين القوتين وجود ميليشيا استعباد جنسي في أي منهما ولا تنازل عن السيادة لقوة خارجية في أي الدولتين.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هند وباكستان واستنتاجات فاسدة
  • ضبط 659 كجم جبن و150 كجم مجزءات دواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمى
  • الحكومة تنفي تعارض عقوبة قانون تنظيم الفتوى مع قوانين الصحافة والإعلام
  • مصادرة 309 كيلو أغذية غير صالحة للاستهلاك أو مجهولة بالغربية
  • ضبط 755 كيلو ملوحة غير صالحة للاستهلاك الآدمي في سوهاج
  • ضبط 200 كجم من اللحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمى بأسوان
  • أوكرانيا تتوقع الحصول على شحنات ألمانية جديدة
  • بيطرى أسوان يضبط 200 كجم من اللحوم الغير صالحة للاستهلاك الآدمى
  • ضبط 200 كجم لحوم فاسدة في أسوان
  • قرار قطع العلاقات مع الامارات كان متسرعًا وغير مدروس