الضفة.. آلاف يشيعون جثامين 10 فلسطينيين قتلتهم إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شيع آلاف الفلسطينيين، الجمعة، جثامين 10 مواطنين قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال عملية عسكرية في محافظتي طوباس وطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وشارك المشيعون في طولكرم بموكب تشييع جثامين 5 فلسطينيين قتلوا خلال العملية العسكرية التي استمرت 3 أيام، بحسب مراسل الأناضول.
وانطلق المشيعون من أمام مستشفى "ثابت ثابت" الحكومي في المدينة، ودفنت الجثامين في مخيمي طولكرم ونور شمس وبلدة شويكة القريبة من المدينة، بحسب المراسل.
وفي مدينة طوباس شيع الآلاف جثامين 5 شهداء آخرين، قتلوا بقصف إسرائيلي استهدفهم خلال عملية عسكرية استمرت يومين.
وأفاد مراسل الأناضول بأن موكب التشييع انطلق من مستشفى طوباس التركي الحكومي باتجاه وسط المدينة، حيث دفنت 4 جثامين في طوباس فيما دفن الخامس في بلدة طمون.
ومساء الخميس، انسحب الجيش الإسرائيلي من مدينتي طولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية، بعد تنفيذ عمليات عسكرية في المدينة الأولى استمرت ثلاثة أيام والثانية استمرت يومين، ما خلف دمارا واسعا.
والثلاثاء، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في طولكرم ومخيمها، تلتها في اليوم التالي عملية في بلدة طوباس، قبل أن ينسحب الخميس.
وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، بينما صّعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أسفر عن 703 قتلى فلسطينيين بينهم 159 طفلا، بجانب 5 آلاف و700 مصابا، وأكثر من 10 آلاف و400 معتقل، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
بينما أسفرت حرب إسرائيل بدعم أمريكي على غزة عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
احميد: تمكين الجيش الليبي هو شرط لضمان نزاهة أي عملية انتخابية
قال المحلل السياسي الليبي إدريس احميد، إنه لا يمكن الحديث عن انتخابات في ظل هيمنة السلاح، وهو ما يدركه الليبيون جيدًا، فكل دعوة للانتخابات دون نزع السلاح وتفكيك التشكيلات المسلحة هي دعوة للتمديد لا للتغيير، لذلك فإن تمكين المؤسسة العسكرية أولًا هو شرط لضمان نزاهة أي عملية انتخابية.
أضاف في مقال رأي له، “يُجمع كثير من الليبيين اليوم على ضرورة تمكين المؤسسة العسكرية الوطنية، وفي مقدمتها القيادة العامة للجيش الليبي، التي نجحت في محاربة الإرهاب في الشرق، وتحرير الجنوب من العصابات الإجرامية، فيما بقيت مناطق أخرى رهينة للجماعات المسلحة المدعومة من أطراف خارجية”.
وتابع قائلًا “ورغم حملات التشويه الإعلامية التي تتعرض لها هذه المؤسسة، فإن دورها كان واضحًا في حماية وحدة البلاد ومنع تمدد الفوضى”.