نقص كبير في عدد الأساتذة يُؤرق البرتغال.. وخطة حكومية "ضعيفة" لمواجهة الأزمة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
يواجه القطاع التعليمي في البرتغال اليوم تحدياً رئيسياً، بعد أن أشارت تقديرات الاتحاد الوطني للمعلمين إلى أن حوالي 200,000 تلميذ في البلاد سيواجهون نقصاً في عدد الأساتذة مع بداية العام الدراسي الجديد.
يقول ماريو نوغويرا، عضو في الاتحاد الوطني، ليورونيوز: "يبدو الوضع أكثر خطورة بكثير من العام الماضي، فإنّ 3,521 معلمًا تقاعدوا العام الماضي.
وقد أدى انخفاض الرواتب وأعباء العمل الثقيلة وتوظيف المعلمين في مدارس بعيدة عن أماكن السكن إلى ترك الآلاف لهذه المهنة. وأوضح نوغويرا أن المعلمين الجدد يخضعون أيضًا لمتطلبات ثقيلة مع ساعات عمل خانقة وعدد كبير من الطلاب في الفصل الواحد.
يتخلى العديد من المعلمين المحتملين في البرتغال عن المهنة قبل ممارستها، مما يؤدي إلى نقص المعلمين الشباب.
في العام 2021، كان حوالي نصف المعلمين في البرتغال فوق سن الخمسين، بينما كان 2% فقط يبلغون من العمر 30 عامًا أو أقل. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يترك حوالي 50,000 معلم النظام التعليمي، دون وجود عدد كافٍ من الخريجين ليحلوا مكانهم.
يقول أعضاء في الاتحاد الوطني للمعلمين إن خطة الحكومة للحفاظ على المهنة معيبة لأنها تعتمد بشكل كبير على تحفيز الناس على البقاء في التدريس عندما يقتربون من سن التقاعد بدلاً من تشجيع الخريجين الجدد.
خطة "ضعيفة" لمواجهة الأزمةتدرس الحكومة البرتغالية إمكانية تمديد سن التقاعد للمعلمين حتى سن السبعين وتشجيع 200 معلم تقاعدوا مؤخرًا للعودة إلى المهنة.
كما تهدف أيضًا إلى استقطاب 500 معلم من خلال خريجي الماجستير أو الدكتوراه الجدد. ووفقًا لنوغويرا، فإن إعادة توظيف 200 مدرس من غير المرجح أن يعالج النقص في عدد المدرسين، و"المشكلة أكبر من ذلك بكثير".
وعشية العودة إلى المدارس، بعث وزير التعليم فرناندو ألكسندر برسالة إلى المعلمين، معترفًا بتدهور المهنة ”على مدى العقود القليلة الماضية“ ووعد بمراجعة النظام الأساسي لها.
وستبدأ المفاوضات مع نقابات المعلمين في 21 تشرين الأول/ أكتوبر.
Relatedللعام الثاني.. أطفال غزة بلا مدارس والحرب تُلقنهم دروس البقاء"طفولتنا انتهت عندما بدأت الإساءة".. تحقيق يكشف 2400 حادثة اعتداء جنسي في مدارس دينية في أيرلندافرنسا تسير على خطى بلجيكا واليونان.. اختبار تمهيدي لدراسة منع استخدام الهواتف الذكية داخل المدارسيُذكر أن مشكلة نقص المعلمينلا تقتصر فقط علىى البرتغال وحدها، إذ تعاني 23 دولة أخرى من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من نفس المشكلة، مما يؤثر على تعلم التلاميذ ويعيق هدف توفير تعليم جيد.
ووفقًا لتقرير ”مرصد التعليم والتدريب 2023“ الصادر عن المفوضية الأوروبية، فإن السويد وألمانيا وإيطاليا هي الدول الأكثر تضررًا من نقص أعضاء هيئة التدريس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زلزال بقوة 5.4 يضرب سواحل البرتغال إجلاء 100 شخص على الأقل بسبب حرائق الغابات الشاسعة في جزيرة ماديرا البرتغالية تغريم ثلاث شركات كحول في البرتغال لاستخدامها العلم الوطني في الترويج لمنتجاتها السويد المفوضية الأوروبية حياة مهنية مدارس مدرسة أوروبا البرتغالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين فرنسا إيطاليا الحرب في أوكرانيا حزب الله فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين فرنسا إيطاليا الحرب في أوكرانيا حزب الله فولوديمير زيلينسكي السويد المفوضية الأوروبية حياة مهنية مدارس مدرسة أوروبا البرتغال فلاديمير بوتين فرنسا إيطاليا الحرب في أوكرانيا حزب الله فولوديمير زيلينسكي سعر الفائدة قصف سياحة هولندا روسيا سوريا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی البرتغال فی الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بدء جلسة "النواب" لاستكمال مناقشة مشروع الموازنة العامة وخطة التنمية 25/26 والتصويت النهائي عليها
افتتح المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، منذ قليل، أعمال الجلسة العامة اليوم الثلاثاء، لاستكمال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للعام المالي 2025-2026 وكذلك خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومشروعات موازنات الهيئات العامة الاقتصادية، موازنة الهيئة القومية للإنتاج الحربي للسنة المالية 2025-2026، والتصويت عليها.
الموازنة العامة للدولة 2025/2026
وقال الدكتور أحمد كجوك وزير المالية، إن مشروع موازنة 25/26 يستهدف تحقيق عدة أهداف ومنها دعم الحماية الاجتماعية وخفض الدين والعجز الكلي.
وأكد خلال مناقشة تقرير لجنة الخطة والموازنة بشأن مشروع قانون الموازنة العامة لعام المالي 2025 /2026، أن العمل على نمو الايرادات بالموازنة الجديدة لتكون اعلي من المصروفات من خلال التركيز على الاحتياجات الاساسية.
وأضاف: سبق وتم إقرار مشروع قانون الموازنة الحكومية العامة والتي تعكس تحسن في المؤشرات الاجمالية». مشيرا إلى استهداف خفض الدين إلى 82 % من إجمالي الناتج المحلي.
ولفت إلى انخفاض الإيرادات الضريبية من 85 % إلى 34 % من إجمالي الإيرادات الحكومة العامة، وتابع أن مؤشرات فوائد الدين تتأثر بارتفاع اسعار الفائدة عالميا وتغير سعر الصرف، وأن مؤشرات الحكومة العامة تتحسن كمسار.
وقال كجوك: أوجدنا آلية مؤسسية الجهاز الأداري للدولة لرفع الحد الأدني للأجور يعرف بـ«الباي رول» لمتابعة بيانات كل موظف وقطعنا شوط كبير يساعدنا بأن يكون هناك بيانات شهرية ونعمل على استكمالها بالجهات المتبقية وستكون اكتملت مخصصات زيادة ونسب استثنائية.