حرب غزة : قتلى وجرحى نتيجة غارات إسرائيلية مستمرة بالقطاع والسنوار يوجه رسالة إلى نصر الله
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ343، حيث واصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على مخيم النصيرات وسط القطاع. القصف لا يزال يستهدف المباني والمدارس والمراكز الصحية ومراكز الإيواء وخيام النازحين، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
في الضفة الغربية، اقتحم الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة بلدتي عنبتا وبلعا شرق طولكرم، حيث جابت الآليات العسكرية الأحياء وتمركزت في الجبل الجنوبي.
في سياق متصل، وجه يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، رسالة شكر إلى حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، تقديراً لدعمه في مواجهة الجيش الإسرائيلي خلال معركة "طوفان الأقصى". الرسالة، التي أعلن عنها المكتب الإعلامي لحزب الله صباح الجمعة، تأتي بعد نحو شهر من تولي السنوار رئاسة الحركة خلفًا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل في 31 يوليو/تموز الماضي.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من بيروت.. بوريل يدعو لإنهاء فوري للحرب في غزة ويؤكد أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب لبنان غوتيريش: غياب المحاسبة على قتل موظفي الأمم المتحدة في غزة "غير مقبول" مواجهات في ملبورن: اعتقال 33 شخصًا خلال احتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة الضفة الغربية قطاع غزة يحيى السنوار اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله فولوديمير زيلينسكي الضفة الغربية قطاع غزة يحيى السنوار اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين قصف إيطاليا اعتداء إسرائيل الحرب في أوكرانيا حزب الله فولوديمير زيلينسكي هولندا روسيا فرنسا سوريا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
اتساع رقعة القتال بين تايلاند وكمبوديا.. وسقوط قتلى وجرحى
قالت تايلاند اليوم الثلاثاء إنها ستتخذ إجراءات لطرد القوات الكمبودية من أراضيها، مع تجدد القتال بين الجارتين في جنوب شرق آسيا على الحدود المتنازع عليها.
وأعلنت وزارة الدفاع في بنوم بنه أن القوات التايلاندية قصفت مواقع كمبودية ليل الإثنين الثلاثاء ما أسفر عن مقتل مدنيَين، لترتفع بذلك حصيلة القتلى المدنيين في كمبوديا في النزاع الحدودي المتجدد مع البلد المجاور إلى ستة.
وقصف الجيش التايلاندي مقاطعة بانتياي مينشي الحدودية ليل الإثنين الثلاثاء "ما أسفر عن مقتل مدنيَين كانا مسافرين على الطريق الوطني 56"، بحسب ما ذكرت وزارة الدفاع الكمبودية على فيسبوك.
وقال وزير الإعلام نيث فيكترا لوكالة فرانس برس إن أربعة مدنيين كمبوديين على الأقل قتلوا في قصف من الجانب التايلاندي الإثنين في مقاطعتي برياه فيهير وأودار مينشي اللتين تقعان أيضا على الحدود مع تايلاند.
وأشار فيكترا إلى أن حوالي 10 مدنيين آخرين أصيبوا الإثنين بجروح.
من جهته، قال الجيش التايلاندي إن جنديا قتل وأصيب 18 آخرون منذ بدء الاشتباكات الأحد.
وذكرت البحرية التايلاندية في بيان صباح اليوم أنه تسنى رصد قوات كمبودية داخل الأراضي التايلاندية في مقاطعة ترات الساحلية قبل إطلاق عمليات عسكرية لطردها، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وحسبما قالت القوات البحرية التايلاندية فإن القوات الكمبودية تزيد من وجودها وتنشر القناصة والأسلحة الثقيلة وتعزز مواقعها المحصنة والخنادق، مضيفة أنها ترى في هذه الأعمال "تهديدا مباشرا وخطيرا لسيادة تايلاند".
ويتبادل الطرفان الاتهامات بشأن تجدد الاشتباكات وذلك بعد أقل من شهرين على وقف لإطلاق النار توسّط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت اشتباكات الإثنين هي الأعنف منذ تبادل إطلاق الصواريخ والمدفعية الثقيلة الذي استمر خمسة أيام في يوليو، عندما قُتل ما لا يقل عن 48 شخصا ونزح 300 ألف.
وتتنازع تايلاند وكمبوديا منذ أكثر من قرن على السيادة في نقاط غير مرسومة على امتداد حدودهما البرية التي يبلغ طولها 817 كيلومترا، حيث أثارت النزاعات على المعابد القديمة النعرة القومية وتسببت في اندلاع مناوشات مسلحة من حين لآخر، والتي شملت تبادل قصف مدفعي دامٍ استمر أسبوعا في 2011.
وتصاعد التوتر في مايو في أعقاب مقتل جندي كمبودي خلال مناوشات، مما دفع البلدين إلى تعزيز كبير للقوات على الحدود وتصاعد الأمر إلى اشتباكات مسلحة بعد انهيار المساعي الدبلوماسية.