فعالية احتفالية للمعهد العالي للتأهيل والتدريب بحجة بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
احتفى المعهد العالي لتأهيل وتدريب المعلمين بمحافظة حجة بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أزكى الصلاة وأتم التسليم وافتتح معرض الوسائل التعليمية.
وفي الفعالية الاحتفائية، أشار وكيل المحافظة لشؤون مديريات المدينة أحمد الأخفش إلى عظمة المشهد والابتهاج والشرف العظيم ليمن الإيمان والحكمة والأنصار الذين يحتفون بمولد المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم في مناسبة استثنائية ولوحة محمدية مهيبة ومتفردة لن تجد لها نظير.
ولفت أن الاحتفاء بهذه المناسبة يدل على عمق العلاقة والارتباط الوثيق بالنبي والتعظيم والتقديس له والاعتزاز به وبرسالته وتعبير عن الولاء والمحبة الصادقة والراسخة في وجدان وقلوب اليمنيين .
بدوره تطرق رئيس هيئة رفع المظالم بالمحافظة القاضي عبد المجيد شرف الدين إلى دلالات الاحتفال بهذه المناسبة والابتهاج والاعتراف بمنة الله العظيمة وفضله العظيم علينا كمسلمين وعلى العالمين أجمع وأن ذكرى المولد مناسبة للحديث عن الرسول ومبعثه ومنهجه ورسالته وعن واقع الأمة وتقييمه.
وأكد اهمية الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف لتجذير وتأصيل الهوية الإيمانية وترسيخ الثقافة القرآنية وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة طاغوت العصر وأدواته وعملائه وإفشال مخططاته والاستمرار في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء من النساء والأطفال في غزة.
واعتبر ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة إيمانية وتنويرية عظيمة لتصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار الهدامة التي تستهدف الرسالة الإلهية والنبي الخاتم.
بدوره أشار عميد المعهد العالي للمعلمين عامر الزهيري إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي احتفال يتميز بها أحفاد الأنصار عن بقية الشعوب في الزخم والتفاعل مع المناسبة الدينية الجليلة على مر العصور.
واشار إلى أن المولد النبوي مناسبة غنية بأهم الدروس والعبر التي تحتاج إليها الأمة اليوم وتستفيد منها البشرية بكلها في تصحيح وضعها وإصلاح واقعها ومواجهة الأخطار بعد أن تفاقمت مشاكل البشرية بفعل قوى الطاغوت والاستكبار الظلامية الظالمة التي تسعى في الأرض فساداً وتملأ الأرض ظلماً وجوراً .
تخللت الفعالية بحضور عدد من أعضاء وحدة العلماء والمتعلمين والكوادر التربوية والتعليمية والثقافية فقرات إنشادية لطلاب مدرسة شهيد القرآن للعلوم الشرعية وفقرة إنشادية وفنية لعدد من الزهرات وكلمات ثقافية عبرت عن عظمة المناسبة.
عقب الفعالية افتتح وكيل المحافظة ورئيس هيئة رفع المظالم معرض الوسائل التعليمية بالمعهد العالي لتأهيل وتدريب المعلمين بالمحافظة .
وأشادوا بما احتواه المعرض من وسائل تعليمية متنوعة ومجسمات رائعة ستسهم في تحسين العملية التعليمية وتجويد المخرجات في الواقع الميداني والتطبيق العملي والتعليمي للمعلمين والمعلمات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: حساسية ترتيب الاسم أثّرت على مسيرة خالد النبوي
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان خالد النبوي يُعد من أكثر النجوم الذين تمثل لديهم مسألة ترتيب الاسم حساسية شديدة، لدرجة قد تجعله يترك موقع التصوير، متسائلًا عن موقعه الحالي على خريطة العمل الفني، رغم انطلاقته القوية وبداياته اللافتة.
وأوضح "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن خالد النبوي حقق انطلاقة فنية قوية للغاية، خاصة من خلال دوره المميز في فيلم «المهاجر»، إلا أن حضوره الفني لاحقًا لم يعد بنفس الزخم، متسائلًا: «فين خالد النبوي؟»، مؤكدًا أنه لا يتحدث عن التكريمات أو الظهور في المهرجانات، مشيرًا إلى أنه كان مُكرمًا مؤخرًا في مهرجان القاهرة السينمائي، وإنما يتحدث تحديدًا عن حجم وكثافة مشاركاته الفنية.
وأضاف أن النبوي بالتأكيد تُعرض عليه أعمال فنية، مشيرًا إلى معلوماته التي تفيد بوجوده في عمل درامي خلال موسم رمضان المقبل، موضحًا أنه لم يكن حاضرًا في موسم رمضان الماضي، لكنه سيكون موجودًا في الموسم القادم، مؤكدًا أن الأمر يتطلب قدرًا أكبر من المرونة في تقبل طبيعة العمل الفني ومتغيراته.
وفي سياق حديثه عن فكرة الاسم والترتيب، استشهد الشناوي بتجربة الفنان الكبير يحيى الفخراني مع المخرج العالمي يوسف شاهين في فيلم «المصير»، كاشفًا تفاصيل رواها له الفخراني بشكل شخصي، ولم تُطرح كلها على الملأ من قبل.
وأوضح أن ترشيح يحيى الفخراني للفيلم جاء مفاجئًا له، خاصة أنها كانت المرة الأولى التي يعمل فيها مع يوسف شاهين، لافتًا إلى أن الفخراني وافق في البداية وبدأ في قراءة السيناريو، لكنه كانت لديه ملاحظات جوهرية عليه، حيث رأى أن الحوار جاء «كاجوال» أكثر مما ينبغي لفيلم يحمل عنوانًا وقيمة مثل «المصير».
وأشار إلى أن الفخراني كان يرى أن عنوان الفيلم يوحي بعمل أكثر وقارًا وثقلاً، بينما جاء الحوار في السيناريو بأسلوب خفيف، وهو ما كان محل اعتراضه، مؤكدًا أن هذه الملاحظة كانت من وجهة نظره الشخصية، وقد كتب الشناوي نفسه مقالًا في عام 1997 تناول فيه الفيلم ووصفه بأنه «سموكِن»، لكنه كان يحتاج إلى معالجة أعمق تتناسب مع فكرته.