اعتاد فريق الناشئين بنادي منتخب السويس، على الفرحة والسعادة والاحتفالات والمهارات الرائعة، قبل أن يصيبهم الحزن بسبب الرحيل المفاجئ لصديقهم «فارس شيكا»، بعد مباراة خاضها الفريق منذ أيام، وساد الحزن أجواء مركز شباب الشهيد سامح فؤاد بمنطقة الأربعين، اليوم الجمعة في حفل تأبين رُفع فيه «بانر» كبير لشيكا كُتب عليه «مش هننساك».

وتوافد عشرات الناشئين وأصدقاء الفقيد إلى منطقة الأربعين، لتأبين زميلهم الذي ترك بصمة واضحة في قلوبهم بمهارته العالية، حيث كان يمارس اللعبة منذ أن كان في الخامسة من عمره، وكان يحلم بأن يصبح نجمًا كبيرًا في المستقبل وفقًا لـ«عصام» عم فارس.

وداع مبكر لموهبة مجتهدة ومثابرة

وأكد عم اللاعب لـ«الوطن» أن موهبته التي بدأت في سن مبكرة ورحيله المفاجئ ترك حالة من الحزن بيننا نحن عائلته وبين أصحابه الذين أعدوا له بانرًا يحمل صورته، تعبيرًا عن حبهم وتقديرهم له وأكدوا أنه كان مثالًا للشاب المجتهد والمثابر، وكان يتمتع بأخلاق ومهارات رياضية جعلته محبوباً من الجميع.

أزمة قلبية باغتت اللاعب منذ أيام

ولسوء الحظ، وبعد انتهاء المباراة، تعرض «شيكا» لوعكة صحية مفاجئة أثناء عودته إلى المنزل، حيث أصيب بتوقف عضلة القلب، فارق على إثرها الحياة وفقًا لعمه.

رحيل «شيكا» يعد خسارة كبيرة لعائلة كرة القدم في السويس، يقول عادل أبو ياسين منظم حفل التأبين بمنطقة الأربعين بالسويس حيث كان يعتبر أحد أبرز النجوم الصاعدة في المدينة. وسيظل اسمه محفورًا في ذاكرة كل من عرفه وعاش معه لحظات جميلة.

ساحة حداد يتصدرها الناشئين

ولم يتوقع عادل ياسين منظم التأبين أن يتحول المكان لساحة حداد، أغلب حضورها من الناشئين حيث تجمع عشرات الناشئين وأصدقاء شيكا، بصحبة مدربهم الكابتن محمد الشعيري، لتأبين نجمهم الصاعد الذي رحل في مقتبل العمر.

 

بانر لتخليد ذكرى شيكا

وزينت صورة شيكا التي ظهر خلالها مبتسم منطقة الأربعين حيث بدأ شيكا رحلته مع الساحرة المستديرة في سن مبكرة، وانضم إلى فريق الناشئين بنادي منتخب السويس. ورغم صغر سنه، إلا أنه كان يتمتع بمهارات فنية عالية، وحماس لا يضاهى، ما جعله محط أنظار الجميع، وكان يحلم بأن يصبح نجمًا كبيرًا، وأن يرفع اسم بلده عاليًا في المحافل الدولية وهو ما كان يحلم به وفقًُا لعصام عم اللاعب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نادي منتخب السويس

إقرأ أيضاً:

الهلال يحلم بمعانقة التاريخ في «مونديال الأندية»

 
نيويورك (د ب أ)

أخبار ذات صلة الفيفا: «مونديال الأندية» يجذب المليارات في دور الثمانية! ربع نهائي «مونديال الأندية».. حرب بين 3 قارات!


تتجه الأنظار إلى ملعب كامبينج ورلد في أورلاندو، حيث يستضيف مواجهة قوية في دور الثمانية من كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حالياً في الولايات المتحدة، ويحلم فيها الهلال السعودي بمعانقة التاريخ، حينما يلتقي بفلوميننسي البرازيلي، الجمعة.
وكان الهلال حديث العالم في الأيام القليلة الماضية، بعدما نجح في إقصاء مانشستر سيتي الإنجليزي، أحد المرشحين للفوز بالبطولة وبطل الدوري الإنجليزي أربع مرات في آخر خمسة مواسم، والفائز بالثلاثية التاريخية «الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا» في موسم 2022-2023، بعدما تغلب عليه 4-3، في دور الستة عشر.
ولم يكن الهلال المرشح الأوفر حظاً للفوز بالمباراة، لكنه قدم أداءً كبيراً وبطولياً أمام رجال المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا، ليخطف بطاقة التأهل بعد امتداد اللقاء لوقت إضافي.
ويتسلح الهلال بخبرة نجومه وروحهم المعنوية العالية، حيث أثبت تفوقه رغم فارق الإمكانيات مع مانشستر سيتي، كما أنه ترك انطباعاً جيداً للغاية لدى الجماهير في البطولة، بعدما سبق له وأن تعادل مع ريال مدريد الإسباني في الجولة الأولى بدور المجموعات، ليواصل طريقه بنجاح، ويقترب من إنجاز تاريخي كبير.
وفي حال فاز الهلال على فلوميننسي، سيكون أول فريق عربي وآسيوي يصل إلى الدور قبل النهائي في البطولة بنظامها الجديد المكون من 32 فريقاً، كما أنها المرة الثانية التي يصل فيها إلى ذلك الدور، بعدما سبق له الوصول إلى المربع الذهبي في نسخة عام 2021 بالنظام القديم بمشاركة ستة أندية، ليخسر أمام تشيلسي الإنجليزي، قبل أن يحصل على المركز الرابع في البطولة، وهو أكبر إنجاز للهلال.
وتألق الحارس المغربي ياسين بونو في مواجهة مانشستر سيتي، وتصدى للعديد من الفرص الخطيرة أمام هالاند ورفاقه، كما انتزع السنغالي كاليدو كوليبالي، مدافع الهلال، الإعجاب بسبب الأداء الدفاعي القوي ونجاحه في إبعاد الكثير من الهجمات الخطيرة عن مرمى الهلال، وكذلك تسجيله هدفاً في شباك مانشستر سيتي في الشوط الإضافي الأول.
كما تألق المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو وسجل هدفين في المباراة، بالإضافة إلى هدف زميله ومواطنه مالكوم، ليكون ذلك الرباعي أمل الفريق السعودي في المضي قدماً في البطولة.
ولم يكن محترفو الهلال، ومنهم الصربي سيرجي ميلنكوفيتش سافيتش، لاعب الوسط، هم فقط أصحاب الفوز في مواجهة السيتي، بل تألق لاعب الوسط محمد كنو، والمدافع علي لاجامي، الذي أنقذ فرصة خطيرة في الشوط الثاني في مواجهة السيتي من على خط المرمى.
كما يقود الإيطالي سيموني إنزاجي الهلال إلى تحقيق إنجاز فريد من نوعه، كما أشادت الصحف العالمية ووسائل الإعلام بالدور الكبير الذي يقدمه مدرب إنتر ميلان السابق مع فريقه الجديد، رغم حداثة عهده بالكرة السعودية والعربية بشكل عام وفارق الإمكانيات مع المنافسين.
على الجانب الآخر، يمثل فلوميننسي تهديداً كبيراً لآمال الهلال في الوصول إلى المربع الذهبي، وبقيادة مدربه ريناتو جاوتشو، يعد الفريق البرازيلي، إلى جانب مواطنه بالميراس، آخر الممثلين للكرة الأميركية الجنوبية في البطولة، بعد خروج بوتافوجو على يد بالميراس، وخروج فلامنجو على يد بايرن ميونيخ الألماني، وتوديع الثنائي الأرجنتيني ريفر بليت وبوكا جونيورز البطولة من دور المجموعات.
وقدم فلوميننسي أداءً جيداً في دور المجموعات، وصعد ثاني المجموعة الخامسة خلف بوروسيا دورتموند الألماني، بعدما تعادل معه سلبياً، ثم فاز على أولسان الكوري الجنوبي 4-2، وتعادل سلباً مع صن داونز الجنوب أفريقي في الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وفي دور الستة عشر، قدم فلوميننسي مفاجأة مماثلة لما قدمه الهلال، بعدما نجح في إقصاء إنتر ميلان الإيطالي بالفوز عليه بهدفين.
وتأتي المواجهة بين فلوميننسي والهلال بمثابة مفاجأة كبيرة، حيث توقع الكثيرون أن تكون مواجهة دور الثمانية بين إنتر ميلان ومانشستر سيتي.
وسيتأهل الفائز من مواجهة فلوميننسي والهلال لمواجهة الفائز من لقاء بالميراس البرازيلي وتشيلسي الإنجليزي.

 

مقالات مشابهة

  • 12 لاعباً في قائمة منتخب الناشئين لـ «خليجية السلة»
  • تعديلات الآسيوي تضع تحديات لأحمر الناشئين في التصفيات
  • أمهات فوق الأربعين .. نجمات تحدّين الزمن وحققن حلم الأمومة
  • شيكا قالي اقلع الجاكيت.. إبراهيم فايق يرد على انتقادات ارتداء قميص الزمالك
  • ممدوح عباس يودع شيكابالا بعد اعتزاله: «شيكا ده ابني وبكيت قدام مراته علشان ميعتزلش»
  • أنشطة متنوعة في برنامج أصدقاء الشرطة
  • «الوحش» يحلم بلقب «مونديال الأندية» مع فلوميننسي!
  • العالم ينعى جوتا بكل اللغات: «لن ننساك أبداً»
  • الهلال يحلم بمعانقة التاريخ في «مونديال الأندية»
  • “أصدقاء سوريا في اليابان والعالم” تطلق دورات لتمكين الشباب السوري