كشف وزير خارجية سوريا فيصل المقداد، تفاصيل الواقع الذي عاشته سوريا إبان عام 2011، وحتى الآن، وما يسمى بـ الربيع العربي.

وقال المقداد في مقابلة مع الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار » على قناة صدى البلد، مساء اليوم الجمعة، إن الهدف الأول مما سمي الربيع العربي عام 2011، هو تفتيت المجتمعات والدول العربية.

وقال وزير خارجية سوريا، إنه عندما لجأ عشرات الآلاف من السوريين إلى بلدهم الثاني مصر، وهي البلد الأول واقعيا، رحبت بهم مصر، وأشعر أن الخطوات التي اتخذت لعودة العلاقات إلى طبيعتها، من منطلق إيمان الرئيس بشار الأسد أننا سنعود وأقوى مما كنا عليه.

وأشار المقداد إلى أن المتآمرين على الوطن العربي، والذين دعموا ما سمي بالربيع العربي، لا يتحملون أن يكون البلد الواحد منسجما مع بعضه، هم يسعون لتفتيتنا وتقسيمنا في مواجهة التحديات التي نعانيها.

وكشف وزير خارجية سوريا، أنه عندما طلب الرئيس المعزول محمد مرسي بإيعاز من الغرب من القوات المسلحة المصرية أن تدرب الإخوان المسلمين ودعم الجيش السوري الحر، رفض الجيش المصري ذلك، على الرغم من تهديدات مرسي وجوقته الغربية، وهذا شيء يحسب للقيادة المسلحة المصرية الوطنية.

وأضاف المقداد، أننا نحن الآن بحاجة إلى مزيد من اللقاءات والاجتماعات بين الرؤساء والزعماء العرب، خاصة الرئيسيين السيسي وبشار الأسد.

ولفت وزير خارجية سوريا إلى أن اتصالات الدبلوماسية المصرية والسورية كانت مستمرة، ولا زالت منذ أكثر من 10 سنوات، ونسعى لتعميق هذه العلاقات والاستفادة من كافة المقومات التي تجمع بين البلدين.

وأكد المقداد أن الرئيس الأسد دعا إلى ترتيب البيت العربي في قمة جدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزیر خارجیة سوریا

إقرأ أيضاً:

نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة

يحكي المناضل الوطني سليمان كشة في هذا الكتاب قصة استشهاد أربعة من أبطال حركة اللواء الأبيض، عادة لا يأتي ذكرهم كثيراً، وهم حسن فضل المولى، ثابت عبد الرحيم، سليمان محمد، وعلي البنا، كان ذلك في يوم الخامس من ديسمبر ١٩٢٤ وقد رسم اليوزباشي قسم السيد خلف الله المشهد قائلاً: في الفضاء الواقع بين ثكنات الجيش ووابور الماء ببري رأيتهم ثبتوا أربعة خشبات على شكل صليب، وقد احتشد كبار الضباط الإنجليز في العاصمة على رأسهم هدلستون باشا. وعلى بعد قليل من الخشبات المنصوبة لإعدام الضباط رابط عشرون جنديا سودانيا من فرقة السواري التي كانت تخدم في شمبات، وخلف هؤلاء رابطت قوة من الجيش الإنجليزي مدججة بالسلاح.

حوالي الساعة السابعة صباحاً جئ بالضباط الأربعة تحرسهم قوة من الجنود البريطانيين، وقد قُيدت أيدي الأبطال البواسل بالسلاسل، بينما كانت أرجلهم طليقة، وقد ارتدوا حلتهم العسكرية، وعلى رؤسهم قبعات فرق الجيش التي كانوا بها، كان لباسهم الرسمي ردى وسترة كاكي.

كانوا يسيرون في خطى ثابتة ورؤوسهم شامخة كأنهم يتحدون الموت. تقدم صول انجليزي اسمه جلبرت من الضابط حسن فضل المولى أولاً وقاده إلى الخشبة ونزع عنه قبعته، ثم جعل ظهره مواليا للخشبة ويده خلفها، وأخرج قطعة قماش كانت في جيبه وعصب بها أعين الضابط حسن الذي كان رابط الجأش، مثلاً أعلى في الثبات والرجولة، فلم يغير وقفته العسكرية الشامخة، ولم تختلج من جسمة قطعة، وكان كل زملائه في مثل موقفه وشجاعته لم ينبسوا ببنت شفة، ولم تتزحزح خطواتهم العسكرية عند الأخشاب التي أعدموا مشددوين عليها.
بعد أن تم وضع الضباط الأربعة على النحو المذكور وضع الصول الانجليزي جلبرت قطعة قماش سوداء عند منطقة القلب لكل واحد منهم، ليصوب الجنود رصاصهم عليها، وهم أرسخ من الجبال ثباتاً، لا حركة ولا اختلاجة ولا همسه، ثم بدأ الرصاص ينهمر عليهم، بعدها تقدم الطبيب الإنجليزي وكشف عليهم فوجدهم ما زالوا أحياء، ثم أعيد الضرب بكثافة، ثم صعدت أرواحهم الطاهرة، وتم إنقاذ علي البنا في اللحظة الآخيرة.

المفاجأة أن الطبيب الإنجليزي اكتشف أن الضابط ثابت عبد الرحيم لم يلفظ أنفاسه بعد، ولا زالت فيه بقية من روح، فتوجه إليه ضابط انجليزي آخر وصوب نحوه مسدسه وسدد إليه عدة طلقات لينهي حياة هذا البطل الثابت. بعد ذلك وضعت جثامينهم في لوري كبير كان معدا لهذا الغرض، بداخله بعض الجنود، ثم جُهزت لهم حفرة ليدفنوا فيها، وسويت قبورهم بالأرض حتى لا يتعرف عليهم أحد بعد اليوم، وحرم على أهلهم البكاء أو تلقي العزاء فيهم.

ملحوظة
هذه هى نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة لا دين لهم ولا أخلاق، يظاهرون نفس المستعمر الذي أعدم البطل ثابت عبد الرحيم وعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قرار الشرع بضم المسلحين والإرهابيين الأجانب إلى الجيش السوري.. تطبيع أم رهانات البقاء؟
  • رئيس الدولة يبحث العلاقات الأخوية مع رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر
  • خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • رئيس الدولة يستقبل رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر
  • وزير خارجية الاحتلال : فرض عقوبات بريطانية على سموتريتش وبن غفير مثير للغضب
  • الملك يرعى في صرح الشهيد احتفال الجيش العربي بالمناسبات الوطنية
  • وزير خارجية إسرائيل: سنرد على فرض بريطانيا عقوبات ضد سموتريتش وبن جفير
  • نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة
  • عون يلتقي الملك عبدالله اليوم ووزير خارجية سوريا إلى بيروت
  • تحالفات دمشق تتعزز… والاستثمار مفتاح الحضور العربي في سوريا