«الإسكندرية السينمائي» يكرم الفنانة الإيطالية إيزابيل أدرياني في دورته 40
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، تكريم الفنانة الإيطالية "إيزابيل أدرياني"، خلال دورته 40، والمقرر إقامتها في الفترة من 1 إلى 6 أكتوبر المقبل، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
وذكر بيان صادر عن إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، اليوم /الجمعة/، أن تكريم الفنانة "إيزابيل أدرياني"، جاء تقديرًا لمسيرتها الفنية الحافلة بالإنجازات والنجاحات فهي ممثلة ومغنية ومخرجة ومنتجة سينمائية متميزة ولديها العديد من الأعمال الأدبية، إلى جانب أدائها الموسيقى الفريد وموهبتها في الصفير بأسلوب الأوبرا.
وأوضح البيان أن إيزابيل ظهرت في السينما الإيطالية في فيلم (Che bella giornata) الذي حقق إيرادات بلغت 52 مليون يورو، وعملت مع نجوم السينما الإيطالية لوكا أرغنتيرو، لينو بانفي، ماسيمو بوالدي، وتيرينس هيل، كما ألفت سلسلة من 12 كتابًا بعنوان (The DNA of Fairy Tales) تستكشف الأصول التاريخية للحكايات الشهيرة، ورواية (The True Story of Cinderella) والتي تحكي قصة أول سندريلا تاريخية من خلال عبدة يونانية تزوجت من فرعون قبل 2650 عامًا بفضل حذاء.
وأضاف البيان أن الفنانة الإيطالية "ايزابيل ادرياني" شاركت في أكثر من 30 فيلمًا دوليًا، مع كبار الفنانين من بينهم جورج كلوني، بينيلوبي كروز، جون كيوساك، وجيم كافيزيل، وحصلت على درجة الدكتوراه في التاريخ، واستطاعت أن تجمع بين الثقافة الإيطالية والمصرية حيث درست الحضارة المصرية القديمة بسبب عشقها لمصر.
تجدر الإشارة إلى أن مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يعتبر أحد أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة، ويهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين دول البحر المتوسط، وتكريم الفنانين الذين ساهموا في إثراء السينما بأعمالهم المتميزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية السينمائي الفنانة الإيطالية المهرجانات السينمائية الإسکندریة السینمائی البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تستضيف أول منتدى أوروبي متوسطي للمياه عام ٢٠٢٦
تستضيف روما أول منتدى أوروبي متوسطي للمياه وهو حدث يُمثل علامة فارقة في استراتيجية إيطاليا للإدارة المستدامة والمشتركة للموارد المائية في حوض البحر الأبيض المتوسط وما وراءه، حسبما ذكرت وكالتا نوفا وآجي.
وأعلن وزير الخارجية أنطونيو تاياني عن ذلك في قمة "البحر الأبيض المتوسط المتصل"، التي عُقدت في نيس، خلال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات.
وقال تاياني: "البحر الأبيض المتوسط مساحة ومصير مشتركان"، مشيرًا إلى أنه "بهذه الروح، سنستضيف في أكتوبر ٢٠٢٦ أول منتدى أوروبي متوسطي للمياه في روما، وسندعو إليه أيضًا جميع الدول الأوروبية، بما في ذلك دول البلقان".
بامتدادها الساحلي الذي يزيد عن ٨٠٠٠ كيلومتر، تُعدّ إيطاليا منصة استراتيجية في قلب البحر الأبيض المتوسط الأوسع، حيث يمرّ ٢٥ في المائة من حركة المرور العالمية.
ويُصاحب هذا الحدث اجتماع وزاري مُخصص للمياه، يضم وزراء الخارجية والبيئة في الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط، ويُعقد أيضًا في العاصمة الإيطالية في مارس من العام نفسه.
إيطاليا: واثقون في التوصل لاتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قبل 9 يوليو
زلزال بقوة 3.2 يضرب جنوب إيطاليا ويتسبب في أضرار بموقع بومبي الأثري
وتطمح إيطاليا إلى جعل المياه دافعًا للحوار والتنمية والاستقرار في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسيةً للمناخ، حيث يُعتبر البحر الأبيض المتوسط، وفقًا للوزارة، "بؤرة مناخية بامتياز"، حيث تكون عواقب تغير المناخ أشد وطأة من غيرها من المناطق. لذا، سيكون المنتدى "منصةً رئيسيةً للحوار بين الحكومات والمؤسسات والمجتمع المدني والشركات والخبراء للتفكير في الأمن المائي في منطقتنا".
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون وتبادل أفضل الممارسات والاستثمار في البنية التحتية للمياه. وسيُركز بشكل أساسي على ما يُسمى بنهج "الترابط بين المياه والطاقة والغذاء"، الذي يتطلب تحقيق توازن بين الاحتياجات الإنتاجية والبيئية.
أُطلق على اللجنة التنظيمية الوطنية اسم "ون ووتر"، مُجسّدةً النهج الشمولي المُشترك مع المبادرة الفرنسية لقمة الكوكب الواحد.
وأوضح الوزير أن المنتدى يهدف إلى أن يكون "نموذجًا للأمل والتجديد"، "بعيدًا عن النظرة الكارثية التي تُهدّد بتبرير التقاعس".
وتُعدّ هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية أوسع للحكومة الإيطالية، تهدف إلى إعادة إطلاق دور إيطاليا كلاعب محوري في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وجسر بين أوروبا وأفريقيا وآسيا.
وأكد تاياني هذه الرؤية في قمة نيس، بدءًا من الصراع في الشرق الأوسط: "يجب أن يصبح البحر الأبيض المتوسط منطقة سلام. نواصل دعوتنا القوية إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتدفق المساعدات الإنسانية بكثافة" إلى غزة.
وفي الإطار الأورومتوسطي، جدد تاياني أيضًا التزام إيطاليا بالطاقة والتكنولوجيا الرقمية والبنية التحتية، مضيفًا: "إيطاليا تقدم نفسها كمركز للطاقة لأوروبا وجسر استراتيجي لدول الساحل الجنوبي ومنطقة الساحل والقارة الأفريقية بأكملها".