بالرغم من اعتراضه على العملات المشفرة في فترة الرئاسية السابقة، يستعد يوم الاثنين المقبل دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، لإلقاء كلمة عن العملات المشفرة على منصة المدونات القصيرة «إكس»، بالإضافة لإطلاق شركة ومنصة العملات المشفرة «ليبيرلي فاينينشال» والتي يسيطر عليها أولاده دونالد جونيور وإيريك.

خطاب ترامب

وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» فإن خطاب ترامب الاثنين المقبل هو استخدام غير عادي في وقت الحملة الرئاسية المتبقي الضئيل، حيث يفصل الخطاب عن الانتخابات 50 يوما ويُعد خلطا بين ترويج الأعمال الشخصية والتجارية وبين المصالح السياسية.

ما هي العملات المشفرة؟

وتُعد العملات المشفرة شكلا من الأموال الرقمية، التي تتداول على الأسواق عبر الإنترنت من دون الاعتماد على النظام المصرفي العالمي سيحول الولايات المتحدة إلى عاصمة العملات المشفرة على مستوى العالم.

المرشح الرئاسي قد ظهر في وقت سابق على منصة المدونات القصيرة «إكس» في فيديو قال فيه «نحن نحتضن المستقبل بالعملات المشفرة ونترك البنوك الكبرى البطيئة والقديمة وراءنا».

تعهدات ترامب

وتعهد ترامب أن يحول الولايات المتحدة إلى عاصمة عالمية للعملات المشفرة وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» فإن المخاوف تزايدت بعد تصريح ترامب، حيث إنه قد يستخدم الحكومة الفيدرالية في دعم أعمال شخصيه لعائلته.

يذكر أن ترامب قد اعترض سابقاً أثناء فترة حكمه للولايات المتحدة العملات المشفرة، وبعد ذلك بدأ في طرح مقترحات لإنشاء الحكومة الأمريكية إحتياطيا إستراتيجيا من العملات المشفرة «بيتكوين».

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب العملات المشفرة الرئاسة دونالد ترامب العملات المشفرة

إقرأ أيضاً:

عاصمة تأسيس

خطاب إعلامي غير مقنع تمثل في محاربة ظلم دولة (٥٦) وإرساء قواعد التحول الديمقراطي دفعت به المرتزقة وجناحها السياسي وهما يخوضان حربًا لا هوادة فيها ضد الشارع السوداني. وفي سبيل البقاء في المشهد بعد أن الهزائم الميدانية، عمدت على تأسيس حكومة في المنفى، ومن ثم تريد نقلها للداخل، ومن ضمن المدن المرشحة للعاصمة مدينة نيالا. هذه المدينة قدرها أن تكون تحت سيطرة المرتزقة، السؤال: هل نيالا مهيأة لتكون عاصمة للمرتزقة؟. الإجابة متروكة لحواضن المرتزقة قبل الشارع السوداني. كما نقلت كاميرات المرتزقة من فيديوهات لواقع الحياة هناك، وكذلك لصور وأخبار المدينة نضع جزء منها في هذا المقال. السلاح والمخدرات في سوق الله أكبر، شباب مقطع الأطراف نتيجة للحرب حائم وهائم على وجهه في انتظار وعد حميدتي برحلة العلاج خارج أو داخل السودان. لعلعة السلاح بين مجموعات المرتزقة في وسط الأسواق لأبسط وأتفه الأسباب. تصفية حسابات بين بعض حواضن المرتزقة لأسباب عرقية. كسر السجون لإخراج فلان وعلان وآخر فلم تم عرضه بالأمس عندما هاجمت مجموعة السجن وأخرجت اللواء متمرد عصام فضيل. مظاهرات تعم المدينة من أقصاها لأقصاها تطالب بخروج المرتزقة من المدينة. وخلاصة الأمر تلك الصورة الفاضحة لنيالا البحير دليل على عجز تلك المرتزقة من مشاركة الآخرين في إدارة الدولة، ناهيك عن الحكم بمفردها، وكذلك توثيقها بنفسها لجرائمها أسقط كل الحجج الواهية لجناحها السياسي، الذين يتشدق في الفضائيات بعدالة تمرد حميدتي، بل ساهمت بصورة أو بأخرى في هزيمة مشروعها العنصري، لتضع أمثال الوليد مادبو والفاضل الجبوري قبل قادة تقزم في وضعٍ لا يحسدون عليه.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٦/٢٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • واشنطن تراقب تهديدات إيرانية.. ماذا يجري داخل الولايات المتحدة؟
  • ترامب يبلغ نتنياهو: الولايات المتحدة انتهت من استخدام القوة العسكرية ضد إيران
  • عمرو دياب يحتل "إكس" في نصف ساعة.. و"ابتدينا" كلمة السر
  • عبد المنعم سعيد: الولايات المتحدة في عهد ترامب تسعى لرسم ملامح نظام دولي جديد
  • النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة
  • عاصمة تأسيس
  • عراقجي يحذر الولايات المتحدة: "جاهزون للرد مجددا"
  • توترات الشرق الأوسط تطيح بسوق العملات المشفرة.. البيتكوين ينخفض أكثر من 2%
  • العملات المشفرة تتعافى جزئيا.. وبتكوين فوق 101 ألف دولار
  • إيران: الولايات المتحدة خانت الجهود الدبلوماسية والتاريخ لن يغفر أفعالها