بالرغم من اعتراضه على العملات المشفرة في فترة الرئاسية السابقة، يستعد يوم الاثنين المقبل دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، لإلقاء كلمة عن العملات المشفرة على منصة المدونات القصيرة «إكس»، بالإضافة لإطلاق شركة ومنصة العملات المشفرة «ليبيرلي فاينينشال» والتي يسيطر عليها أولاده دونالد جونيور وإيريك.

خطاب ترامب

وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» فإن خطاب ترامب الاثنين المقبل هو استخدام غير عادي في وقت الحملة الرئاسية المتبقي الضئيل، حيث يفصل الخطاب عن الانتخابات 50 يوما ويُعد خلطا بين ترويج الأعمال الشخصية والتجارية وبين المصالح السياسية.

ما هي العملات المشفرة؟

وتُعد العملات المشفرة شكلا من الأموال الرقمية، التي تتداول على الأسواق عبر الإنترنت من دون الاعتماد على النظام المصرفي العالمي سيحول الولايات المتحدة إلى عاصمة العملات المشفرة على مستوى العالم.

المرشح الرئاسي قد ظهر في وقت سابق على منصة المدونات القصيرة «إكس» في فيديو قال فيه «نحن نحتضن المستقبل بالعملات المشفرة ونترك البنوك الكبرى البطيئة والقديمة وراءنا».

تعهدات ترامب

وتعهد ترامب أن يحول الولايات المتحدة إلى عاصمة عالمية للعملات المشفرة وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» فإن المخاوف تزايدت بعد تصريح ترامب، حيث إنه قد يستخدم الحكومة الفيدرالية في دعم أعمال شخصيه لعائلته.

يذكر أن ترامب قد اعترض سابقاً أثناء فترة حكمه للولايات المتحدة العملات المشفرة، وبعد ذلك بدأ في طرح مقترحات لإنشاء الحكومة الأمريكية إحتياطيا إستراتيجيا من العملات المشفرة «بيتكوين».

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب العملات المشفرة الرئاسة دونالد ترامب العملات المشفرة

إقرأ أيضاً:

رفض الرئيس السيسي لمخطط التهجير وكفاءة مصر.. كلمة السر في إنهاء حرب الإبادة على غزة (تقرير)

"لم نكن لننجز الكثير بدون قيادتكم والمهارات المذهلة لفريقكم.. بدونكم سيدي، لم نكن لننهي هذا الأمر.. هذا الإنجاز سيؤدي إلى فصل جديد بين مصر والولايات المتحدة".. كلمات جاءت على لسان المبعوث الخاص الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، خلال لقائه أمس بالرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتؤكد دور القاهرة المحوري في وقف آلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي عاشها أهالي القطاع على مدار العامين الماضيين، انطلاقا من ثوابت السياسة المصرية تاريخيا تجاه القضية الفلسطينية، باعتبار القاهرة الحارس الأول لقضية العرب المركزية.
ومن مدينة السلام "شرم الشيخ".. أطفأ حبر الاتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نيران الحرب على غزة، والتي استمرت لسنتين عصيبتين على الشعب الفلسطيني .. تعرض فيهما لصنوف النزوح المتكرر وجرائم الإبادة.. ووقف الرئيس عبد الفتاح السيسي سداً منيعاً، ليفشل مخطط التهجير، معلنا أنه لن يشارك أبدا في ظلم الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيتهم من جذورها، لتكون رفح دوما شريان إغاثة، وأنها لن تكون أبدا بوابة للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية.


ومنذ السابع من أكتوبر 2023، والقاهرة تئن بأوجاع أهالي قطاع غزة، وتسعى جاهدة على مدى عامين كاملين، لوقف آلة الحرب الغاشمة في القطاع، والتي أودت خلال تلك الفترة بحسب تقديرات وزارة الصحة في غزة، بحياة أكثر من 67 ألف شهيد، من بينهم عشرات الآلاف من الطفال والنساء، وخلفت أكثر من 170 ألف مصاب.
وشاء القدر أن يكون شهر أكتوبر 2025، وهو شهر النصر والعزة للشعب المصري العظيم، أن يكون شاهدا هو الآخر، على نجاح الجهود المصرية بالتنسيق مع الوسطاء الدوليين، في وقف الحرب على قطاع غزة، وإعطاء قبلة الحياة للشعب الفلسطيني الأعزل، من خلال استضافة مدينة شرم الشيخ (مدينة السلام) لوقائع توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورحب بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لحضور مراسم التوقيع، لتنطلق نسمات السلام على الأشقاء في قطاع غزة من أرض الأمن والأمان، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم (أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين).


وعلى مدى 733 يوما منذ بداية الحرب على قطاع غرة، لم تتوقف مصر لحظة واحدة عن مساعدة ودعم الأشقاء في القطاع، سواء من خلال محاولة الوصول إلى اتفاق سياسي ينهي معاناتهم الإنسانية، أو من خلال إدخال المساعدات المتنوعة عبر قوافل الهلال الأحمر المصري، ومنظمات المجتمع المدني، والتي تعرضت لمضايقات عدة من الجانب الإسرائيلي لوقفها؛ وذلك انطلاقا من إيمان الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدالة القضية الفلسطينية، وكونها قضية العرب المركزية، حيث أكد أكثر من مرة أن السلام هو الحل الوحيد لضمان التعايش الآمن بين شعوب المنطقة، وأن التصعيد والعنف والدمار يؤدون إلى دفع المنطقة نحو حافة الهاوية وزيادة المخاطر سواء إقليمياً أو دولياً.


وكانت أولى لبنات الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، هى إصرار الرئيس السيسي على رفض "التهجير القسري" للشعب الفلسطيني، رغم حجم الضغوط والتحديات التي تم ممارستها على الدولة المصرية في ذلك الاتجاه، إلا أن الرئيس السيسي وقف ضد هذا المخطط بثبات ووطنية وإخلاص، إيمانا منه بأن ذلك التهجير من شأنه تصفية القضية الفلسطينية من جذورها، وإيمانه بحق الشعب الفلسطيني في حل عادل يحفظ له حقوقه التاريخية، ويضمن له إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


ومنذ اللحظة الأولى لاندلاع الاشتباكات في قطاع غزة.. وجه الرئيس السيسي، بتكثيف الاتصالات مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وكذلك مع جميع الأطراف المعنية بشكل مباشر، وكذلك الأطراف الإقليمية والدولية، لوقف آلة الحرب الغاشمة في قطاع غزة، حيث شاركت مصر بفاعلية في مختلف الاجتماعات والمؤتمرات الدولية التي تناقش القضية الفلسطينية، ودعت مراراً وتكراراً لحل عادل للصراع، وضرورة إقناع الدول الداعمة لإسرائيل، بالضغط عليها لوقف عدوانها على غزة.


ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على مدى العامين الماضيين، لم تغلق مصر معبر رفح لحظة واحدة؛ لضمان دخول المساعدات إلى أهالي القطاع، والتي توقفت لفترات بسبب إغلاق سلطات الاحتلال للمعبر من الجانب الفلسطيني عقب احتلاله من قِبل آلة القتل الإسرائيلية، وهو ما جرى تعويضه بشكل آخر من خلال عمليات الإسقاط الجوي لعشرات الأطنان من المساعدات بالمناطق التي يصعب الوصول إليها داخل قطاع غزة، بالتعاون مع عدد من دول المنطقة، في محاولة لمسح دموع وآلام الأطفال والنساء جراء الحرب الغاشمة.


وعلى المستوى الميداني.. واصلت مصر دورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية؛ حيث استقبلت بتوجيهات مباشرة من الرئيس الأب عبدالفتاح السيسي، العشرات من الأطفال المبتسرين، بالإضافة إلى استقبال عشرات الآلاف من مختلف الأعمار، وتقديم مختلف أوجه الرعاية الطبية اللازمة لهم بمختلف التخصصات.


وعل المستوى السياسي.. بذلت مصر جهودًا كبيرة ولعبت دور الوسيط في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس؛ بهدف التوصل إلى صفقة من شأنها وضع حد للحرب وما خلّفته من مأسٍ، وشهدت المفاوضات خلال الفترات الماضية جولات سلبية وإيجابية، بل وشبه توقفت لفترة عقب العدوان الإسرائيلي على قطر، في إطار استهداف مجموعة من قادة حركة حماس في اجتماع لهم بالدوحة، حتى توجت تلك الجهود بالموافقة على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واتفاق وقف إطلاق النار في مباحثات شرم الشيخ، والتي كان للوسيط والمفاوض المصري دور حاسم خلالها، بالإضافة إلى الوسطاء الآخرين، وهو ما أكده المبعوث الخاص الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، خلال لقائه أمس بالرئيس عبدالفتاح السيسي.


ويأتي نجاح الجهود المصرية، بمشاركة الوسطاء الآخرين في تقريب وجهات النظر بين حركة حماس، والجانب الإسرائيلي خلال مباحثات شرم الشيخ؛ ليكتب فصلا جديدا في التاريخ المشرف لمدرسة الدبلوماسية المصرية، وشاهدا تاريخيا على أن القاهرة كانت وستظل الداعم الأول والحارس الأمين للقضية الفلسطينية.

طباعة شارك

مقالات مشابهة

  • ترامب يغادر الولايات المتحدة لزيارة إسرائيل وحضور قمة شرم الشيخ للسلام في مصر
  • ترامب يغادر الولايات المتحدة لزيارة إسرائيل وحضور قمة شرم الشيخ
  • ترامب: الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين لا إيذاءها
  • الحلقة الثانية من "لينك" تحقق تفاعل جماهيرى كبير وصناعه كلمة السر"
  • العملات المشفرة تتعافى بعد أسوأ خسائر يومية في تاريخها
  • تصريحات ترامب ضد الصين تضرب العملات المشفرة.. خسائر تتجاوز 300 مليار دولار
  • رشاد العرفاوي: الدوري المصري قوي.. والجزيري كلمة السر في تجربة غزل المحلة
  • تهديدات ترامب تفقد العملات المشفرة 6 مليارات دولار
  • حكمة الرئيس السيسي كلمة السر.. أحزاب تشيد بالدور المصري لإنهاء حرب غزة
  • رفض الرئيس السيسي لمخطط التهجير وكفاءة مصر.. كلمة السر في إنهاء حرب الإبادة على غزة (تقرير)