الأسبوع:
2025-06-06@15:43:03 GMT

نفحات من النور والعطر النبوي

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

نفحات من النور والعطر النبوي

نعيش أصعب حقبة زمنية مليئة بالفوضى الفكرية والتنمر وهدم للثوابت وافتقاد المعنى الحقيقي لتواجد الإنسان على ظهر الأرض، ولكن في وسط الاحتقان بين البشر الذي نراه حالياً، يهل علينا المولد النبوي الشريف، يبعث في قلوبنا دائماً الأمل فى التغيير للأفضل، لعلنا نحتذى به كأعظم قدوة لأنه خير الأنبياء والمرسلين آتى رحمة وهدايا للعالمين، فهذه المناسبة العطرة هى النور وسط الظلام.

ولد الرسول الكريم (صل الله عليه وسلم ) فى الثانى عشر من ربيع الأول الموافق الثانى والعشرين من شهر إبريل سنة 571 م، فولد النبى يوم الإثنين وقت الفجر فى عام الفيل وحدثت المعجزات فى ذلك الوقت فولد الرسول ( صل الله عليه وسلم ) مختوناً مقطوع السرة وخرج نور معه أضاء الجزيرة العربية وتساقطت الأصنام فى الكعبة وإنكسر إيوان كسرى وأخمدت نيران فارس وجفت بحيرة ساوة وحجب إبليس عن السموات السبع ورميت الشياطين بالنجوم.

ففى ذكرى مولد المصطفى (صل الله عليه وسلم) نتذكر بفخر وعزة كل فعل وقول آتى به (صل الله عليه وسلم)، فالرسول الكريم لم يجلس إلى معلم ليتعلم منه حرفاً ولم يعرف عن حضارة العالم سوى التأمل والفطرة الطيبة التى كانت تملئ قلبه وعقله وتجعله يرفض كل جهل وعبادة للأصنام، ويتأمل فى ملكوت الخالق البديع فى تجلى وشكر من داخله حتى أتاه الله عزوجل اليقين وقت نزول سيدنا جبريل ( عليه السلام ) بأول آيه من القرآن وقال له إقرأ.. .فرد عليه الرسول الكريم (صل الله عليه وسلم ) ما أنا بقارئ، وقرر سيدنا جبريل عليه الأمر ثلاث، فأنزلت سورة العلق، ومن هنا بدأت الرسالة والرحلة النبوية الشريفة.

وكان الرسول الكريم (صل الله عليه وسلم ) يحمل جميع صفات الحق والعدل المطلق فوهبه الله عزوجل الكمال فى الخلق والخلقة وقوة العقل وفصاحة اللسان والأخلاق الحميدة ولنأخذ صفة من الصفات لرسولنا الكريم (صل الله عليه وسلم ) ونتبحر فيها لأننا فى أمس الحاجة لها اليوم وهى حسن الخلق، وكان حسن الخلق مع الخالق وكافة المخلوقات، فحسن الخلق مع الله عزوجل تتمثل فى تلقى أحكامه وأوامره الشرعية بالرضا والتسليم، أما حسن الخلق مع كافة المخلوقات فكانت تتمثل فى صور عديدة منها كف الأذى والصبر على الأذى وطلاقة الوجه، فرسول الله (صل الله عليه وسلم ) أحسن الناس خلقاً وأكرمهم وأتقهم، فقال الله تعالى مادحاً الرسول الكريم ( وإنك لعلى خلقٍ عظيم ) ( سورة القلم آيه 4 )، وما أحوجنا الآن لهذه الصفة الحميدة، وأتصف الرسول (صل الله عليه وسلم ) بالصدق والأمانة والرحمة والعدل والحلم والكرم والصبر الشديد والشجاعة والكلمة الطيبة، فهو لا ينطق بغير الحق ولا يأذى أى مخلوق بكلمة فقال الرسول الكريم ( صل الله عليه وسلم ) من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ولقد أوضح الرسول الكريم (صل الله عليه وسلم ) خطورة اللسان والمتمثلة فى الكلمة الخبيثة فى قوله لمعاذ ( هل يكب الناس فى النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ).

أن هذا الرسول العظيم (صل الله عليه وسلم ) الذى إستطاع أن يقف أمام العالم أجمع وأمام جهلات قريش وكفرها وكل ما يعبد من دون الله، وقف بكل شجاعة وإيمان يدعو الله وحده لاشريك له ونبذ كل ما سواه، ومولد النبى المختار محمد (صل الله عليه وسلم ) هو أكبر نعمه أنعم بها الله عزوجل علينا فيجب أن نحمده ونشكره طوال الوقت على نعمة الرسول المختار ونصلى ونسلم عليه فى كل وقت وحين، ونتمسك بإتباع سنته.

فنتذكر جميعاً كل هذه الصفات العظيمة التى تجعلنا نتحذى به ونرفض جمود مشاعرنا إتجاه بعضنا البعض ونبغض التنمر وإيذاء البشر بإصدار الأحكام العنيفة إتجاه بعضنا البعض ونتذكر أقوال وأفعال الرسول الكريم (صل الله عليه وسلم ) ونأخذه قدوة لكى نرتقى بأخلقنا درجات كبيرة عند الخالق تبارك وتعالى.

حقاً سيد\نا محمد (صل الله عليه وسلم ) هو الإنسان الوحيد فى التاريخ الذى بلغ أعلى درجات النجاح على الصعيد الدينى والدنيوى، وأعظم الشخصيات المؤثرة فى تاريخ الإنسانية، فهو حقاً المنقذ وأفضل من أنجبت البشرية ففى يوم مولده صلوا وسلموا على رسولنا الكريم رسول الرحمة للعالمين.

ومسك الختام علينا أن نحتفى بمولد أشرف خلق الله كلهم، حيث نظرت فى وقائع حياة الحبيب ( صل الله عليه وسلم ) وتبحرت وتعلمت وقرأت سيرته وتوجيهاته وتعاليمه يرتاح قلبك ويشفى من جميع العلل والأمراض لأنك ببساطة تجد النور فى طريقك وحياتك لأن حياة النبى العظيم (صل الله عليه وسلم ) كانت مليئة بالبذل والعطاء والدروس والعبر ووقائع للحياة فنجده قائداً وعابداً وأباً وزوجاً ومربياً ومعلماً، فقد جمع الله عزوجل له (صل الله عليه وسلم ) بين الدعوة والرسالة والقيادة والتبليغ والحكم والدولة وهو مالم يتحقق لنبى من قبل، فهنياً لنا أمة محمد (صل الله عليه وسلم ) فهو خير قدوة ونبراساً للأمة الإسلامية وسبيلاً لسعادتها وأمنها وطريق لبناء المسلم السوى والمجتمع المثالى.

فصلوا وسلموا على أول خلق الله كلهم وخاتم رسل الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المولد النبوي المولد النبوي الشريف مقالات المولد النبوي الشريف 2024 المولد النبوي 2024 صل الله علیه وسلم الرسول الکریم الله عزوجل

إقرأ أيضاً:

صلاة عيد الأضحى في المسجد النبوي

أدّى جموع المصلين بالمسجد النبوي اليوم، صلاة عيد الأضحى، يتقدمُهم صاحب السموّ الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وسط منظومة متكاملة من الخِدمات، وفّرتها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي؛ لينعم المصلون بالطمأنينة والخشوع.

وعقب الصلاة، استهلّ فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير خطبة عيد الأضحى، موصيًا المسلمين بتقوى -الله تعالى-، وأداء الواجبات والعبادات، واجتناب ما نهى عنه من المحرمات، والثبات على التوحيد الخالص، واتّباع أصوله الراسخة، وقواعده الراسية، محذرًا من طُرُق الضَّلال، والبِدعِ المُحدثة التي تقودُ المرء إلى الخسران والتهلُكة.

وحثّ الشيخ الدكتور صلاح البدير على المداومة على ذِكرِ الله تعالى، وحمده، والثناء عليه جلّ وعلا، تكبيرًا، وتسبيحًا، وتهليلًا، وحمدًا كثيرًا على ما أنعم وتفضلّ به على عباده من نعم، أعظمها نعمة توحيد وإفراده بالعبادة، مبينًا أن -الله تعالى- مهّد قواعد الدين بالتوحيد وأسّسه، وجعل البيت الحرام قيامًا للناس، وطهّره من الأرجاس وقدّسه، وصانه من الأوثان والأصنام وحرسه، فما أراده أحدٌ بسوء إلا أذلّه الله، وأرداه وأهلكه.

أخبار قد تهمك أمير منطقة جازان ونائبه يؤديان صلاة عيد الأضحى 6 يونيو 2025 - 8:28 صباحًا أمير المنطقة الشرقية ونائبه يؤديان صلاة عيد الأضحى 6 يونيو 2025 - 8:17 صباحًا

وهنأ إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين بيوم النحر، مذكرًا أن الله جل شأنه بوّأ الله نبيّه وخليله إبراهيم -صلّى الله عليه وسلّم- مكان البيت الحرام، وأمره ببنائه على الملة الحنيفيةِ البيضاء، وتطهيرِهِ من الملة الغاويةِ العوجاء، قال جل في علاه: “وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ”.

وأضاف: أوصى ربنا تبارك وتعالى إبراهيم عليه الصلاة والسلام، بالتوحيد الخالص الذي هو أصل الأصول ومنبعها، ودائرة شمسها ومطلعها، داعيًا إلى الثبات على التوحيد حتى الممات، وملازمة أصوله الراسخات، وقواعده الراسيات، واتباع السُّنن، محذرًا من البدع المُهلكات، والعبادة بالمحدثات والمخترعات، أو أن يلوذ المرءُ عند الحاجة إلى الأموات، ويقصدهم عند الرغبات والرهبات، أو رجاء شفاء من رفات، أو التبرّك بالقبور، والاستغاثة أصحابها، وسؤالهم سدَّ الفاقات، وإغاثة اللهفات، وشفاء الأمراض والعاهات، وأن يرفعوا إلى الله وحده الحاجات والرغبات والدعوات، ويحذروا من التشبّه بأهل الدجل والخزعبلات والخرافات، فقال جلّ وعلا “إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ”.

وتابع فضيلته الخطبة، داعيًا المسلمين إلى الحذر من إتيان السحرة والكهنة والعرافين، والمُنَجِّمين والمشعوذين الدجالين، أو الذين يدّعون علم المغيبات، ومعرفة ما يستقبل من الأمور الخفيّات، فيضربون بالحَصى، ويَزجُرُون بالطَّيرِ، وينظرون في الفنجال، ويقرأون الكفّ، ويخطون في الأرض تمويهًا وكذبًا ودجلًا، وعدم سؤالهم أو تصديقهم أو الإصغاء إلى أباطيلهم، مستشهدًا بالحديث الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه-، أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “من أتىٰ كاهنًا أو عرّافًا فصدّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد” أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي.

وقال الشيخ الدكتور صلاح البدير: أيها المسلمون أن من جلائل نِعمِ الله تعالى أن جعل بلادكم المملكة العربية السعودية حِصنُ الإسلام، ودوحة السلام، بلدًا آمنًا، ووطنًا ساكنًا، وأن من أجلّ مفاخره ومآثره، أن استرعاهُ الله على الحرمين الشريفين، وخصّه بخِدمة ضيوف الرحمن والمشاعر المقدسة حتى أضحى تاجًا لرأس المكارم التي يقصُرُ عن المتباهين نوالها، ويعجزُ المتطاولون مرامها.

وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي ما كان يلقاهُ الحجاج من عناء ومشقة في أزمنة مضت عند مجيئهم لأداء الفريضة، إذ كان طريق الحج قبل الدولة السعودية طريقًا غير آمنة، أولها مخاوف، وآخرها متآلف، فقيْض الله الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- فأيّد الله به الإسلام، ونشر عدله في الأنام، وضرب بسيفه رقاب الظلمة، وبسط بحكمته الأمن في ربوع المملكة، وأمّن الطرق والمسالك، وصان الحجيج من المخاوف والمهالك، ثم سار أبناؤه البررة من بعده على أثره وإرثه الطيب الصالح، وهاهم حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد سيد الأنام -صلّى الله عليه وسلّم- يتفيؤون في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ظِلال التوحيد والوحدة، والأمن والسلام والإسلام، وينعُمون بمشاريع التنمية والتعمير والتطوير التي ليس لها في سابق الأزمان مثيل ولا نظير في ظلِّ حكم رشيدٍ ظاهر، وأمنٍ وافر، واستقرارٍ باهر، وعدلٍ سائر، وخير زاخر.

وحضّ فضيلته على شُكر الله تعالى على جزيل المِنحِ والمواهب، لتزيد بشكره النعم وتدوم، داعيًا العباد إلى مُلازمة طاعة الله ورسوله، وولاة أمور المسلمين، وأن يحافظوا على الصلوات الخمس المفروضات، ويؤدون الواجبات ويبتعدون عن المناهي المحرمات، ويحذروا من الجماعات المنحرفة، والحزبيات الضيقة، والتنظيمات الإرهابية، وملازمة الوسطية والاعتدال.
وذكر أن الرحمة صفة المحسنين الأبرار، وسمة المتواضعين الأطهار، مبينًا أن ديننا دين الرحمة يدعو العبد ليكون رحيمًا لنفسه ولغيره، ولا يسْتأثر بخيره، وأن يرحم الجاهل بعلمه، والمحتاج بجاهه، والفقير بماله، والكبير باحترامه، والصغير برأفته، والعُصاة بدعوته وأهل البيت بعطفه، والقرابة بلطفه، والزوجة بدنوّه، والوالدين بحنانه، والناس بأدبه وسموّه، فأقربُ الناس من رحمة الله أرحمُهم بخَلْقه.

وأوضح الشيخ صلاح البدير أن الأضاحي من سُنن الإسلام وشعائره العظام، فمن قوِيَ على ثمنها ووجد سعة فالأولى به عدم تركها، ولا يُجزئ في الأضحية إلا الأنعام، وأفضلها البَدَنة، ثم البقرة، ثم الشاة، ثم شركٌ في بدنة، ثم شركٌ في بقرة، والشرك في البدنة والشركُ في البقرة والشاة الواحدة يُجزئ كل واحدٍ منها عن الرجل وأهل بيته، ولا تضحوا إلا بالثنايا فأكبر والثنيّ من الإبل: ما أتم خمس سنين، والثنيّ من البقر: ما أتم سنتين، والثنيّ من الماعز: ما أتم سنة ويجزئ الجذَعُ من الضأن وهو ما أتم ستة أشهر وأفضلها أحسنها وأسمنُها وأعظمها وأكملها وأطيبها، وأكثرها ثمنًا، وجِّهوا مذبحها إلى القبلة، وسمُّوا وكبِّروا، وكُلوا وأهدوا وتصدَّقوا، والأولى أَنْ يذبحها المضحي بِنَفْسِهِ، إِلَّا أَنْ لَا يُحْسِنَ، فَيُوَلِّيَهَا غَيْرَهُ، وَالأفضل أَنْ يَشْهَدَهَا إِنْ لَمْ يَذْبَحْهَا بِنَفْسِهِ، مضيفًا أن من ضَحَّى قَبْلَ صلاة العيد، فَإِنَّمَا ذَبَحَ بِنَفْسِهِ، ولا أضحية له، وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَقَدْ تَمَّت أضحيته، وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ.

وختم فضيلته خطبة عيد الأضحى، مذكرًا العباد أن هذا يومُ التسامح، ويوم التصافح، والتصالح، فتصافَحوا، وتسامحوا، وتصالحوا وتراحموا، وكونوا عبادَ الله إخوانًا، سائلًا الله تعالى أن يعيد هذه الأيامَ المباركة أعوامًا عديدة، وأزمنةً مديدة، ونحن في صحةٍ وعافية، وحياةٍ سعيدة.

وقد أديت الصلاة في محافظات ومراكز وقرى المنطقة كافة.

مقالات مشابهة

  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • صلاة عيد الأضحى في المسجد النبوي
  • حُجاج بيت الله الحرام يؤدون ركن الحج الأعظم
  • دعاء النبي يوم عرفة .. 40 كلمة جامعة للخيرات رددها الرسول لا تتركها حتى المغرب
  • ألقى في موضعه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- خطبة حجة الوداع.. “مسجد نمرة” تهفو إليه قلوب الحجيج في يوم عرفة
  • «لنفسك ولأهلك».. دعاء يوم عرفة 2025 كما ورد عن الرسول ﷺ
  • “الشؤون الإسلامية” تطلق برنامجها الدعوي في مسجد الخيف بمشعر منى
  • دعاء يوم التروية 2025.. «اللهم ارزقنا شربة من يد حبيبنا سيد الخلق»
  • رئاسة الشؤون الدينية توزع أكثر من مليون نسخة من القرآن الكريم على الحجاج
  • رسالة ماجستير توصي الدعاة بدراسة المعاجم لفهم معاني وأسرار القرآن الكريم