بوابة الوفد:
2025-10-12@13:42:59 GMT

نموذج O1 الجديد من OpenAI أبطأ عن قصد

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

أعلنت OpenAI عن أحدث نموذج للذكاء الاصطناعي يسمى O1، والذي تدعي الشركة أنه يمكنه أداء مهام التفكير المعقدة بشكل أكثر فعالية من سابقاته. يأتي الإصدار في الوقت الذي تواجه فيه OpenAI منافسة متزايدة في السباق لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر تطوراً.

تم تدريب O1 على "قضاء المزيد من الوقت في التفكير في المشكلات قبل الاستجابة لها، تمامًا كما يفعل الشخص"، كما قالت OpenAI على موقعها على الإنترنت.

"من خلال التدريب، تتعلم [النماذج] تحسين عملية تفكيرها، وتجربة استراتيجيات مختلفة، والتعرف على أخطائها". تتخيل OpenAI أن النموذج الجديد يستخدمه باحثو الرعاية الصحية لشرح بيانات تسلسل الخلايا، من قبل الفيزيائيين لإنشاء صيغ رياضية ومطوري البرامج.

أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية هي في الأساس إصدارات أكثر تطوراً من الإكمال التلقائي، وتوليد الاستجابات من خلال الإحصائيات بدلاً من "التفكير" فعليًا في سؤال، مما يعني أنها أقل "ذكاءً" مما تبدو عليه. على سبيل المثال، عندما حاولت شركة Engadget جعل ChatGPT وبرمجيات الدردشة الأخرى التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تحل لعبة New York Times Spelling Bee، فقد أخطأت وأسفرت عن نتائج غير منطقية.

مع o1، تدعي الشركة أنها "تعيد العداد إلى 1" بنوع جديد من نموذج الذكاء الاصطناعي المصمم للانخراط فعليًا في حل المشكلات المعقدة والتفكير المنطقي. في منشور مدونة يوضح النموذج الجديد، قالت شركة OpenAI إنه يعمل بشكل مشابه لطلاب الدكتوراه في مهام معيارية صعبة في الفيزياء والكيمياء والأحياء، ويتفوق في الرياضيات والترميز. على سبيل المثال، حل نموذجها الرائد الحالي، GPT-4o، بشكل صحيح 13 بالمائة فقط من المشكلات في امتحان تأهيلي لأولمبياد الرياضيات الدولي مقارنة بـ o1، الذي حل 83 بالمائة.

ومع ذلك، لا يتضمن النموذج الجديد قدرات مثل تصفح الويب أو القدرة على تحميل الملفات والصور. ووفقًا لـ The Verge، فهو أبطأ بشكل ملحوظ في معالجة المطالبات مقارنة بـ GPT-4o. على الرغم من امتلاكها وقتًا أطول للنظر في مخرجاتها، إلا أن o1 لم تحل مشكلة "الهلوسة" - وهو مصطلح لنماذج الذكاء الاصطناعي التي تصنع المعلومات. قال كبير مسؤولي الأبحاث في الشركة بوب ماكجرو لموقع The Verge: "لا يمكننا القول أننا حللنا الهلوسة".

لا تزال O1 في مرحلة ناشئة. تطلق عليها OpenAI اسم "معاينة" وتجعلها متاحة فقط لعملاء ChatGPT المدفوعين بدءًا من اليوم مع قيود على عدد الأسئلة التي يمكنهم طرحها أسبوعيًا. بالإضافة إلى ذلك، تطلق OpenAI أيضًا o1-mini، وهي نسخة مخففة تقول الشركة إنها فعالة بشكل خاص للترميز.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي ينجح في تصنيف الأجرام النجمية

نشر باحثون من جامعة أكسفورد وجامعة رادبود في هولندا و"جوجل كلاود" ورقة بحثية تُظهر مدى فعالية برنامج "جوجل جيميني" في تصنيف الأجرام النجمية ورصد التغيرات في سماء الليل.
وإدراكًا منهم لاحتمال "الهلوسة" التي قد يُسببها الذكاء الاصطناعي، حرص الباحثون على شرح عمله بلغة إنجليزية بسيطة ليتمكن حتى من لم يتلقوا تدريبًا رسميًا في علم الفلك من اكتشاف الأخطاء.
هناك مجالات يُمكن أن يكون فيها الذكاء الاصطناعي الجاهز، مثل "جيميني" أو "تشات جي بي تي"، فعالًا للغاية. في حالة تتبع الأجرام في سماء الليل، حيث لا توجد أعين وأيدي كافية لمراقبة كل شيء، ربما يكون الذكاء الاصطناعي مفيدًا.
في البحث الذي نشرته مجلة Nature Astronomy، استخدم الباحثون 15 صورة نموذجية، وطلبوا من "جيميني" البدء بتصنيف سماء الليل باستخدام تلك القاعدة. استطاع جيميني تمييز الأحداث الكونية بدقة متوسطة بلغت 93% عبر ثلاثة مسوحات.
قال الدكتور فيورينزو ستوبا، المؤلف الرئيسي المشارك في البحث، من قسم الفيزياء بجامعة أكسفورد "من اللافت للنظر أن حفنة من الأمثلة والتعليمات النصية الواضحة يمكن أن تحقق هذه الدقة".
وأضاف "هذا يُمكّن مجموعة واسعة من العلماء من تطوير مصنفاتهم الخاصة دون خبرة عميقة في تدريب الشبكات العصبية، فقط الرغبة في إنشائها".
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكشف ثغرات شيفرة البرامج ويصلحها
إن استخدام الذكاء الاصطناعي أو الأنظمة الآلية لتصنيف التغيرات في سماء الليل ليس بالأمر الجديد. يستخدم علماء الفلك بالفعل "البيانات الضخمة" لدراسة العديد من التغيرات المحتملة في سماء الليل، وتسجيلها على أنها حقيقية أو زائفة (عندما تتسبب التغيرات البصرية، أو آثار الأقمار الصناعية، أو غيرها من العوائق في التغيير الظاهري في السماء). ولكن هذه البيانات ليست صحيحة دائمًا. مع وجود ذكاء اصطناعي قادر على تفسير عملية اتخاذ القرارات، هناك على الأقل إمكانية لتصحيح المزيد من هذه الأخطاء.
بنى الباحثون حلقة جديدة للنظام، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بفحص نتائجه بنفسه، ثم يتشاور مع مدققي الحقائق الفلكيين لتأكيد نتائجه.
كانت النتائج مبهرة، حيث أبدى الباحثون، الذين قضوا سنوات عديدة في محاولة برمجة نماذج تحليلية مخصصة لتتبع هذه التغيرات الليلية، إعجابهم بإمكانياتها مع الحد الأدنى من التعليمات.
قد يكون دمج التصميمات المبرمجة يدويًا مع أنظمة الذكاء الاصطناعي للتعرف على الصور هو الخطوة التالية في تطوير قدراتنا على تتبع السماء.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ذكاء اصطناعي يفك شفرة لغة البروتين ويكشف أسرار تطور الكائنات الحية "جوجل" تطلق أداة برمجة بالذكاء الاصطناعي تدخل عمق سطر الأوامر

مقالات مشابهة

  • أسوس تجسّد رؤية الذكاء الاصطناعي الشامل خلال مشاركتها في جيتكس جلوبال 2025
  • وزير الري: نستخدم الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية
  • جوجل تعيد ابتكار البحث بالصور عبر الذكاء الاصطناعي
  • ميزة "الدفع الفوري" من ChatGPT تُحدث ثورة في التسوق عبر الذكاء الاصطناعي
  • OpenAI تستعد لإطلاق منافس TikTok يعتمد كليًا على الذكاء الاصطناعي
  • د. هبة عيد تكتب: المزحة التي خرجت عن السيطرة.. عندما يتحول الذكاء الاصطناعي إلى فوضى رقمية
  • هل اقتربنا من سيناريوهات انفجار الذكاء الاصطناعي؟
  • توصية بتكثيف الدراسات المناخية في جازان مع تطبيق الذكاء الاصطناعي
  • توظيف الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي خطوة نحو حوكمة الابتكار
  • الذكاء الاصطناعي ينجح في تصنيف الأجرام النجمية