النائب أيمن محسب يطالب بتضافر الجهود الدولية لتعزيز القانون الدولي دون تمييز
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ، علي أهمية المحاور التي تضمنتها كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مشاركته في الحدث الرئاسي الافتراضي "نداء عالمي لقمة المستقبل"، المعني بمناقشة مواقف ورؤى الدول استعداداً لقمة المستقبل المقرر انعقادها بالأمم المتحدة يومي 22 و23 سبتمبر الجاري، مشيرا إلى حرص الرئيس علي وضع العالم أمام مسؤولياته التي تخلي عنها خلال الفترة الماضية، وعلى رأسها التمسك التام بتطبيق ميثاق الأمم المتحدة، لإرساء نظام قائم على مبادئ وقواعد القانون الدولي.
وقال "محسب"، إن قمة المستقبل تنعقد في ظل ظروف أزمات دولية وإقليمية سياسياً واقتصادياً، خاصة التصعيد المتواصل بالشرق الأوسط ، الأمر الذي يؤثر سلبا علي الأمن والسلم الإقليمي والدولي، الأمر الذي يتطلب تحرك دولي تضافر فيه الجهود من أجل التمسك التام بتطبيق ميثاق الأمم المتحدة، لإرساء نظام قائم على مبادئ وقواعد القانون الدولي، دون تمييز أو معايير مزدوجة، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لترسيخ استقرار السلم والأمن الدوليين.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن قمة المستقبل تهدف إلى وضع ميثاق دولي للمستقبل، يتناول موضوعات التنمية المستدامة، والسلم والأمن الدوليين، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، لافتا إلى أن الرئيس حرص خلال كلمته علي التأكيد علي أهمية إصلاح هيكل النظام المالي العالمي، وتعزيز مشاركة الدول النامية في آليات صنع القرار الاقتصادي، بما يسهم في تسهيل حصول دول الجنوب على التمويل اللازم لتحقيق التنمية المستدامة، فضلاً عن معالجة أزمة الديون التي تتراكم على الدول النامية جرّاء أزمات عالمية لم تتسبب فيها تلك الدول، كذلك تقوية دور الأمم المتحدة في الحوكمة الاقتصادية الدولية، وتعزيز جهود القضاء على الفقر والجوع، وحماية الأمن المائي لجميع الدول.
وثمن النائب أيمن محسب، حرص الرئيس السيسي خلال كلمته علي التأكيد علي حق الشعوب في التمتع بحقوق الإنسان بشكل شامل وعادل، من خلال القضاء على الفقر والجوع على المستوى العالمي، ومواجهة تحديات الأمن الغذائي التي تتفاقم نتيجة عوامل متعددة على رأسها نُدرة المياه سواء لأسباب طبيعية أو مصطنعة، مشددا علي ضرورة وجود تعاون دولي للوفاء بحق الجميع في النفاذ للمياه، واحترام القانون الدولي في إدارة الأنهار العابرة للحدود، لضمان تحقيق التوافق بين الدول المعنية، وعدم وقوع أضرار على أية دولة، متطلعا إلى أهمية الخروج من قمة المستقبل بنتائج ملموسة، تدفع نحو تغيير عالمي حقيقي يساهم في تحقيق التنمية المستدامة لجميع الشعوب دون استثناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب لجنة الشئون العربية مجلس النواب الحدث عبدالفتاح السيسى القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب نتنياهو بإنهاء الحرب على غزة لتعزيز المفاوضات مع إيران والسعودية
ذكرت مصادر إسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب على قطاع غزة، معتبراً أن الحرب قد استنفدت أهدافها. وأكد ترامب أن إنهاء الحرب سيساعد في تعزيز المفاوضات مع إيران والسعودية.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن ترامب شدد على ضرورة إنهاء الحرب، وليس فقط عبر مقترحات مبعوثه ستيف ويتكوف. وفي المقابل، كشف مكتب نتنياهو عن اجتماع عقده رئيس الوزراء مع وزير الدفاع ووزير الشؤون الإستراتيجية ورئيس الأركان لمناقشة سير مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وأكد نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، في تسجيل مصور نشره مكتبه، وجود تقدم كبير في ملف صفقة تبادل الأسرى المحتجزين في غزة، لكنه حذر من إعطاء آمال مبكرة، مشيراً إلى استمرار العمل بكل جهد لإتمام الصفقة.
وفي تصريح لصحيفة "جيروزاليم بوست"، وصف مسؤول في الاحتلال الإسرائيلي المحادثات بأنها تحمل فرصاً وتطورات إيجابية، فيما قال وزير الخارجية جدعون ساعر في مؤتمر صحفي إن "تقدماً ما أُحرز مؤخراً" لكنه امتنع عن الكشف عن تفاصيل، مؤكداً الالتزام بوقف إطلاق النار وإعادة جميع المختطفين أحياء أو أموات.
وفي السياق ذاته، أفادت هيئة البث العبرية أن المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر (الكابينت) سيعقد اجتماعاً يوم الخميس المقبل لمناقشة محادثات إطلاق سراح الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار، في ظل تقدم حذر ولكن حقيقي في المفاوضات الدولية.
ووجّهت عائلات الأسرى انتقادات لنتنياهو على تصريحاته، معتبرة أنها "مناورات إعلامية وعروضاً كاذبة"، ومطالبة بإبرام اتفاق شامل يُعيد المخطوفين على الفور. وأكدت العائلات أن الأغلبية ترغب في اتفاق يعيد الأسرى حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب، مشددة على ضرورة إعادة جميع المخطوفين دون تمييز.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي، قد انتهت في مارس الماضي، في حين تعثرت المرحلة الثانية بسبب معارضة نتنياهو وتكتلاته السياسية.
ويُقدَّر عدد الأسرى المحتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي في غزة بـ56 أسيراً، بينهم 20 على قيد الحياة. وأعلنت حماس استعدادها للإفراج عن الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي، في حين يطالب نتنياهو بشروط إضافية بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية والإبقاء على احتلال غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن