ختام البرنامج التدريبي إعداد قادة الذكاء الاصطناعي وحرب المعلومات
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
انطلقت الجلسة الختامية للبرنامج التدريبي الخامس "إعداد قادة الذكاء الاصطناعي وحرب المعلومات" الذى ينظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية وجامعة العقبة للتكنولوجيا.
جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، والدكتور عزمي محافظة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الأردني، الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور محمد الوشاح رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا، والدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة.
وأقام برنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي تحت إشراف لينا البيطار مدير الإدارة العامة لاتحاد الجامعات العربية، ودينا أبو رزق منسق شئون اتحاد الجامعات العربية، الدكتور محمود الكركي مدير العلاقات العامة ومنسق البرنامج التدريبي من جامعة العقبة للتكنولوجيا، الدكتور حسام الشريف وكيل معهد إعداد القادة بمصر.
دول مشاركة في برنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعيوشارك فى برنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي 16 دولة عربية: مصر، الإمارات، قطر، البحرين، سلطنة عمان، العراق، الكويت، الصومال، المغرب، تونس، لبنان، سوريا، الأردن، فلسطين، ليبيا، واليمن.
وقد ألقى الدكتور محمد حسن الوشاح، رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا، كلمة من القلب عبّر فيها عن سعادته الغامرة لاستضافة الجامعة للبرنامج التدريبي.
وأكد الدكتور الوشاح أنه كان متابعًا لكافة تفاصيل برنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي، مشيدًا بالتزام المشاركين بالمحاضرات وورش العمل المقدمة لهم.
كما حث الحضور على مواصلة التميز والاستمرار في تحصيل العلم، مؤكدًا أنهم يمثلون أمل الأمة العربية ومستقبلها المشرق.
وتوجه الدكتور كريم همام بالشكر الجزيل إلى جامعة العقبة للتكنولوجيا على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم وكرم الضيافة، مؤكداً أن هذه الجهود كان لها الأثر البالغ في إنجاح فعاليات البرنامج التدريبي.
كما أعرب عن امتنانه لاتحاد الجامعات العربية على دعمهم الكامل واللامحدود، والذي أسهم في إخراج البرنامج التدريبي بصورة مشرفة تليق بمكانة المشاركين.
وأشاد الدكتور همام بالطلاب المشاركين، مثنياً على انضباطهم والتزامهم بفعاليات البرنامج، وسعيهم الدؤوب للاستفادة من المحتوى التدريبي المقدم. وحثهم على المواظبة على المشاركة في مثل هذه البرامج التأهيلية، مؤكداً أنها تصقل مهاراتهم القيادية وتعدهم لتولي زمام القيادة في المستقبل، باعتبارهم قادة الغد في الوطن العربي.
وفي ختام برنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي تم توزيع شهادات الاجتياز على الطلاب المشاركين، تقديراً لجهودهم والتزامهم خلال فترة التدريب.
وحرصاً من القائمين على برنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي على إثراء تجربة الطلاب، تم تنظيم رحلة مسائية إلى "وادي رم"، أحد أبرز المعالم السياحية في الأردن، ويُعرف وادي رم أيضاً باسم "وادي القمر" نظراً للتشابه الملحوظ بين تضاريسه وسطح القمر، وقد أدرجته منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث الطبيعي العالمي، مما يعكس أهميته البيئية والثقافية.
كما يعد وادي رم وجهة سياحية عالمية تستقطب الزوار من شتى أنحاء العالم، نظراً لجماله الاستثنائي وتكويناته الصخرية الفريدة. وقد أتاحت هذه الرحلة للطلاب فرصة الاستمتاع بسحر الطبيعة وروعة المناظر الخلابة في هذا الموقع الاستثنائي، مما أضاف بعداً ثقافياً وترفيهياً قيماً إلى تجربتهم التدريبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الاصطناعي قادة الذكاء الاصطناعي إعداد قادة الذكاء الاصطناعي معهد إعداد القادة العقبة برنامج إعداد قادة الذکاء الاصطناعی جامعة العقبة للتکنولوجیا البرنامج التدریبی الجامعات العربیة
إقرأ أيضاً:
ختام أنشطة وحدات التضامن بالجامعات.. قمة ستارت تناقش التمكين الوظيفى لذوي الإعاقة
تحت عنوان .. " التمكين الوظيفي لذوي الإعاقة .. مشاركة.. مساواة.. تأثير" شهدت مناقشات الجلسة الرابعة من فعاليات قمة "ستارت" لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية للعام الجامعي 2024-2025 حوارا تفاعليا وعروضا لعدد من المشروعات الابتكارية التي قدمها شباب الجامعات لخدمة ذوي الإعاقة.
واستعرض أحمد الملاحى الرئيس التنفيذي لشركة Cognify توظيف ذوي الإعاقة طبقا للقانون المصري ودور الدولة والقطاع الخاص فى دعم هذا، مشيرا إلى جهد وزارة التضامن الاجتماعي فى ملف الإعاقة.
وأوضح الملاحى أهمية استغلال وتوظيف قدرات ذوي الإعاقة ودمجهم داخل المجتمع، مشيرا إلى دور المجتمع المدني والجهات المانحة فى دعم توظيف ذوي الإعاقة وتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل.
وأشار إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمتلكون قدرات ومهارات متنوعة تؤهلهم للعمل والإنتاج متى توفرت لهم البيئة المناسبة والدعم المطلوب، ويُساهم دمجهم في سوق العمل في تعزيز استقلاليتهم الاقتصادية، كما أن دعم تشغيل ذوي الإعاقة لا يُعدّ فقط واجبًا إنسانيًا، بل هو استثمار حقيقي في طاقات كامنة يمكنها أن تُسهم بفاعلية في بناء المجتمع.
وحول التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوى الإعاقة استعرض خليل محمد خليل رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التضامن الاجتماعي دور الوزارة في تأهيل وتمكين ذوى الإعاقة، مؤكدا أن الوزارة تبذل جهودًا استراتيجية وشاملة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، انطلاقًا من إيمان الدولة الراسخ بحقهم في حياة كريمة ومشاركة فعالة في المجتمع.
وأطلقت الوزارة العديد من المبادرات والبرامج النوعية التي تهدف إلى الدمج المجتمعي، والتأهيل المهني، وتوفير فرص عمل تتناسب مع قدراتهم.
كما عززت الوزارة شبكة الحماية الاجتماعية من خلال إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة، وتعاونت الوزارة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير التدريب اللازم ودعم المشروعات الصغيرة لذوي الإعاقة، بما يحقق لهم الاستقلال الاقتصادي، مشددا على أن ما تقوم به وزارة التضامن ليس مجرد دعم، بل هو خطوة حقيقية نحو بناء مجتمع عادل وشامل لا يُقصي أحدًا، ويُعلي من قيمة الإنسان وقدرته على العطاء.
وأوضح خليل أن التمكين يعنى المساواة والتعامل مع المعاقين كأشخاص فاعلين ولهم مشاركة فعالة في المجتمع ويجب إيجاد الخدمات المناسبة وفقا لما يناسب المعاق خاصة أن القانون يكفل حق المساواة للمعاقين.
كما تحدث خليل عن أهمية تنمية مهارة التواصل للمعاقين.
واستعرضت الجلسة عددا من المشروعات الابتكارية التى تقدم بها شباب عدد من الجامعات لخدمة ذوي الإعاقة، والتي وجدت ترحيبا ودعما للشباب لاستكمال هذا الجهد فى انطلاقة متميزة.
وتهدف قمة “ ستارت” لتوفير فرص تدريبية في الشركات INTERNSHIP، وإطلاق منصة ستارت التي ستكون المنصة الإلكترونية لمشروع الجامعات خلال الفترة المقبلة لتسهيل التواصل مع طلاب الجامعات وتنفيذ برامج تدريبية أون لاين.
ويشارك في الفعالية حوالي 100 شركة وبنك ومنظمات المجتمع المدني وشركات ناشئة.
وتتضمن الفعالية إقامة (10) ورش تدريبية للطلاب علي مهارات سوق العمل وكتابة السيرة الذاتية ومهارات وتطوير الذات والتعامل مع التكنولوجيا المتقدمة وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
كما شهدت مجموعة من الجلسات الحوارية والنقاشية مع رواد أعمال وأصحاب تجارب نجاح في المجالات المختلفة، فضلا عن جلسة بعنوان دور المنظمات الدولية في تطوير سوق العمل.
كما تم دعوة عدد" 100" متحدث من مجالات متنوعة لمنح الطلاب المشاركين خبرات وتجارب مهمة في مرحلة الاستعداد لدخول سوق العمل.