الأتراك يشيعون جثمان ناشطة قتلتها قوات الاحتلال بالضفة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
شيع مئات الأتراك، جنازة الناشطة التركية الأمريكية آيسنور إزجي إيجي، والتي قتلتها قوات الاحتلال خلال مظاهرات سلمية ضد الاستيطان في الضفة الغربية.
مئات الأتراك يشيعون جثمان ناشطة قتلتها قوات الاحتلال بالضفة آلاف الأتراك يؤدون صلاة الغائب على إسماعيل هنية.. شاهد
وعرضت فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، مقطع فيديو يوثق لقطات من مشاركة المئات في تشيع جنازة الناشطة التركية الأمريكية آيسنور إزجي إيجي.
وحرص المئات على المشاركة في عملية تشييع جثمان الناشطة التركية أمام المستشفى الحكومة بديديم غرب تركيا.
وعبر الحضور على التنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي مطالبين بضرورة محاسبة المتسببين في مقتل هذه الناشطة التركية الأمريكية.
يشار إلى أن مقتل عائشة إيجي (26 عاما) الأسبوع الماضي، إدانات دولية وأثار غضب تركيا، ما أدى إلى تصاعد التوتر بشأن حرب الإبادة الصهيونية في غزة.
ووصل جثمان إيجي الذي لف بالعلم التركي، إلى مسقط رأس العائلة في ديدم على ساحل بحر إيجه، الجمعة بعد مراسم أقيمت في مطار اسطنبول.
ونقل جثمان الناشطة الشابة من تل أبيب عبر باكو، وكان في استقباله في مطار اسطنبول محافظ المدينة، الذي ترأس المراسم المقتضبة مع ممثلين عن الحزب الحاكم. ومن ثم نقل جثمانها إلى إزمير (غرب) ثالث مدن البلاد، حيث تم إجراء تشريح جديد قبل التوجه إلى ديدم على ساحل بحر إيجه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأتراك قوات الاحتلال الاحتلال الضفة الغربية الناشطة الترکیة
إقرأ أيضاً:
للانتقام.. إسرائيل تحتجز 735 جثمانًا لفلسطينيين بينهم 67 طفلًا
كشفت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين، وهي لجنة غير حكومية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز جثامين مئات الفلسطينيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وقالت الحملة في بيان صدر اليوم السبت، إن عدد الجثامين المحتجزة لدى إسرائيل بلغ 735 جثمانًا، من بينهم 67 طفلًا قضوا خلال فترات مختلفة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن 256 من هؤلاء الشهداء مدفونون في ما تعرف بـ"مقابر الأرقام".
وأوضح البيان أن "مقابر الأرقام" هي مدافن بدائية تفتقر إلى أبسط المعايير الإنسانية، حيث تحيط بكل قبر حجارة بسيطة دون شواهد، وتثبت فوقه لوحة معدنية تحمل رقمًا فقط، بدلاً من اسم الشهيد. وتحتفظ السلطات الإسرائيلية لكل رقم بملف خاص يتضمن بيانات عن هوية الجثمان ومكان دفنه، دون السماح لذويه بالوصول إليه أو تسلم رفاته.
وأشارت اللجنة إلى أن استمرار احتجاز الجثامين يمثل "انتهاكًا فاضحًا لحقوق الإنسان ومخالفةً لاتفاقيات جنيف"، مؤكدةً أن هذه السياسة تستخدم من قبل سلطات الاحتلال كورقة ضغطٍ سياسية وانتقامية ضد عائلات الشهداء.
وطالبت الحملة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لإلزام إسرائيل بإعادة الجثامين إلى ذويهم، والسماح بدفنهم بما يليق بكرامتهم الإنسانية، مؤكدة أن قضية "جثامين الشهداء" ستظل مفتوحة حتى استعادة جميع الجثامين والمفقودين.