أصدر مركز المعلومات الصوتية والمرئية، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، "الانفوجراف الاسبوعي" في نسخته رقم 155، حول الحصاد الاسبوعي لأهم أنشطة الوزارة، خلال الفترة من 4 حتى 10 أغسطس الجاري، وذلك بالتعاون مع المكتب الاعلامي للوزارة، كما أصدر المركز ايضا ملخصا بالفيديو، حول انشطة الوزارة خلال نفس الفترة.

وسلط الانفوجراف الضوء على الاجتماع الذي عقده، السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، مع المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزر اعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور صلاح مصيلحى رئيس جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية، واللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي للجهاز؛ لمراجعة الموقف التنفيذى لاجراءات تنمية الثروة السمكية تنفيذا للتكليفات الرئاسية فى هذا الشأن، فضلا عن اجتماعه مع الدكتور إيهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية وبعض قيادات الهيئة؛ لمتابعة سير العمل في ملفات الخدمات البيطرية.

فيما عقد وزيرا الزراعة والتموين، اجتماعا مع رؤساء مجالس إدارات شركات انتاج السكر من بنجر السكر، بحضور هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب وبعض قيادات الوزارتين وكذلك الرئيس التنفيذي لشركة السكر والصناعات التكاملية وذلك للاتفاق علي القواعد والضوابط المنظمة لموسم انتاج قصب السكر ومحصول بنجر السكر 2023-2024.

كما ترأس القصير، اجتماع مجلس ادارة مركز البحوث الزراعية بحضور رئيس ووكلاء المجلس وروساء المعاهد والمعامل وبعض الوزراء السابقين ورئيس أكاديمية البحث العلمى ورئيس مركز بحوث الصحراء ورئيس لجنه الزراعة والري بمجلس النواب ورئيس الاتحاد التعاونى الزراعى؛ لاستعراض عددا من الموضوعات المتعلقة بالعمل البحثي، والإداري والمالي في كافة المعاهد والمعامل والإدارات التابعة له، كما افتتح معمل خصوبة الأراضي، كما تفقد وحدة الاستشعار عن بعد بمعهد الأراضي والمياه والبيئة.

وأعلن وزير الزراعة  أنه تم خلال الفترة من 20/7/2023 حتى 3/8/2023 ، الإفراج عن 378 ألف طن من الذرة وفول الصويا بحوالي 183 مليون دولار، كما وافق مجلس إدارة المشروع القومى للبتلو برئاسة السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، على اعتماد مبلغ 235 مليونا و955 ألف جنيه لـ 352 مستفيدا من صغار المربيين وشباب الخريجين، بإجمالى عدد رؤوس ماشية (5,043) رأس.

وأعلنت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، ان اجمالي كميات بطاطس المائدة المعدة للتصدير للدول المختلفة، والتي تم فحصها منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية يوليو الماضي، تجاوزت المليون طن، وذلك لأول مرة في تاريخ المشروع، كما قام المهندس سعد عامر رئيس الاداره المركزيه للتعاون الزراعي بزيارة إلى محافظة الدقهلية لمتابعة الاسمدة الواردة والمنصرفة طبقا لمنظومة كارت الفلاح وفحص بعض شكاوي المزارعين في مراكز محافظة الدقهلية، كما أصدر معهد بحوث أمراض النباتات تقريرا يتضمن أهم أنشطته البحثية والخدمية والإرشادية والتدريب الميداني خلال شهر يوليو 2023.

وأعلنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، الانتهاء من اعطاء اكثر من 3.6 مليون جرعة ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع خلال الحملة القومية الثانية والتي بدأت 15 يوليو الماضي، كما اطلق معهد بحوث التناسليات الحيوانية قافلة بيطرية مجانية إلى قرى محافظة القليوبية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة، حيث قدمت خدماتها لأكثر من 3800 رأس ماشية.


وطلب وفد مصر استضافة الاجتماع السنوى للإتحاد الأفريقي لحدائق الحيوان البرية والبحرية عام 2025، وذلك خلال فعاليات المؤتمر السنوي الثالث والثلاثون للاتحاد الأفريقي لحدائق الحيوان البرية والبحرية (PAAZA ) والتي عقدت في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، فيما كثف قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، حملات التفتيش المفاجئة على عمليات تصنيع وتداول الأعلاف بمحافظات: دمياط، ومطروح، والشرقيه، والقليوبيه، والغربيه؛ لضمان وصول مستلزمات الأعلاف إلى المصانع والمنتجين بأسعار مناسبة وجودة عالية.

وأصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، العدد الثامن من مجلتها الشهرية «MALR»، عدد شهر أغسطس 2023، والتي يشرف عليها ويعدها مركز المعلومات الصوتية والمرئية، والمكتب الاعلامي للوزارة، تحت شعار : " كلمة من قلب الديوان، كما استقبل المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية ممثلي بعض شركات من الشركات العاملة في مجال إنتاج وتصدير المحاصيل البستانية والنباتات الطبية والعطرية من أعضاء المجلس التصديري للحاصلات الزراعية وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، للتعرف على اقسام المعمل وانشطته المختلفة، وبلغ اجمالي العينات التي استقبلها المعمل هذا الاسبوع 5000 عينة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزراعة واستصلاح

إقرأ أيضاً:

الحزب والمقاومة بعد 43 عاما على التأسيس: مرحلة جديدة ومراجعة شاملة

في الأسبوع الأول من شهر حزيران/ يونيو من العام 1982 بدأ الاجتياح الإسرائيلي الجديد للبنان، بهدف إنهاء وتصفية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان وإقامة نظام سياسي جديد للبنان يقبل بالتفاوض مع العدو الصهيوني وإقامة معاهدة سلام بين لبنان وهذا الكيان، وحصل هذا الاجتياح بالتعاون والتنسيق مع القوات اللبنانية التي كانت تعمل لإيصال قائدها بشير الجميل لرئاسة لبنان بعد انتهاء عهد الرئيس اللبناني إلياس سركيس.

وخلال أيام قليلة استطاعت القوات الإسرائيلية احتلال قسم كبير من الأراضي اللبنانية والوصول إلى محيط العاصمة اللبنانية بيروت، وحصلت مواجهات محدودة بين القوات الإسرائيلية والقوى الوطنية والفلسطينية في بعض المناطق الجنوبية وبعض مناطق الجبل وكذلك في منطقة خلدة قرب بيروت، وحاصر الجيش الإسرائيلي مدينة بيروت لمدة شهرين، انتهت بخروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية وسيطرة العدو الإسرائيلي على بيروت وانتخاب بشير الجميل رئيسا للجمهورية.

لكن بعد أيام قليلة من هذه التطورات بدأت تنشأ قوى مقاومة لبنانية ووطنية وقومية وإسلامية جديدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتشكلت جبهة المقاومة الوطنية، فيما تحركت أفواج المقاومة اللبنانية التابعة لحركة أمل، في حين قامت قوات ناصرية وقومية ويسارية وبعض المجموعات اللبنانية الناشطة مع القوى الفلسطينية بعمليات ضد القوات الإسرائيلية.

في هذه المرحلة بدأت تبرز مجموعات إسلامية جديدة كانت ناشطة في إطار اللجان والجمعيات الإسلامية في لبنان حيث نفذت عمليات مقاومة دون الإعلان عنها، وتعاونت هذه المجموعات مع أعضاء في حركة فتح والجماعة الإسلامية وحركة التوحيد الإسلامي وبدأت تتواصل مع القيادة الإيرانية، وتلقت دعما من العديد من العلماء وأبرزهم المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله والشيخ سعيد شعبان وغيرهم من العلماء الذين انخرطوا في إطار تجمع العلماء المسلمين وهيئة علماء جبل عامل وتجمع علماء البقاع، وكل هذه الجهود مهّدت لبروز حالة إسلامية جديدة في لبنان لم تكن معروفة سابقا واطلق عليها لاحقا اسم : أمة حزب الله أو حزب الله.

وكانت العملية الأبرز لهذه المجموعات الإسلامية المقاومة العملية الاستشهادية الأولى في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 1982 قرب مدينة صور والتي نفذها الشهيد أحمد قصير والذي لم يعلن عن اسمه إلا بعد ثلاثة سنوات وبعد تحرير قسم كبير من الأراضي اللبنانية المحتلة، وأدت هذه العملية إلى مقتل أكثر من مائة وعشرين جنديا إسرائيليا.

وخلال 43 عاما، من حزيران/ يونيو 1982 إلى حزيران/ يونيو 2025 تطورت تجربة حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان ومرّت في مراحل عديدة، وتحول حزب الله إلى أحد أهم اللاعبين المحليين والإقليميين والدوليين.

ويمكن تلخيص أهم المراحل التي مر بها حزب الله والمقاومة الإسلامية منذ التأسيس إلى اليوم بما يلي:

المرحلة الأولى، من العام 1982 إلى العام 1989، وهي مرحلة التأسيس والعمل الجهادي وتركز فيها العمل على العمل المقاوم ومواجهة النظام السياسي اللبناني وبناء القاعدة الشعبية، وفيها صدرت الوثيقة الأولى للحزب باسم الرسالة المفتوحة، وشهدت تحرير قسم كبير من الأراضي اللبنانية المحتلة وبعض الصراعات الداخلية.

المرحلة الثانية، بعد اتفاق الطائف ووقف الحرب العراقية- الايرانية وإعادة بناء الدولة اللبنانية وتصاعد العمليات المقاومة وصولا إلى التحرير شبه الكامل، وامتدت من العام 1989 حتى العام 2000، وشهدت مشاركة حزب الله في الانتخابات النيابية وبدء الاهتمام بالشأن الداخلي ومواجهة العدوان الإسرائيلي في العام 1993 وفي العام 1996، وعقد تفاهم نيسان. وتطورت أيضا البنية التنظيمية للحزب، حيث انتُخب ثلاثة أمناء عامين منهم الشيخ صبحي الطفيلي والسيد عباس الموسوي والسيد حسن نصر الله، وشهد الحزب تطورا كبيرا وتحول إلى قوة داخلية بارزة.

المرحلة الثالثة، من العام 2000 وحتى العام 2005، حيث زاد انخراط الحزب في الشأن الداخلي وتراجعت عمليات المقاومة وأصبحت الأولوية تعزيز الحضور السياسي والشعبي والتفاهم مع الرئيس رفيق الحريري، ومواجهة الضغوط الخارجية والداخلية الهادفة لانسحاب السوريين من لبنان، وتعززت علاقات الحزب مع الرئيس السوري بشار الأسد والذي تسلم الحكم بعد رحيل والده حافظ الأسد.

المرحلة الرابعة، من العام 2005 وحتى العام 2011، والتي بدأت باغتيال الرئيس رفيق الحريري وخروج القوات السورية من لبنان ومشاركة الحزب في الحكومة اللبنانية وخوضه صراعا داخليا كبيرا، مرورا بحرب تموز/ يوليو 2006 التي عززت من دور الحزب داخليا وخارجيا، ولكن الحزب غرق في الصراع الداخلي وأحداث أيار/ مايو 2008 ثم عقد اتفاق الدوحة وصدور وثيقة سياسية جديدة في العام 2009. وتعرض الحزب في هذه المرحلة لحرب قاسية داخليا وخارجيا.

المرحلة الخامسة، من العام 2011 وحتى العام 2023، حيث اندلعت الثورات الشعبية العربية وبرز تنظيم داعش، وانخرط الحزب في كل صراعات المنطقة وواجه تحديات كبيرة ومنها الصراعات المذهبية والطائفية وانخرط في الصراع في سوريا دفاعا عن نظام الرئيس بشار الأسد، وترك كل ذلك انعكاسات صعبة على دور الحزب وصورته.

المرحلة السادسة، منذ طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ نوفمبر إلى اليوم، حيث شارك الحزب في معركة الإسناد وتطور دوره العسكري، لكنه تعرض لضربات قاسية من خلال العدوان الإسرائيلي في العام 2024 وأدى إلى استشهاد الأمينين العاميين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين والعديد من القادة العسكريين وآلاف المقاتلين، وتعرض الحزب لضربات قاسية، إضافة لسقوط النظام السوري. لكن الحزب عمد إلى إعادة ترتيب أوضاعه الداخلية والبحث عن رؤية جديدة في مواجهة مختلف التحديات، وانتخاب أمين عام جديد وهو الشيخ نعيم قاسم.

وفي هذه المرحلة يحتاج حزب الله والمقاومة الإسلامية إلى رؤية سياسية وميدانية لمواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية، وإجراء مراجعة شاملة لأدائه السياسي والميداني. وقد بدأت ملامح التغيير تظهر من خلال مواقف الحزب وأدائه وحرصه على الحوار الداخلي والوقوف خلف الدولة اللبنانية.

فهل سنكون في المرحلة المقبلة أمام حزب جديد ومقاومة جديدة؟ وهل سيعمد الحزب لإطلاق رؤية سياسية جديدة قادرة على مواكبة المتغيرات؟

الجميع في داخل لبنان وخارجه يراقب الحزب وأداءه، بانتظار الصورة الجديدة والمشروع السياسي والميداني الجديد.

x.com/kassirkassem

مقالات مشابهة

  • أخبار الوادي الجديد| انطلاق موسم حصاد بنجر السكر واستقرار أسعار الفاكهه والخضروات
  • كيف عوّضت الأرض فلسطينيا بعد فقدان عمله خلال الحرب؟
  • الزراعة توقع عقد اتفاق لإنتاج السماد العضوي من المخلفات النباتية والحيوانية
  • الزراعة: متابعة شوادر بيع الأضاحي للتأكد من سلامتها حفاظًا على صحة المواطنين
  • زراعة حمص بالتعاون مع الفاو تنفذ تقنيات حصاد المياه في عدد من القرى
  • 35 ألف فدان.. انطلاق موسم حصاد بنجر السكر في الوادي الجديد
  • محافظ قنا يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات الخطة الاستثمارية
  • وزير الزراعة يبحث مع الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة سبل تعزيز الأمن الغذائي العالمي ودور الأردن كشريك رئيس في سلاسل الإمداد المستدامة
  • حزب الله والمقاومة بعد 43 عاما على التأسيس: مرحلة جديدة ومراجعة شاملة
  • الحزب والمقاومة بعد 43 عاما على التأسيس: مرحلة جديدة ومراجعة شاملة