عبدالغفار: المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في حياة المواطن
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، أن برنامج «قادة الأنشطة الطلابية» الذي تنظمه مؤسسة شباب القادة، ليس مجرد مسابقة أو منصة تنافسية، بل هو جزء من رؤية بناء الإنسان المصري، والتي تتجلى في مبادرة السيد رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال احتفالي ختام أعمال النسخة الرابعة من مسابقة برنامج «قادة الأنشطة الطلابية» لبناء الطالب المصري، التي يتنافس بها 611 نشاطا طلابيا، من 48 جامعة على مستوى الجمهورية، في 6 مجالات مختلفة، تضم التضامن الاجتماعي، وبناء الإنسان، والطب، والرعاية الصحية، ونماذج المحاكاة، والتكنولوجيا والابتكار، والتصنيع والتنمية، والبيئة والتكنولوجيا الخضراء، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة التضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأه، وبرعاية الشركة المصرية للاتصالات، وبنك مصر.
وقال الوزير إن هذا البرنامج بدأ كفكرة لدعم مواهب وإمكانات الشباب المصري، وتحفيز روح الابتكار والمبادرة لديهم، وأصبح اليوم نموذجًا يحتذى به في بناء القادة الشباب وتطوير قدراتهم في مختلف المجالات، فقد تطور هذا البرنامج بشكلٍ إيجابي، مما يعكس رؤية الدولة المصرية حول أهمية الشباب في بناء مستقبل هذا الوطن.
ولفت الوزير إلى أن دور التنمية الذاتية جزء لا يتجزأ من عملية التنمية البشرية، حيث أن تنمية الذات هي إحدى الركائز الأساسية للتنمية البشرية، فهي تركز على تطوير المهارات العملية اللازمة للحياة اليومية مثل مهارات الاتصال، والقيادة، وإدارة الوقت، ولكن التنمية البشرية بمفهومها الشامل تتجاوز ذلك لتشمل تحسين جودة الحياة في مجالات الصحة، والتعليم، والعمل، والثقافة.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» تأتي لتجسد هذا المفهوم المتكامل،حيث تشمل 28 جهة حكومية تعمل معًا لأول مرة بشكل متكامل، من حيث نوع الخدمة، وتوقيت تقديمها، ومكانها الجغرافي، لضمان جودة الخدمات وعدالة توزيعها، مما ينعكس إيجابيًا على مؤشرات التنمية البشرية المتعارف عليها عالميًا.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» تقدم برامج لرفع مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل من خلال خدمة توظيف الشباب التي توفر فرصًا تدريبية وعملية تساهم في دمج الشباب في سوق العمل بشكل فعال، كما تتضمن المبادرة برنامج «سفراء المبادرة» الذي يهدف إلى تعزيز قيم المشاركة الشبابية وإبراز دورهم الحيوي في بناء المجتمع، حيث يلعب الشباب من خلال هذا البرنامج دورًا قياديًا في نشر قيم التنمية والمساهمة في مشاريع مجتمعية تسهم في تحسين المجتمع المصري.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، أن مبادرة السيد رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تنقسم إلى مرحلتين، ترتكز الأولى على تسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها الحكومة في مجالات التنمية البشرية المختلفة مثل التعليم، والصحة، والعمل، والثقافة، والرياضة، والحماية الاجتماعية، بينما تتضمن المرحلة الثانية «المشروع القومي للتنمية البشرية» الذي يهدف إلى خلق مسار شامل للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية والثقافية والدينية، ليصبح مواطنًا متعلمًا، ومتمكنًا، ومثقفًا، مؤكداً أن هذا المشروع يخاطب المصريين في جميع المراحل العمرية وفي كل ربوع الجمهورية، من خلال التكامل بين إمكانيات الدولة، ويقدم دورات وأنشطة تبدأ من الطفولة حتى الكهولة، مع التركيز على قطاعات التعليم، والرعاية الصحية.
وعلى هامش الحدث الختامي لمسابقة قادة الأنشطة الطلابية، اطلع نائب رئيس مجلس الوزراء، على مشاريع الطلاب موجهاً بتقديم كافة سبل الدعم لهم بالتنسيق مع قطاعات الوزارة المختلفة، مؤكداً أن دور الحكومة لا يقتصر فقط على دعم المبادرات الأكاديمية، بل يمتد إلى تهيئة بيئة شاملة تمكن الشباب من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على تطوير البنية التحتية التعليمية وتوفير خدمات صحية متكاملة، مما يخلق بيئة مناسبة للابتكار والإبداع، بالتعاون مع القطاع الخاص الذي يلعب دور ًا هامًا في تمويل الأفكار ودعم رواد الأعمال الشباب، بينما يسهم المجتمع المدني في تعزيز القيم المجتمعية والتكافل، مما يساعد في بناء جيل قادر على قيادة المستقبل.
وفي كلمته، لفت النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، أن الهدف من هذا البرنامج هو بناء الطالب المصري بطريقة سليمة من خلال بناء شخصيته، والاهتمام بالجوانب الصحية والبدنية، والوجدانية، والعقلية، بالإضافه إلى العمل على تنمية وتعزيز مهارات وقدرات الطلاب في مختلف المجالات، مؤكدا أن مؤسسة شباب القادة قدمت العديد من البرامج التى تستهدف الشباب أهمها «قادة الأنشطة الطلابية» الذي يجمع كل الأنشطة الطلابية من مختلف الجامعات للتنافس في 6 مجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المواطن المصرى بداية جديدة الدكتور خالد عبدالغفار مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان بدایة جدیدة لبناء الإنسان نائب رئیس مجلس الوزراء قادة الأنشطة الطلابیة التنمیة البشریة بناء الإنسان هذا البرنامج من خلال فی بناء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد الوحدة البيطرية بقرية نوى ضمن مشروعات حياة كريمة بالقليوبية
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته اليوم لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، بقرى مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، بتفقد الوحدة البيطرية بقرية نوى، والتي يأتي تنفيذها ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية.
وخلال جولته بقرية نوى، استمع رئيس مجلس الوزراء، إلى شرح من الدكتور هاني شمس الدين، وكيل وزارة الطب البيطري بالمحافظة، والذي أوضح أن المجمع البيطري بنوى يمثل مشروعا ضمن 9 مشروعات أخرى مماثلة تم تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمركز شبين القناطر، ويأتي إنشاؤه ضمن الجهود الحكومية لتطوير الخدمات في القرى المستهدفة بالريف المصري.
ولفت الدكتور هاني شمس الدين، إلى أن الوحدة البيطرية بنوى كانت في البداية أرض فضاء تابعة لمديرية الزراعة، ثم جرى إنشاء الوحدة البيطرية داخل المجمع الزراعي البيطري خلال المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأضاف وكيل الوزارة، أن الوحدة البيطرية والخدمات المرتبطة بها أصبحت متاحة بشكل منسق ومتكامل لأهالي قرية نوى، موضحا في الوقت نفسه أنه تم الانتهاء من تنفيذ المشروع بنسبة 100% وتم تسليمه وبدء التشغيل الفعلي.
وأشار إلى أن الوحدة البيطرية تقام على مساحة 425 مترا، وتقدم خدماتها لعدد 4 قرى والمناطق التابعة لها، مستعرضا الخدمات التي تقدمها الوحدة لتلك القرى، والتي من بينها الكشف على الحيوانات والدواجن وعلاجها، وتقديم خدمات التحصين والتلقيح الاصطناعي، والكشف بالسونار، كما تقوم بإطلاق قوافل علاجية مجانية للكشف عن الأمراض، كما يتوافر بها صيدلية للأدوية البيطرية.
كما اطلع الدكتور مصطفى مدبولي على الخدمات التي يقدمها المجمع الزراعي الملحق بالوحدة البيطرية، والتي منها الدورات التدريبية الموجهة للمزارعين، حول الأساليب الحديثة والأنسب في زراعة المحاصيل، وطرق الوقاية من الآفات بطرق آمنة.