ليست نكتة..وزيرة الشرطة البريطانية تتعرض للسرقة أثناء مؤتمر لمكافحة السرقة أمام كبار الضباط
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
تعرضت وزيرة الجريمة والشرطة البريطانية ديانا جونسون للسرقة أثناء اجتماع لها مع كبار الضباط لمناقشة سرقة المتاجر والسرقات في ميدلانز.
وتمكن اللص من سرقة حقيبة الوزيرة وهي تحاضر أمام مؤتمر جمعية مراقبي الشرطة في فندق 4 نجوم مكتظ بكبار الضباط.
وقالت محطة “سكاي نيوز” إن ذلك حدث أثناء حضور النائبة عن حزب العمال المؤتمر السنوي لجمعية رؤساء الشرطة في كينيلورث في ويست ميدلاندز.
وخلال كلمة ألقتها في الحدث، قالت ديانا إن المملكة المتحدة "أصيبت بوباء السلوك المناهض للمجتمع والسرقة والسطو على المتاجر".
وقالت الوزيرة لقادة الشرطة: "لقد اجتاح العديد من مراكز المدن والشوارع الرئيسية في جميع أنحاء البلاد وباء السلوك المعادي للمجتمع والسرقة وسرقة المتاجر، مما يؤدي إلى تآكل مجتمعاتنا ولا يمكن السماح له بالاستمرار".
وأضافت: "هناك الآلاف من ضباط الشرطة وموظفي الدعم الرائعين الذين يقومون بعمل رائع. لكن علينا أن نواجه حقيقة أنه لا يزال هناك الكثير من ضحايا السلوك المعادي للمجتمع الذين يشعرون أنه عندما يتصلون بالشرطة، لا أحد يستمع، ولا أحد يأتي ولا يتم فعل أي شيء".
وقال مسؤولون إنها اكتشفت لاحقًا أن متعلقاتها قد سُرقت هي الأخرى، على الرغم من عدم تحديد "خطر أمني" وفقا لما نقلته المحطة عن الشرطة.
وأكدت شرطة وارويكشاير أن الضباط يحققون في تقرير عن سرقة محفظة في الفندق المستخدم للمؤتمر بين الساعة 11 صباحًا و1.15 ظهرًا يوم الثلاثاء.
وقال متحدث باسم الشرطة إن رجلًا يبلغ من العمر 56 عامًا من كوفنتري قد تم القبض عليه للاشتباه في ارتكابه جريمة سرقة وتم إطلاق سراحه بكفالة منذ ذلك الحين بينما استمرت التحقيقات.
وتأتي السرقة في الوقت الذي انتقدت فيه الوزيرة الجديدة ارتفاع معدلات السرقة في المتاجر، متعهدة بأن تكون "جادة في معالجة الجريمة" و"إعادة بناء الثقة" في الشرطة.
وباعتبارها وزيرة للشرطة، سيكون لديها إمكانية الوصول إلى معلومات حساسة للغاية، على الرغم من أن محتويات حقيبتها غير معروفة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يتدفقون على المتاجر بعد هجوم تل أبيب على طهران
تدفق الإسرائيليون، اليوم الجمعة، على المتاجر الكبرى لتخزين احتياجاتهم تحسبا لهجوم إيراني محتمل، ردا على الهجوم الذي شنته تل أبيب على طهران فجر اليوم الجمعة، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنه بعد التعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والاستعدادات للبقاء في المناطق المحمية لفترة طويلة نسبيا، "تدفق عديد من الإسرائيليين إلى محلات السوبر ماركت ومحال البيع بالتجزئة صباح اليوم".
من جهته، أفاد موقع "تايمز أوف إسرائيل" بأن "تدفُق الإسرائيليين على المتاجر الكبرى لتخزين احتياجاتهم تحسبا لهجوم إيراني أمر متوقع، وذلك ردا على الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية ونووية".
وأشار الموقع إلى أن مسؤولين إسرائيليين صرحوا "بأن العملية قد تستمر عدة أيام"، في إشارة للتطورات الأخيرة مع إيران.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه سيطرأ ابتداء من اليوم "تغيير فوري في سياسة الاحتماء للجبهة الداخلية".
وأوضح أنه في إطار التغييرات المذكورة "تقرر انتقال جميع المناطق في البلاد إلى مستوى العمل الضروري، حيث تشمل التعليمات حظر الأنشطة التعليمية والاحتشاد ومراكز العمل، باستثناء مناطق العمل الضرورية".
إعلانولاحقا، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة مصورة للإسرائيليين: "لا توجد حروب مجانية، أطلب منكم الالتزام بالتعليمات، قد يُطلب منكم البقاء في المناطق المحمية لفترة أطول بكثير مما اعتدتم".