شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم، في احتفال مجلس كنائس الشرق الأوسط بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيسه.

وأقيم الاحتفال برعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبحضور غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وسعادة الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي، نائبًا عن البابا ثيؤدورس الثاني، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، وسعادة الدكتور ميشال عبس، أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالإضافة إلى عدد من قادة الكنائس الأعضاء في المجلس.

أقيمت الفعالية في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية بالعباسية.

زكي: العيش المشترك هو أساس بناء علاقات قوية بين الأديان والثقافات

في بداية كلمته، قدم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للدكتور ميشال عبس على تجديد انتخابه أمينًا عامًّا للمجلس لمدة أربع سنوات قادمة.

وأبرز الدكتور زكي خلال كلمته أهمية الدور الذي يلعبه مجلس كنائس الشرق الأوسط في تعزيز قيم التسامح والعيش المشترك وقبول التعددية.

وأشار إلى أن «الحوار هو أداة أساسية للتفاعل الإنساني وتبادل الأفكار»، مؤكدًا أن «الأديان تمتلك القدرة الكاملة للسلام، ويجب علينا إبرازها لتعيش في حياتنا اليومية».

وأضاف: «نحن مرتبطون بهذه المنطقة، ونحن جزء من ماضيها وحاضرها ومستقبلها، وعلينا أن نركز على نشر مفهوم الدين كوسيلة للسلام».

كما أكد على ضرورة «فتح مساحات جديدة للحوار وتأكيد المعنى العميق للعيش المشترك».

واختتم كلمته بالتأكيد على أن «العيش المشترك هو أساس بناء علاقات قوية بين الأديان والثقافات، وأن الحوار وبناء الجسور هو السبيل للعبور إلى أرض جديدة مشتركة».

رئيس الإنجيلية يشيد مجلس كنائس الشرق الأوسط في نشر قيم التسامح

كما أشاد بالدور الكبير الذي يقوم به مجلس كنائس الشرق الأوسط في نشر قيم التسامح والعيش المشترك وقبول التعددية، وتبنيه لثقافة الحوار.

وتمنى للدكتور ميشال عبس والمجلس المزيد من النجاح في جهودهم، مشيرًا إلى أهمية الحوار بين أتباع الأديان، ولاسيما الحوار الإسلامي المسيحي، كأحد الأنشطة الرئيسية للمجلس منذ تأسيسه وحتى اليوم، متمنيًا أن يبارك الرب جميع أعمال وجهود المجلس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس كنائس الشرق الأوسط أندريه زكي الطائفة الإنجيلية مجلس کنائس الشرق الأوسط قیم التسامح

إقرأ أيضاً:

برلماني: قمة شرم الشيخ حدث تاريخي فارق نحو السلام.. ومصر هي قلب المنطقة النابض

أكد النائب محمد البديوي، عضو مجلس الشيوخ، أن قمة شرم الشيخ للسلام التي عقدت بمشاركة أكثر من 30 من قادة وزعماء العالم، تمثل حدثًا تاريخيًا فارقًا في مسار الشرق الأوسط، وتؤكد من جديد أن مصر هي قلب المنطقة النابض ومحور استقرارها، وصاحبة الكلمة المسموعة في صياغة مستقبلها.

وقال “البديوي” إن اجتماع هذا العدد غير المسبوق من القادة على أرض مصر رسالة واضحة على الدور المحوري للدولة المصرية في قيادة التحولات الإقليمية الكبرى، وترسيخ مفهوم الأمن القائم على الحوار والعقلانية بعد سنوات من الصراعات.

وأضاف أن مصر اليوم  أصبحت المنصة التي ينطلق منها صوت الاستقرار في العالم كله، مشيرًا إلى أن السياسة المصرية تسير بخطوات واثقة ومتزنة تُعيد رسم ملامح المنطقة بما يحقق مصالح الشعوب ويحافظ على كرامتها.

وأكد أن قمة شرم الشيخ تمثل بداية مرحلة جديدة في تاريخ الشرق الأوسط، عنوانها “السلام الذي يُبنى على الندية والاحترام لا على التبعية والانكسار”، وأن القيادة المصرية تواصل دورها التاريخي في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وعدلًا، مستندة إلى وعي سياسي عميق، وإيمان راسخ بدور مصر الإقليمي والدولي.

طباعة شارك النواب مجلس النواب البرلمان الشيوخ نواب

مقالات مشابهة

  • برلماني: قمة شرم الشيخ حدث تاريخي فارق نحو السلام.. ومصر هي قلب المنطقة النابض
  • ترامب: فخور بالرئيس السيسي للغاية وهناك تناغم كبير بيننا
  • عاجل : ترمب يتوقع “تقدمًا كبيرًا” في الشرق الأوسط بعد لقاء السيسي
  • الرياضة بالقليوبية تنفذ برنامج دور التسامح في الأديان السماوية في مواجهة التطرف
  • ترامب: تدمير قدرات إيران النووية إنجاز كبير في الشرق الأوسط
  • ترامب: تدمير قدرات إيران النووية إنجاز كبير.. دمرنا أخطر الأسلحة بالعالم
  • بحثا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. رئيس مجلس الشورى يستقبل السفير المجري لدى المملكة
  • رئيس الوزراء الكندي يؤكد حضوره قمة السلام في شرم الشيخ
  • رئيس الوزراء يستقبل الدكتور خالد العناني المدير العام المنتخب لمنظمة اليونسكو
  • البابا تواضروس يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط