رئيس الإنجيلية: مجلس كنائس الشرق الأوسط دوره كبير في نشر قيم التسامح
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم، في احتفال مجلس كنائس الشرق الأوسط بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيسه.
وأقيم الاحتفال برعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبحضور غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وسعادة الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي، نائبًا عن البابا ثيؤدورس الثاني، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، وسعادة الدكتور ميشال عبس، أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالإضافة إلى عدد من قادة الكنائس الأعضاء في المجلس.
في بداية كلمته، قدم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للدكتور ميشال عبس على تجديد انتخابه أمينًا عامًّا للمجلس لمدة أربع سنوات قادمة.
وأبرز الدكتور زكي خلال كلمته أهمية الدور الذي يلعبه مجلس كنائس الشرق الأوسط في تعزيز قيم التسامح والعيش المشترك وقبول التعددية.
وأشار إلى أن «الحوار هو أداة أساسية للتفاعل الإنساني وتبادل الأفكار»، مؤكدًا أن «الأديان تمتلك القدرة الكاملة للسلام، ويجب علينا إبرازها لتعيش في حياتنا اليومية».
وأضاف: «نحن مرتبطون بهذه المنطقة، ونحن جزء من ماضيها وحاضرها ومستقبلها، وعلينا أن نركز على نشر مفهوم الدين كوسيلة للسلام».
كما أكد على ضرورة «فتح مساحات جديدة للحوار وتأكيد المعنى العميق للعيش المشترك».
واختتم كلمته بالتأكيد على أن «العيش المشترك هو أساس بناء علاقات قوية بين الأديان والثقافات، وأن الحوار وبناء الجسور هو السبيل للعبور إلى أرض جديدة مشتركة».
كما أشاد بالدور الكبير الذي يقوم به مجلس كنائس الشرق الأوسط في نشر قيم التسامح والعيش المشترك وقبول التعددية، وتبنيه لثقافة الحوار.
وتمنى للدكتور ميشال عبس والمجلس المزيد من النجاح في جهودهم، مشيرًا إلى أهمية الحوار بين أتباع الأديان، ولاسيما الحوار الإسلامي المسيحي، كأحد الأنشطة الرئيسية للمجلس منذ تأسيسه وحتى اليوم، متمنيًا أن يبارك الرب جميع أعمال وجهود المجلس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس كنائس الشرق الأوسط أندريه زكي الطائفة الإنجيلية مجلس کنائس الشرق الأوسط قیم التسامح
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما
أصدر الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما.
وفي مستهل توليه مهامه الجديدة، قال الدكتور أحمد صالح إن هذه الثقة يعتبرها تكليفًا قبل أن تكون تشريفًا، وعهدًا بالعمل المخلص من أجل أن تظل السينما المصرية منارة تُضيء الوعي، وتُعلي من شأن الإبداع والفكر في ضمير الأمة، ولبنة أصيلة في بناء قوى مصر الناعمة.
وأكد الدكتور صالح أن رؤيته في قيادة المركز تنطلق من إيمان عميق بأنّ السينما، بما هي مرآة الأمة وسفيرتها إلى العالم، تستحق أن تُروى حكايتها من جديد بلغة العصر، وبروح تُنصت للمبدعين، وتُمهّد دروب الإنتاج والتجريب، وتستدعي ذاكرتها الخلّاقة إلى حراك ثقافيّ متجدد.
وأضاف: ومن هنا، يُعلن رئيس المركز القومي للسينما عن انطلاق مرحلة جديدة تُعيد الاعتبار للسينما المصرية، وتؤكد أن الفن السابع ليس ترفًا، بل ضرورة وجودية، ورافعة وعي، وجسر تواصل بين الأجيال.
وثمّن ما حققته السينما المصرية من إرث لا يُقدّر بثمن، مؤمنًا أنّ واجب الحاضر هو صيانته، وتطويره، وفتح الآفاق أمام أصوات جديدة، تكتب واقعها بلغتها، وتجرّب وتحلم.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحًا على الطاقات والأفكار الشابة، وتطوير البنية التحتية للإنتاج والتوثيق، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية، مع الحفاظ على هوية مصر البصرية ورمزيتها الثقافية.
وبهذه المناسبة، وجّه الدكتور أحمد صالح دعوة مفتوحة إلى كل العاملين بالحقل السينمائي من مخرجين، وكتّاب، ونقاد، ومنتجين، وطلبة، ومؤسسات، للمشاركة في حوار فعّال وبنّاء، تُبنى من خلاله جسور الثقة، وتُستعاد فيه روح المبادرة، لتعود السينما المصرية إلى طليعة المشهد الثقافي العربي والدولي.
واختتم الدكتور صالح بالتأكيد أن الوفاء لهذا الإرث العريق يقتضي الإهداء لكل من أسهم، على مر السنين، في حمل منارة المركز، ولكل من كتب مشهداً، أو أنار بكادره ظلاماً، أو آمن أن للسينما دورًا محوريًا في بناء الإنسان.
السيرة الذاتية للدكتور أحمد صالح
يحمل الدكتور أحمد صالح خبرة أكاديمية ومهنية واسعة في المجال السينمائي؛ إذ تخرّج من قسم الإنتاج بالمعهد العالي للسينما عام 2003 بتقدير "جيد جدًا مع مرتبة الشرف"وكان الأول على دفعته، ثم حصل عام 2008 على دبلومة في فنون السينما بتقدير "جيد جدًا".
نال درجة الماجستير في علوم وفنون السينما عام 2012 بتقدير "امتياز" عن رسالته “الأساليب المستحدثة في الحملة الإعلانية للفيلم السينمائي وأثرها على تسويقه”.
حصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون عام 2020 بتقدير "مرتبة الشرف الأولى" عن أطروحته "إشكالية توازن تعاقدات المصنف السمعي البصري بين مؤلفه ومنتجه".
وعمل الدكتور صالح عضوًا بهيئة التدريس في المعهد العالي للسينما منذ عام 2006، وشارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية والإعلانية فضلاً عن العمل بالمسلسلات الدرامية والبرامج التليفزيونية، وكذلك إدارة الإنتاج بالقنوات الفضائية مما يُثري خبرته النظرية بالتطبيق العملي في مجال صناعة السينما وإدارة مؤسساتها.