حرارة جسم الإنسان كافية لتشغيل المصابيح
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
طُوِّر في واشنطن جهاز مرن، وقابل للارتداء يحول حرارة الجسم إلى طاقة كهربائية لتشغيل أجهزة إلكترونية صغيرة؛ مثل البطاريات والمصابيح المضيئة LED.
وبحسب الباحثين من جامعة واشنطن، سيمكن هذا الجهاز فور وضعه على الجلد، من إضاءة مصباح باستخدام حرارة الجسم فقط، وهو إنجاز لم يكن ممكناً من قبل باستخدام الأجهزة التقليدية.
وصمم الفريق البحثي الجهاز ليتلاءم بشكل مثالي مع شكل ذراع الشخص، ويظل فعالاً حتى بعد تعرضه للثقب أو التمديد المتكرر، كما يتميز الجهاز بمرونته الفائقة مقارنة بالأجهزة التقليدية الصلبة والهشة، التي تعتمد على الحرارة لتوليد الكهرباء.
وليس من الضروري أن يظل الجهاز على أذرع البشر فقط، حيث يمكن أن يستخدم في تطبيقات متنوعة؛ مثل تثبيته على الأجهزة الإلكترونية التي ترتفع حرارتها أثناء التشغيل؛ كخوادم مراكز البيانات، للاستفادة من الحرارة المهدرة في تشغيل مستشعرات لمراقبة درجة الحرارة والرطوبة، ما يساعد على تقليل استهلاك الطاقة. وأشار الباحثون إلى أنه يمكن استخدام هذا الجهاز لتسخين أو تبريد الأسطح، ما قد يفتح الباب لاستخدامه في تقنيات الواقع الافتراضي وغيرها من الأجهزة القابلة للارتداء لخلق إحساس بالحرارة أو البرودة على الجلد، وتعزيز راحة المستخدمين لهذه الأجهزة بطرق جديدة ومبتكرة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
شرب كميات كافية من الماء.. طرق الوقاية من أمراض الكلى
تعدّ الكلى من أهم الأعضاء الحيوية في الجسم، فهي المسؤولة عن تنقية الدم وتنظيم الأملاح والسوائل، ولذلك فإن الحفاظ على صحتها أمر ضروري لتجنب الأمراض المزمنة ويوصي الأطباء بعدد من الإرشادات التي تساهم بشكل كبير في الوقاية من مشكلات الكلى.
أول هذه الطرق هو شرب كميات كافية من الماء يوميًا، حيث يساعد ذلك على طرد السموم وتقليل خطر تكون الحصوات، كما ينصح باتباع نظام غذائي صحي قليل الملح، لأن الصوديوم الزائد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو من أبرز أسباب فشل الكلى على المدى الطويل.
وتُعد مراقبة مستوى السكر في الدم أمرًا أساسيًا، خاصة لمرضى السكري، لأن ارتفاعه يسبب تلفًا تدريجيًا في الأوعية الدقيقة داخل الكلى، وينطبق الأمر نفسه على ضغط الدم المرتفع الذي يجب متابعته باستمرار.
كما يوصي الخبراء بتجنب الإفراط في تناول المسكنات، خاصة الأنواع الشائعة التي قد تسبب تآكلًا في أنسجة الكلى عند استخدامها لفترات طويلة، ويُفضل اعتماد نمط حياة نشط من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، لأنها تحسن الدورة الدموية وتقلل من السمنة التي تعد أحد عوامل الخطر.
ويشدد الأطباء على أهمية الفحص الدوري لوظائف الكلى، خصوصًا لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، مثل مرضى السكري والضغط وكبار السن، للتأكد من اكتشاف أي مشكلة في مرحلة مبكرة قبل تطورها.