اتفاق أممي تونسي على ضرورة الاستقرار في ليبيا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي، القاهرة)
أخبار ذات صلةاتفقت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية لدى ليبيا، ستيفاني خوري، مع وزير الخارجية التونسي، محمد النفطي، على ضرورة الاستقرار في ليبيا، والدفع بالعملية السياسية إلى الأمام.
فيما أكد وزير خارجية تونس التزام بلاده بمواصلة دعم جهود الأمم المتّحدة في ليبيا وولاية البعثة الأمميّة، وأبدى استعدادَ بلاده التّام للمساهمة في ما من شأنه أن يدعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة من أجل الوصول إلى حلّ سياسي دائم ليبي ليبي، بما يمكّن من استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها.
وقدمت خوري الشكر لتونس على دعمها عملَ البعثة الأممية في ليبيا، ومساندتها العملية التي تيسرها تونس لتقريب وجهات النظر بين الليبيين.
وفي سياق آخر، كشفت المجلة الصادرة عن القيادة العسكرية الأميركية لقارة أفريقيا، «أفريكوم»، أن إجمالي المساعدات التي قدمتها الحكومة الأميركية إلى ليبيا منذ عام 2011 تجاوز 900 مليون دولار أميركي. وأضافت المجلة أن هذه المساعدات تتضمن نحو 275 مليون دولار قدمت للمساعدة الإنسانية. وشددت المجلة على أهمية التعاون بين الجانبين، كما اتضح خلال كارثة درنة مطلع سبتمبر من العام الماضي، حيث أوضح تقرير مشترك صادر عن البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن الكارثة تطلبت 1.8 مليار دولار لإعادة الإعمار والتعافي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا تونس البعثة الأممية ستيفاني خوري فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
«تيته» تستقبل قادة الأحزاب الليبية لمناقشة مخرجات اللجنة الاستشارية واستقرار طرابلس
استقبلت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، في مقر البعثة عددًا من قادة الأحزاب السياسية الليبية، في إطار المشاورات الجارية حول مخرجات اللجنة الاستشارية.
وجاء اللقاء لمناقشة الجهود المبذولة لمعالجة الوضع المتدهور في العاصمة طرابلس، والتركيز على آليات الحفاظ على الهدنة الحالية التي تساهم في تحقيق الاستقرار.
وأكدت تيته خلال اللقاء على أهمية استمرارية الاستقرار في طرابلس، مشددة على ضرورة الدفع بمسار سياسي شامل وقابل للتنفيذ.
وفي سياق النقاش، استعرض الحضور مع البعثة الخيارات المقترحة من اللجنة الاستشارية، بهدف الوصول إلى حلول تدعم السلم وتعزز الحوار الوطني الشامل.