إنجلترا – مني فريق ليفربول بهزيمة مفاجئة على أرضه وبين جماهيره أمام ضيفه المتواضع نوتنغهام فورست (0-1) في اللقاء الذي جمعهما امس السبت، في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويدين نادي نوتنغهام فورست بالفضل في انتصاره التاريخي لمهاجمه كالوم هودسون أودوي الذي أحرز هدف الفوز الوحيد له عند الدقيقة 72 من عمر المباراة على ملعب “أنفيلد”.

ومني فريق ليفربول بهذه الهزيمة المؤثرة بعد ثلاثة انتصارات متتالية، ليتوقف رصيده عند 9 نقاط، ويحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري، بانتظار نتائج بقية مواجهات هذه الجولة أيضا.

بينما حقق نادي نوتنغهام فورست أول انتصار له على “الريدز” منذ 55 عاما، وتقدم من المركز التاسع إلى الرابع على سلم الترتيب حتى الآن، برصيد 8 نقاط.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فينيسيوس وهالاند ولاوتارو.. نجوم يسعون للثأر في كأس العالم للأندية

سيجد البرازيلي فينيسيوس جونيور والنروجي إيرلينج هالاند والأرجنتيني لاوتارو مارتينيس دافعا إضافيا في مونديال الأندية للعودة إلى سكة الانتصارات التي تاهوا عنها هذا الموسم وخرجوا خاليي الوفاض من دون أي لقب، في حين يعتزم الانكليزي هاري كاين وضع مقولة "أفضل خاسر" خلفه.

فينيسوس

غرّد المهاجم البرازيلي (24 عاما) العام الماضي، مُعربا عن خيبة أمله الشديدة لحرمانه من جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم التي ظفر بها الإسباني رودري "إذا لزم الأمر، سأبذل عشرة أضعاف ما بذلته".

من الواضح أن فينيسيوس لم يف بوعده، فقد حصل على علامة سلبية في الموسم الماضي على غرار فريقه ريال مدريد الذي فقد لقبه بطلا للدوري الإسباني أمام غريمه برشلونة الذي حرمه أيضا من الظفر بكأس الملك، وخرج من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا.

لم تُثمر شراكته مع الوافد الجديد الفرنسي كيليان مبابي عن التألق الذي كان يأمله، في حين لا تصب لصالحه المقارنات الرقمية: سجل 21 هدفا في 52 مباراة في جميع المسابقات، مقابل 43 هدفا في 56 مباراة لهداف الدوري الإسباني وأوروبا.

لا يزال التفاهم بينهما بحاجة إلى الإتقان تحت قيادة المدرب الجديد شابي ألونسو الذي حلّ بدلا من الإيطالي كارلو أنشيلوتي المنتقل لتدريب البرازيل.

هي فرصة مثالية لريال مدريد لإنقاذ موسمه، ليصبح أول ناد يُدرج اسمه في قائمة الفائزين بالبطولة الجديدة.

 هالاند

على غرار جميع لاعبي مانشستر سيتي الإنجليزي، عانى المهاجم النروجي (24 عاما) من تراجع كبير في مستواه في موسم انتهى من دون أي لقب. الأمر الذي أثار استياء هالاند فلم يتردد في وصفه بـ "الممل والرهيب".

عندما سنحت له فرصة إنقاذ الموقف في نهائي الكأس، انتهى الأمر بهزيمة أمام كريستال بالاس 0-1.

رغم ذلك، يعتبر موسم هالاند على الصعيد الفردي ناجحا حيث سجل 31 هدفا، منها 22 في برميرليغ، في 44 مباراة في جميع المسابقات. لم ينجح في منع تقهقر سيتي وتخبطه في مستنقع سلسلة طويلة من الهزائم في عز الشتاء.

كان أحد الأسباب غياب رودري الذي تعرض لإصابة خطيرة في ركبته، ولكن مع توقع عودته إلى الملاعب في الولايات المتحدة، فسيخوض الوافد الجديد الفرنسي ريان شرقي مباراته الأولى لخدمة المهاجم هالاند بشكل أفضل.

 لاوتارو

كاد المهاجم الأرجنتيني البالغ 27 عاما أن يحقق ثلاثية تاريخية مع إنتر. لكن الهزيمة الساحقة أمام باريس سان جرمان 0-5 في نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي سبقها فقدانه لقب الدوري الإيطالي في الأمتار الاخيرة أمام نابولي، ومرارة الخسارة أمام الجار ميلان 0-3 في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا، حوّلت الموسم المنصرم إلى كابوس.

"هناك الكثير من المرارة والرغبة في العودة أقوى" قال مارتينيس بعد هزيمة ميونيخ الكارثية أمام النادي الباريسي، قبل أن يوجه، كقائد بارع، رسالة اعتذار لجماهير إنتر.

على الصعيد الفردي، كان أداؤه دون مستواه المعهود حيث اكتفى بتسجيل 22 هدفا في 49 مباراة في جميع المسابقات، أي أقل بهدفين من إجمالي أهدافه في الدوري الإيطالي الموسم الماضي وحده. أما في دوري أبطال أوروبا، فقد سجل 9 أهداف في 14 مباراة، ما ساهم بشكل كبير في مسيرة إنتر المميزة.

بعد انتقال المدرب سيموني إينزاغي إلى السعودية لتدريب الهلال، سيلعب مارتينيس تحت اشراف كريستيان كيفو، حيث أشار المدرب الروماني إلى "الشغف والطموح اللازمين لتحقيق نتائج رائعة"، بدءا من "كأس العالم للأندية".

 كاين

يصل الهداف التاريخي لإنكلترا (71 هدفا) وهو في سن الـ 31 عاما إلى الولايات المتحدة مرتاحا، بعدما تمكن من فك اللعنة التي تلاحقه لسنوات طويلة وتمثلت بعدم فوزه بأي لقب في مسيرته الحافلة بالأهداف، بعدما توّج بطلا لألمانيا مع بايرن ميونيخ.

ساهم بشكل كبير في فوز النادي البافاري بلقبه الثاني عشر في 13 عاما، بتسجيله 26 هدفا في "بوندسليغا، و38 هدفا في 46 مباراة في جميع المسابقات، وهو دليل آخر على أن فاعليته التهديفية لا تزال هائلة، ضمن فريق لا يفتقر إلى لاعبين موهوبين (الفرنسي ميكايل أوليسيه، جمال موسيالا...).

لا يزال أفضل لاعب في الدوري الألماني متعطشا للأهداف كعادته، بعدما سجل هدفه الرقم 450 في الفوز الخجول لمنتخب "الأسود الثلاثة" على أندورا 1-0 في تصفيات مونديال 2026.

في بلاد "العم سام"، قبل عام من نهائيات كأس العالم 2026، سيواجه هاري ظروفا مناخية قاسية في سينسيناتي أو ميامي أو شارلوت، حيث سيلعب بايرن، حيث الحرارة والرطوبة مترابطتان.

حذّر مدربه في المنتخب الالماني توماس توخل قائلا "لست قلقا على هاري إطلاقا. رغم ذلك، علينا أن نأخذ في الاعتبار أي ردود.

مقالات مشابهة

  • نادي القادسية يشارك في المباراة التذكارية “Trofeo Antonio Puerta” أمام نادي إشبيلية الإسباني
  • فينيسيوس وهالاند ولاوتارو.. نجوم يسعون للثأر في كأس العالم للأندية
  • مولودية الجزائر تعزّز الريادة، شبيبة القبائل تحقق الأهم وبلوزداد تعود بفوز ثمين من قسنطينة
  • مولودية الجزائر تعزّز الريادة.. شبيبة القبائل تحقق الأهم وبلوزداد تعود بفوز ثمين من قسنطينة
  • بعيوي يمثل أمام القضاء لأول مرة في قضية "إسكوبار الصحراء"
  • سماء الإمارات تشهد قمر الفراولة النادر لأول مرة منذ 18 عاماً
  • خاص .. مدرب حراس مرمى منتخب أمريكا السابق يتوقع مفاجأة للترجي التونسي أمام تشيلسي وفلامنجو
  • الأولمبي ينهي معسكر روسيا بودية نادي ليون ساتورن
  • الذايدي بعد خسارة الأخضر: طارت الطيور بأرزاقها
  • منتخب السعودية يسقط أمام أستراليا بثنائية في تصفيات كأس العالم