قالت الجمعية الفلكية بجدة، إن عشاق السماء بالمملكة والوطن العربي على موعد بعد غروب الشمس اليوم الجمعة (11 اغسطس 2023)، وبداية الليل ولبضعة ليالي مقبلة، لرؤية حزام النجوم لمجرتنا درب التبانة بكل سهوله بالعين المجردة، بالتزامن مع قرب ذروة نشاط شهب البروشاويات.

وأوضحت فلكية جدة، عبر صفحتها بموقع فيسبوك، أن هذا الحزام من النجوم يمثل منظرًا جانبيًا لمجرتنا درب التبانة، ونظرًا لأن القمر يصل إلى منزلة الاقتران في 16 أغسطس، فهذا يعني بأنه من الآن وخلال الأسبوع الأول من شهر صفر، فإن هلال القمر يغرب مبكرًا بعد غروب الشمس ولن يكون موجودًا في السماء.

وأضافت أنه خلال هذا الفترة عند رصد السماء من موقع مظلم بعيد عن أضواء المدن (وليس من البيت)، يمكن رؤية هذا الحزام النجمي لدرب التبانة يقطع السماء، وهو الوقت الأفضل خلال العام للنظر باتجاه مركز المجرة في الليل.

وتابعت فلكية جدة، أنه عند النظر لذلك الحزام بالعين المجردة سوف يظهر ضبابي عبر السماء، وعند استخدام المنظار سوف يكشف الشريط الضبابي عن عدد كبير من النجوم البعيدة، إضافة لذلك سيلاحظ ان مركز المجرة – الجزء الغني بالنجوم – يوجد باتجاه الأفق الجنوبي بالنسبة لنا في النصف الشمالي (شمال خط الاستواء) في ليالي أغسطس، في حين ان القاطنين في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية يكون عالياً في قبة السماء.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جسم سماوي جديد غريب في مجرة ​​درب التبانة

اكتشف علماء الفلك، جسمًا سماويًا جديدًا غريبًا في مجرة درب التبانة، حيث أفاد فريق دولي يوم الأربعاء أن هذا الجسم السماوي - ربما نجمًا أو زوجًا من النجوم أو شيئًا آخر تمامًا - يُصدر أشعة سينية في نفس الوقت تقريبًا الذي يُطلق فيه موجات الراديو.

اكتشاف جسم سماوي جديد غريب في مجرة درب التبانة

وقال زيتنج آندي وانج من جامعة كيرتن في رسالة بريد إلكتروني من أستراليا: «إن هذا الجسم، الذي يقع على بُعد 15، 000 سنة ضوئية في منطقة من مجرة درب التبانة مليئة بالنجوم والغاز والغبار، قد يكون نجمًا ميتًا شديد المغناطيسية مثل النيوترون أو القزم الأبيض».

وكان مرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لناسا قد رصد انبعاثات الأشعة السينية بالصدفة العام الماضي أثناء تركيزه على بقايا مستعر أعظم، أو بقايا نجم منفجر، وصرح وانج بأنها المرة الأولى التي تُرصد فيها أشعة سينية قادمة مما يُسمى بالإشعاع الراديوي العابر طويل المدى، وهو جسم نادر يتناوب بين الإشارات الراديوية على مدى عشرات الدقائق.

ونظرًا لبعده غير المؤكد، لا يستطيع علماء الفلك تحديد ما إذا كان هذا الجسم الغريب مرتبطًا ببقايا المستعر الأعظم أم لا، حيث تُقدر السنة الضوئية الواحدة بـ 5.8 تريليون ميل.

ويبدو أن المرحلة النشطة للغاية لهذا الجسم - المسمى ASKAP J1832−091 - استمرت حوالي شهر خارج تلك الفترة، لم يُصدر النجم أي أشعة سينية ملحوظة، وقال العلماء إن هذا قد يعني احتمال وجود المزيد من هذه الأجسام.

يشار إلى أنه تم إطلاق مرصد تشاندرا عام 1999، ويدور حول الأرض على ارتفاع عشرات الآلاف من الأميال (الكيلومتر)، ليرصد بعضًا من أكثر الأجسام سخونةً وطاقةً في الكون.

اقرأ أيضاًهل هي كائن فضائي؟.. اكتشاف كتلة غريبة طولها 10 أقدام ببريطانيا

اكتشاف جسم فضائي يصدر موجات راديو.. ما التفاصيل؟

كنز في الواحات البحرية.. ما هو جبل الإنجليز؟

مقالات مشابهة

  • ظاهرة فلكية نادرة.. كويكب ينفجر في سماء دولة عربية بقوة هائلة
  • سماء الجزائر على موعد مع ظاهرة فلكية ساحرة
  • أمطار قوية مصحوبة برياح مساء الجمعة بعدد من مناطق المملكة
  • اكتشاف جسم سماوي جديد غريب في مجرة ​​درب التبانة
  • مُشاهدة بالعين المجردة.. "ابتسامة سماوية" تزين سماء المملكة الليلة
  • السماء تبتسم.. هلال القمر يتلألأ بين نجمين في ظاهرة فلكية ساحرة!
  • الليلة.. الكون يبتسم لنا في ظاهرة فلكية فريدة تزين السماء
  • فلكية جدة: ابتسامة سماوية في سماء المملكة اليوم
  • هنا شيحة تخطف الأنظار بإطلالة أنيقة.. و"الخط العربي" يزين حقيبتها
  • «فلكية جدة»: ابتسامة سماوية مساء اليوم في سماء المملكة