مميزات الدراسة في المعهد التكنولوجي للعلوم الصحية لطلاب المرحلة الثالثة 2024
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
مع استمرار تسجيل طلاب الثانوية العامة في مختلف المحافظات لرغباتهم في تنسيق الكليات والمعاهد بالجامعات المصرية، ما يزال أولياء الأمور والطلاب يبحثون عن الكليات والمعاهد التي توفر فرص عمل سواء في القطاع الحكومي أو الخاص فور التخرج. وتستعرض «الوطن» مميزات الدراسة في المعهد التكنولوجي للعلوم الصحية لطلاب المرحلة الثالثة 2024، باعتباره واحد من أهم المعاهد الصحية في المحافظات.
وبحسب البيانات الرسمية لمعاهد تكنولوجيا العلوم الصحية في الجامعات المختلفة، فإن مميزات الدراسة في المعهد التكنولوجي للعلوم الصحية لطلاب المرحلة الثالثة 2024 هي:
1- مدة دراسة 4 سنوات مقسمة على 8 فصول دراسية.
2- يحصل الطالب علي درجة البكالوريوس كمؤهل عال وليس مؤهل فوق متوسط في التخصص الذي تم اختياره.
3- الدراسة في العام الأول تكون عامة، ويتخصص الطالب بدءًا من العام الثاني.
4- يضم المعهد عددا من التخصصات، هي قسم المختبرات الطبية، وقسم علوم الأشعة، والتصوير الطبي، وقسم تركيبات الأسنان.
5- يحصل الطالب علي فترة تدريب لمدة 6 أشهر في مستشفيات وزارة الصحة لإكسابه المهارات العملية.
ماذا يعمل خريجو المعهد التكنولوجي للعلوم الصحية بعد الدراسة؟وبحسب البيانات الرسمية للمعاهد التكنولوجية للعلوم الصحية في المحافظات فإن عدد كبير من خريجي هذا المعهد يعينون سنويا في مستشفيات القطاع الحكومي سواء كانت تابعة لوزارة الصحة أو وزارة التعليم العالي أو هيئة الرعاية الصحية.
كما يمكن لخريجي المعاهد التكنولوجية للعلوم الصحية العمل في قطاع المستشفيات الخاصة، أو معامل التحاليل الكبرى ومراكز الأشعة فور التخرج في الوظائف الآتية:
1- أخصائي مختبرات طبية.
2- فني تحاليل يمكنه إجراء التحاليل المخبرية وتفسير النتائج.
3- باحث في مجال الصحة العامة.
4- باحث في مجال الأبحاث المتعلقة بالصحة والوقاية.
5- العمل كمدير رعاية صحية، في إدارة وتنسيق الخدمات الصحية في المستشفيات الحكومية والخاصة.
أماكن الدراسة في المعاهد التكنولوجية للعلوم الصحية بالمحافظات لطلاب المرحلة الثالثة 2024وتنتشر أماكن المعاهد التكنولوجية للعلوم الصحية بالمحافظات لطلاب المرحلة الثالثة 2024 في الأماكن الآتية:
- المعهد التكنولوجي العالي للعلوم الصحية التطبيقية بمدينة بدر.
- المعهد التكنولوجي العالي للعلوم الصحية التطبيقية بشربين في الدقهلية.
- المعهد التكنولوجي العالي للعلوم الصحية التطبيقية بالمنيا.
- المعهد التكنولوجي العالي للعلوم الصحية التطبيقية ببني سويف.
- المعهد التكنولوجي العالي للعلوم الصحية التطبيقية بسوهاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعهد التکنولوجی العالی للعلوم الصحیة التطبیقیة الصحیة فی
إقرأ أيضاً:
تركيب التليسكوب الثاني بمحطة رصد الأقمار الصناعية.. حصاد البحوث الفلكية للعام المالي 2024/2025
معهد البحوث الفلكية: تركيب التليسكوب الثاني داخل محطة رصد الأقمار الصناعيةرصد ظواهر نادرة ومشاركة كبيرة من الجمهور
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، استراتيجية الدولة المصرية نحو تعزيز دور البحث العلمي في دعم خطط التنمية المستدامة، وتعزيز دور المعاهد البحثية التابعة للوزارة في تشجيع البحث والابتكار، ودعم دورها المجتمعي، وتوسيع مشاركتها الدولية.
وفي هذا الإطار أشار الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إلى أن العام المالي 2024/2025 شهد العديد من الإنجازات البارزة للمعهد، والتي تنوعت بين التطوير التكنولوجي، والرصد العلمي، والتفاعل المجتمعي، والتعاون الدولي، وهو ما يعكس حرص المعهد على تعزيز موقع مصر العلمي إقليميًا ودوليًا، والمضي قدمًا نحو تحويله إلى منصة إقليمية رائدة في علوم الفضاء والجيوفيزياء، تخدم قضايا التنمية، وتنشر الوعي العلمي في المجتمع، وتدعم الابتكار والريادة العلمية.
في مقدمة هذه الإنجازات، أعلن المعهد في أبريل عن الانتهاء من تركيب التليسكوب الثاني داخل محطة رصد الأقمار الصناعية التابعة له، بالتعاون مع الجانب الصيني، وذلك بقطر يصل إلى 120 سم، ليصبح بذلك التليسكوب الأكبر خارج الصين والوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وتُعد المحطة الآن قادرة على تتبع الأجسام في الفضاء حتى ارتفاع 36 ألف كيلومتر، باستخدام تقنيتي الرصد الليزري والبصري، ما يمثل نقلة نوعية في قدرات مصر العلمية في مجال تتبع الحطام الفضائي والأقمار الصناعية، ويعزز من دور المعهد كمركز إقليمي لعلوم الفضاء.
كما شهد هذا العام المالي توقيع اتفاقية تعاون دولي جديدة مع الجانب الصيني، لتعزيز الشراكة البحثية في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية، في إطار تبادل الخبرات والتكنولوجيا بين الجانبين، والاستفادة من التجربة الصينية في مجال المراصد والتلسكوبات العملاقة.
وضمن دوره العلمي، نجح المعهد في رصد ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في اصطفاف ستة كواكب من المجموعة الشمسية، هي الزهرة والمريخ والمشتري وزحل ونبتون وأورانوس، حيث تابع الجمهور الكواكب الأربعة الأولى بالعين المجردة، فيما تم رصد الكوكبين الآخرين باستخدام التليسكوبات.
وفي إطار دوره التوعوي، نظم المعهد فعاليات متعددة منها أسبوع الفضاء العالمي، الذي تضمن محاضرات عن الأقمار الصناعية والطقس الفضائي، وبرنامج "100 ساعة فلك" بالتعاون مع الاتحاد الدولي للفلك، والذي تناول موضوعات مثل التلوث الضوئي وأهمية القباب الفلكية، كما نظم المعهد المدرسة العربية المتقدمة الرابعة في الفيزياء الفلكية بمرصد القطامية، والتي استهدفت طلاب الدراسات العليا من إفريقيا وآسيا، فضلًا عن تنظيم المدرسة الفلكية في علم الفلك الزمني، لدعم التدريب العملي لطلاب الجامعات المصرية، وناقشت فرص الإشراف المشترك على مشاريع التخرج والدراسات العليا.
وضمن جهود نشر الثقافة العلمية، نظم المعهد، الملتقى العلمي السنوي، الذي شهد عرض مجموعة من المشروعات البحثية التطبيقية، شملت موضوعات حيوية مثل الحفاظ على التراث الحضاري، وإدارة المياه الجوفية، ومخاطر ارتفاع منسوب البحر، ومتابعة النشاط الزلزالي بمحيط مشروع الضبعة النووي. كما شهد الملتقى تكريم عدد من الباحثين والعاملين المتميزين بالمعهد.
وفي خطوة مهمة لتعزيز مشاركة المرأة في البحث العلمي، نظم المعهد في أبريل ملتقى "المرأة المصرية في العلوم والتكنولوجيا"، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وبمشاركة عالمات وقيادات نسائية من الجامعات والمراكز البحثية، حيث ناقش المشاركون سبل تمكين المرأة وإبراز نماذج ملهمة في مجالي الفلك والجيوفيزياء.
كما شارك المعهد بفاعلية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، من خلال جناح علمي متكامل قدم كتيبات مبسطة وورشًا تفاعلية تناولت الزلازل والكسوف والتغير المناخي، إلى جانب مجسمات تعليمية للمجموعة الشمسية وطبقات الأرض، بهدف تبسيط العلوم ورفع الوعي البيئي والفلكي لدى الزوار.
وضمن خطته المستقبلية، يستعد المعهد لاستضافة المؤتمر العربي التاسع للفلك والجيوفيزياء، خلال شهر أكتوبر القادم، برعاية جامعة الدول العربية، وبمشاركة واسعة من علماء وخبراء الدول العربية، تحت شعار "العلم والتراث"، حيث يُعقد المؤتمر في بهو المتحف المصري الكبير، تأكيدًا على تكامل الحضارة المصرية القديمة مع العلوم الحديثة. ويتناول المؤتمر عددًا من المحاور الحيوية، من بينها الذكاء الاصطناعي، والمخاطر الطبيعية، وأنظمة الملاحة، وتغير المناخ.