ختام المؤتمر الدولى الثالث للنخيل بالغردقة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تشهد مدينة الغردقة، اليوم الأحد، ختام فعاليات المؤتمر"الدولي الثالث للنخيل التحديات والحلول"،
والذى أقامته الجمعية العلمية للنخيل بمركز البحوث الزراعية بالتعاون مع المجلس الدولي للتمور حيث شهدت مدينة الغردقة فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للنخيل "التحديات والحلول" في الفترة من 12 حتى 15 سبتمبر الجاري، برئاسة الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة الأسبق.
جاء ذلك تحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عز الدين جاد الله العباسي مدير المعمل المركزي للنخيل ورئيس الجمعية العلمية للنخيل ومقرر المؤتمر، وبحضور ممثلين لعدد من الدول العربية الشقيقة مثل المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية والمملكة المغربية وكذلك ممثلين لدولة تركيا.
وأعلن الدكتور عز الدين العباسي مقرر المؤتمر، عن عدداً من التوصيات الخاصة بالمؤتمر أهمها إقامة يوم وطني للتمور المصرية لتشجيع المستثمرين التوسع في زراعة أصناف النخيل داخل مصر
وأكد العباسي، ضرورة مجابهة التغيرات المناخية وإدارة المياه والتربة لتعظيم إنتاج نخيل البلح والتمور وتأثير معاملات ما بعد الحصاد على القدرة التخزينية والتسويقية للتمور وتعظيم القيمة المضافة لنخيل البلح مشيراً إلى دور البحوث الزراعية في التخفيف من تأثير التغيرات المناخية والاجهادات البيئية على الإنتاجية المحصولية من التمور.
وأشار العباسي، إلى أن توصيات المؤتمر وضعت استراتيجية من عدة محاور منها الإستفادة من التقنيات الحديثة ودورها في إكثار وتحسين أصناف نخيل البلح وحل مشاكل التسويق خلال مراحل التداول لمختلف أنواع التمور والعمل على زيادة العملة الأجنبية عن طريق زيادة الصادرات من التمور المصرية لجميع دول العالم عن طريق تحسين الجودة وإقامة نقاط تبريد لتخزين التمور بها
وطالبت توصيات المؤتمر ضرورة تحويل المعمل المركزي لأبحاث وتطوير النخيل الى معهد حتي يمكن الاهتمام العلمي والبحثي بزراعة النخيل وخاصة الأصناف عالية القيمة التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي حيث يعتبر النخيل مصدراً هاماً للغذاء ويساهم في تحقيق الأمن الغذائي كما يساهم قطاع النخيل في التنمية الاقتصادية من خلال توفير فرص عمل وزيادة الدخل القومي.
وأوضح دكتور عز العباسي مقرر المؤتمر أهمية الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات التي تصيب نخيل التمر والبلح وعلى رأسهم سوسة النخيل وٱفات الثمار للوصول إلى الجودة المطلوبة للتصدير .
وأشاد الضيوف بنجاح هذا الحدث العلمي المتميز المقام في مدينة الغردقة في دورته الثالثة والذي شارك به عدداً كبيراً من العلماء المتميزين عالميا في هذا المجال وشباب الباحثين بين متحدث ومستمع من مركز البحوث الزراعية وجامعات مصرية وعربية وأجنبية .
وثمن ضيوف المؤتمر الفعاليات العلمية المختلفة التي تم تنظيمها، وذلك بالتعاون المثمر بين الجمعية العلمية للنخيل بمركز البحوث الزراعية والمجلس الدولي للتمور لخروج المؤتمر بتلك الصورة المشرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغردقة علاء فاروق المياه الزراعة البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية ينظم المؤتمر العربي التاسع في الفلك والجيوفيزياء «ACAG 2025»
تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ينظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزياء فعاليات المؤتمر العربي التاسع في الفلك والجيوفيزياء (ACAG 2025)، والمقرر انعقاده خلال الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر 2025، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تعزيز المعرفة والابتكار والبحث العلمي كركائز أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزياء، إلى أن المؤتمر يأتي برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية وجامعة الدول العربية والجمعية الدولية للجيوديسيا (IAG)، ويعد أحد أهم التجمعات العلمية في المنطقة العربية، حيث يجمع نخبة من العلماء والباحثين من مختلف الجامعات والمراكز البحثية المرموقة محليًا ودوليًا لمناقشة أحدث الأبحاث والتطورات في مجالات الفلك والجيوفيزياء وعلوم الفضاء والذكاء الاصطناعي والتغيرات المناخية وإدارة الموارد المائية وغيرها من المحاور العلمية المتقدمة.
وأضاف الدكتور رابح أن المؤتمر يمثل فرصة فريدة للباحثين لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث التطورات العلمية في هذه المجالات الحيوية، حيث يناقش المؤتمر عددًا من الموضوعات الهامة مثل المخاطر الطبيعية والحد من آثارها، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في علوم الفلك والجيوفيزياء، وأنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية ونظم المعلومات الجغرافية، إلى جانب التحديات البيئية وتغير المناخ واستكشاف بنية الأرض والفضاء الخارجي، فضلًا عن الابتكارات في هندسة الفضاء وتقنيات الاستكشاف.
كما يتضمن المؤتمر مجموعة من ورش العمل والمحاضرات العلمية التي يقدمها خبراء من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية وفرص للتواصل العلمي وبناء الشراكات البحثية بين المؤسسات العربية والدولية.
ويدعو المعهد جميع المشاركين إلى اكتشاف وزيارة معالم مصر التاريخية مثل الأهرامات والمتحف المصري الكبير ونهر النيل، حيث تم اختيار بهو المتحف المصري الكبير شعارًا للمؤتمر هذا العام تزامنًا مع الافتتاح المرتقب لأحد أهم الصروح الحضارية في العالم.
كما يدعو المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزياء الباحثين والأكاديميين وطلاب الدراسات العليا والمهتمين بهذه المجالات إلى المشاركة في هذا المحفل العلمي الكبير، ويمكن للراغبين في التسجيل والحصول على المزيد من المعلومات زيارة الموقع الرسمي للمؤتمر.