لمدة 4 ساعات.. البحوث الفلكية: خسوف للقمر يُرى في مصر بهذا الموعد
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كتب- محمد فتحي:
أكد الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه وفقا للحسابات الفلكية التي يجريها معمل أبحاث الشمس برئاسة الدكتور ياسر عبد الفتاح عبد الهادي، فإن العالم سوف يشهد خسوفًا قمريا يوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024.
وأضاف رابح في بيان له قبل قليل، أنه من المقرر أن يظهر الخسوف القمري في بعض مناطق العالم مثل الأمريكتين وأجزاء من القارة القطبية الجنوبية وغرب المحيط الهندي والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا والمحيط الأطلسي وشرق بولينيزيا.
وأشار إلى أنه يتفق وسط هذا الخسوف مع اكتمال بدر شهر ربيع الأول من عام 1446هجريا.
وأكد أنه سوف يُرى هذا الخسوف في مصر، إذ يقوم ظل الأرض بحجب نسبة 3,5 % من مساحة قرص القمر "ما يقابل 0,085 من طول قطره" عند بلوغه نقطة الذروة، إذ ستكون مدته الكلية منذ بداية دخول القمر منطقة شبه ظل الأرض إلى خروجه منها من الجهة المقابلة 4 ساعات و6 دقائق.
وتابع أنه من المقرر أن تكون مدة فترة الخسوف الجزئي فقط منذ بدابة دخول الفمر منطقة ظل الأرض إلى خروجه منها من الجهة المقابلة ساعة و3 دقائق.
وأشار إلى أنه يلاحظ أن القمر سيغرب في تمام الساعة 6:47:25 صباحا، أي بعد انتهاء كل مراحل الخسوف الجزئي بينما يبقى في المرحلة الأخيرة للخسوف شبه الظلي "التي لا تحسها العين المجردة" حتى يغرب خلالها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا الدوري الإنجليزي الانتخابات الرئاسية الأمريكية سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي خسوف للقمر خسوف القمر في مصر البحوث الفلكية غرة ربيع الأول القمر خسوف
إقرأ أيضاً:
في ظاهرة غريبة حيرت العلماء.. كوكبنا قد يسجل أقصر يوم في التاريخ هذا الصيف!
#سواليف
قد تشهد #الأرض خلال الأيام القادمة دورانا هو الأسرع في تاريخها المسجل، ما قد يؤدي إلى تسجيل #أقصر_يوم في #التاريخ هذا #الصيف
ووفقا لخبراء في موقع timeanddate.com المتخصص في رصد الوقت والمناطق الزمنية، من المتوقع أن يكمل كوكبنا دورة كاملة حول محوره في وقت قياسي خلال أيام 9 يوليو، أو 22 يوليو، أو 5 أغسطس، محطما الرقم القياسي المسجل العام الماضي.
ويعزو العلماء هذه الظاهرة الغريبة جزئيا إلى تحركات #القمر المدارية، حيث تسرع الأرض دورانها عندما يبتعد القمر بشكل ملحوظ شمالا أو جنوبا عن خط الاستواء. هذا الاختلاف في السرعة ضئيل للغاية، إذ لا يتجاوز بضعة أجزاء من الألف من الثانية، ويتم قياسه باستخدام ساعات ذرية فائقة الدقة.
مقالات ذات صلةومنذ عام 2020، بدأ العلماء يلاحظون تسارعا مستمرا في حركة الأرض، حيث سجل ذلك العام أقصر يوم بمقدار 1.05 مللي ثانية عن المعدل الطبيعي. ثم جاء العام الماضي ليكسر هذا الرقم بفارق 1.66 مللي ثانية. والآن، يتوقع الخبراء أن يشهد العام الحالي رقما قياسيا جديدا، ما يطرح تساؤلات عميقة عن أسباب هذا التسارع المفاجئ.
وما يزيد الأمر غموضا هو عجز النماذج العلمية الحالية عن تفسير هذه الظاهرة بشكل كامل. فبينما يمكن تفسير جزء من التغيرات بمدار القمر، إلا أن معظم العلماء يعتقدون أن الجواب الحقيقي يكمن في أعماق الكوكب نفسه. وقد تكون التغيرات في حركة النواة الأرضية أو التوزيع غير المتكافئ للكتل داخل الكوكب هي المسؤولة عن هذا التسارع غير المبرر.
إقرأ المزيد
عالمة فلك: قطر الشمس المرئي من الأرض في 3 يوليو سيكون الأصغر خلال العام
عالمة فلك: قطر الشمس المرئي من الأرض في 3 يوليو سيكون الأصغر خلال العام
وصرح ليونيد زوتوف، خبير دوران الأرض من معهد موسكو للإلكترونيات والرياضيات: “لم يتوقع أحد هذا التسارع. لا يوجد تفسير واضح لهذا التسارع. معظم العلماء يعتقدون أن السبب يعود إلى عوامل داخل الأرض نفسها، حيث تفشل نماذج المحيطات والغلاف الجوي في تفسير هذا التسارع الكبير”.
ويعزو بعض العلماء هذه الظاهرة الغريبة جزئيا إلى تحركات القمر المدارية، حيث تظهر البيانات أن القمر يمارس تأثيرا معاكسا على حركة الأرض. فمنذ مليارات السنين، يعمل القمر على إبطاء دوران الأرض من خلال قوى المد والجزر. وفي الماضي السحيق، كان اليوم الأرضي لا يتجاوز 3-6 ساعات فقط، والآن يستمر القمر في الابتعاد عنا بمعدل 3.8 سنتيمتر سنويا، ما سيؤدي في المستقبل البعيد جدا إلى تزامن حركة الأرض مع القمر.
لكن كما يؤكد العلماء، لا داعي للقلق من هذه التغيرات. فالتسارع الحالي ضئيل جدا ولا يؤثر على حياتنا اليومية، كما أن التغيرات الكبيرة التي قد تحدث في حركة الأرض ستستغرق مليارات السنين، أي بعد زمن طويل من اختفاء الحياة عن كوكبنا.