تستعد الهيئة العامة لقصور الثقافة لإطلاق الدورة العشرين لمهرجان مسرح الهواة، تحت اسم دورة "الفنان الراحل زكريا الحجاوي"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة. 

 

يبدأ المهرجان في السادسة والنصف مساء اليوم ويستمر حتى 21 سبتمبر، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.

عرض "النص التاني من الطريق" يفتتح المهرجان

 

يشهد مسرح السامر بالعجوزة في الثامنة مساءً، أول عروض المهرجان، وهو عرض "النص التاني من الطريق" الذي تقدمه فرقة الجمعية المصرية لهواة المسرح.

النص حاز على جائزة أفضل تأليف مركز ثان بمسابقة التأليف بالدورة السادسة عشر من المهرجان القومي للمسرح المصري، ويناقش دور الأسرة والحب والفن، خاصة المسرح، في تشكيل عقول الشباب.

لجنة التحكيم والبرامج اليومية للمهرجان

 

يترأس المهرجان هذا العام الفنان د. هاني كمال، وتضم لجنة التحكيم نخبة من الفنانين والمختصين، منهم طارق الدسوقي ود. نبيلة حسن. ويقدم المهرجان يوميا عرضين مسرحيين، يلي كل منهما ندوة نقدية يشارك فيها نقاد بارزون، بالإضافة إلى إصدار نشرة يومية برئاسة تحرير الشاعر يسري حسان.

تكريم أسماء لامعة في عالم الفن والمسرح

 

سيشهد المهرجان هذا العام تكريم مجموعة من الفنانين الراحلين، ومن بينهم د. عايدة علام وأحمد حلاوة، بالإضافة إلى تكريم عدد من الفنانات والكتاب الذين أثروا المشهد الثقافي المصري.

دور المهرجان في دعم المسرح

 

منذ انطلاقه عام 1996، يُعد "مهرجان مسرح الهواة" منصة أساسية لتقديم العروض المسرحية المتميزة لفرق الهواة، بهدف تشجيع الإبداع المسرحي في مصر وتعزيز ثقافة المنافسة الخلاقة بين المبدعين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو الهيئة العامة لقصور الثقافة العروض المسرحية المهرجان القومي للمسرح مسرح الهواة

إقرأ أيضاً:

إيران تغيّر النص.. وتفتح فصلًا جديدًا في توازن النار..

16 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  أضاءت حرائق حيفا وتل أبيب ليل يونيو 2025، معلنة تحوّلًا نوعيًا في توازن الردع بين إيران وإسرائيل. ووسط صفارات الإنذار ومشاهد التصعيد غير المسبوق، لم يعد السؤال فقط عمّا وقع، بل عمّا تغيّر.

وانطلقت الصواريخ الإيرانية من العمق، لا من أذرع طهران الإقليمية. وامتدت ألسنة اللهب فوق الأراضي المحتلة في ما بدا وكأنه استعراض مفتوح لقدرة الجمهورية الإسلامية على تجاوز الخطوط الحمراء من داخل حدودها السيادية.

واستُخدمت المسيّرات من طراز “شاهد 136” و”238″، قبل أن تتبعها صواريخ باليستية شملت “شهاب 3” و”فاتح 110″، وربما نماذج أحدث مثل “خُرّمشهر” و”خيبَر شكان”. وغطت هذه الذخائر السماء في دفعات متزامنة، وفق تكتيك الإغراق التشتيتي، لإرباك الدفاعات الجوية الإسرائيلية متعددة الطبقات.

وأشارت تقارير استخباراتية أميركية إلى أن “الكمية والزمن” كانا عنصرَي المفاجأة. فبينما اعترضت أنظمة “القبة الحديدية” و”السهم” و”مقلاع داود” كثيرًا من المقذوفات، تسللت بعض الرؤوس الحربية إلى عمق الأراضي المحتلة، ملحقة أضرارًا جزئية ومنكئة جراح التفوق المطلق.

ورغم الادعاءات الإسرائيلية بـ”نجاح استثنائي”، تكرر في الخلفية صوت انفجارات لم يُحسم مصدرها بعد. وقال تقرير لـ”بيزنس إنسايدر” إن الهجوم “لم يكن رمزيًا بقدر ما كان اختبارًا حقيقيًا لكفاءة الدفاعات في مواجهة سيناريو حرب حقيقية”.

وأوضحت مصادر أمنية مطلعة أن الهدف الإيراني لم يكن إحداث دمار شامل، بل تقويض هيبة الردع، وتكريس مفهوم “القدرة على الضرب من بعيد”.

وعلّق المحلل مارك لويس عبر حسابه في “إكس” قائلاً: “إيران غيّرت قواعد الاشتباك.. لم تعد ترد بالنيابة عن أحد، بل باسمها الكامل وبعنوان صريح على الظرف.”

ومن جهة أخرى، لم تغِب ملامح العقيدة القتالية عن المشهد: فإسرائيل لا تزال تستند إلى استراتيجية “الضربة الاستباقية الكاسحة”، بينما تُدير إيران حرب استنزاف منضبطة، تصنع ثغرات في الجدار الدفاعي، وتحفّز أعصاب القيادة المقابلة على المدى الطويل.

ويبدو أن الرد الإيراني حمل أكثر من رسالة، أبرزها أن زمن الردع من طرف واحد انتهى، وأن الأرض باتت مرشحة لمعركة لا مركزية تقودها الطائرات غير المأهولة والصواريخ بعيدة المدى.

وتداعت في السياق تغريدات ومواقف، كان أبرزها ما نشره الباحث جيرالد فيرشتاين: “الشرق الأوسط يشهد انتقالًا من حرب الوكلاء إلى مواجهة مباشرة.. والضربة القادمة قد تُقرّر شكل النظام الأمني الإقليمي لعقود.”

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إيران تغيّر النص.. وتفتح فصلًا جديدًا في توازن النار..
  • تقنيات حديثة على المسرح تُقدَّم لأول مرة.. التكية يُبهر جمهور المهرجان الإقليمي لوسط الصعيد
  • الدورة الـ 21 لمهرجان ليوا للرطب تنطلق 14 يوليو
  • انطلاق عرض « الغرفة » على مسرح 23 يوليو بالمحلة ضمن عروض التجارب النوعية بثقافة الغربية
  • إدارة مهرجان جرش تؤجل المؤتمر الصحفي لإعلان فعاليات الدورة الـ39
  • الليلة.. وزير الثقافة يفتتح أعمال الدورة 45 للمعرض العام للفنون التشكيلية
  • جبالي يفتتح الجلسة العامة للبرلمان
  • بتكريم أحمد حلمي وميكري... افتتاح الدورة السادسة لمهرجان الفيلم العربي بالبيضاء
  • مهرجان الدار البيضاء تكريم أحمد حلمى فى حفل الافتتاح .. صور
  • عودة قوية لمسرحية "الأرتيست" على مسرح الهناجر بعد حصدها جوائز المهرجان القومي للمسرح