استشهاد 3 فلسطينيين في غارات للاحتلال الإسرائيلي على غزة ومخيم النصيرات
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
استُشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الأحد، إثر غارات للاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة غزة، وغرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني قولهم إنه "تم نقل شهيدين وعدد من الجرحى إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة بعد استهداف صاروخي من الاحتلال لمجموعة من المواطنين قرب جامعة الأزهر غرب المدينة".
كما تم انتشال شهيد وعدد من الجرحى نتيجة قصف إسرائيلي لمركبة نقل مياه في منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، وتم نقلهم إلى مستشفى العودة في المخيم.
وكان مصدر طبي في مستشفى المعمداني قد أعلن، في وقت سابق مساء اليوم، عن وصول خمسة شهداء إلى المستشفى إثر قصف صاروخي نفذته مُسيرة إسرائيلية، واستهدف عددا من المواطنين في شارع صلاح الدين بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41 ألفا و206 شهداء، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، بينما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 95 ألفا و337 إصابة، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.