هاريس تعلّق على إطلاق النار قرب منافسها ترامب
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
علقت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، الأحد، على إطلاق النار قرب مكان يوجد فيه منافسها الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
ودانت هاريس العنف السياسي.
وقالت المرشحة الديمقراطية "أُطلعت على تقارير عن إطلاق أعيرة نارية بالقرب من الرئيس السابق ترامب وعقاراته في فلوريدا، وأنا سعيدة لأنه آمن".
وأضافت أنه "لا مكان للعنف في أميركا".
كان ستيفن تشيونغ المتحدث باسم حملة ترامب الانتخابية قال في وقت سابق، في بيان، إن "الرئيس ترامب آمن بعد إطلاق نار على مقربة منه".
ونقل ابن ترامب، دونالد ترامب جونيور، عن سلطات إنفاذ القانون قولها إنها عثرت على بندقية آلية من طراز "إيه-كيه47" وإنه جرى احتجاز مشتبه به.
وأوضحت صحيفة "نيويورك بوست"، نقلا عن مصادر في أجهزة إنفاذ القانون، أن المرشح الرئاسي الجمهوري بخير بعد تبادل شخصين إطلاق النار خارج نادي الجولف الذي يملكه في ولاية فلوريدا.
وأصيب ترامب في أذنه خلال محاولة اغتيال في ولاية بنسلفانيا يوم 13 يوليو الماضي، قبل أشهر فقط من انتخابات الخامس من نوفمبر التي من المرجح أن تشهد منافسة شديدة بينه وبين هاريس. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب إطلاق نار الانتخابات الرئاسية الأميركية
إقرأ أيضاً:
نجل ترامب يلمّح إلى احتمال خلافة والده: ربما يوماً ما
واشنطن
أثار دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجدل بتصريحاته الأخيرة التي ألمح من خلالها إلى أنه قد يفكر في الترشح للرئاسة في المستقبل، مشيراً إلى أن الفكرة تحمل جاذبية شخصية بالنسبة له.
وقال جونيور عندما سُئل عما إذا كان سيسير على خطى والده السياسية: «لا أعرف، ربما يوماً ما ، ذلك النداء موجود»، وذلك خلال جلسة نقاش في قطر، مضيفاً: «سأظل دائماً نشطاً للغاية من حيث كوني مؤيداً صريحاً لهذه الأمور»، في إشارة إلى المُثل التي تقف وراء حركة «اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».
ويُعد دونالد ترامب جونيور، البالغ من العمر 47 عاماً، شخصية بارزة داخل دوائر حركة «اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، ومن الأسماء التي تُذكر غالباً كوريث محتمل لقاعدة دونالد ترامب السياسية.
ويشغل حالياً منصب نائب الرئيس التنفيذي في مؤسسة ترامب، ويشارك بشكل وثيق في تشكيل استراتيجية فترة والده الرئاسية الثانية، خاصة من خلال الدعوة لتعيين الموالين في المناصب الحكومية الرئيسية ،كما يظل مدافعاً شرساً عن علامة ترامب التجارية على وسائل التواصل الاجتماعي.