“إحصاء أبوظبي” يفوز بجائزة عالمية للتميز في تطبيق الأنظمة الجيومكانية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
حصل مركز الإحصاء – أبوظبي على جائزة الأداء المتميز في تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية لعام 2023 خلال مؤتمر مستخدمي إزري الدولي السنوي الذي انعقد مؤخرا في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ومُنح المركز هذه الجائزة للتطبيق المتميز للتقنيات المكانية والتحليل الاستقرائي للبيانات الجغرافية المدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر نظم المعلومات الجغرافية المتطورة.
وتمنح هذه الجائزة كل عام للهيئات والمنظمات التي أنجزت مشروعات في هذا المجال وفق معايير محددة تضمن توفير خدمات وتطبيقات ميسرة وفعالة للمستخدمين.
وفي هذا السياق، نجح المركز في استخدام تطبيقات تعتمد على الحلول التنبؤية المدعومة بالذكاء الاصطناعي بما يسمح بالتركيز على دقة وموثوقية التنبؤات الإحصائية الخاصة بالتركيبة السكانية في إمارة أبوظبي والتي تساهم في تعزيز جهود حكومة أبوظبي لاستشراف مستقبل قطاعات حيوية مثل النقل والطاقة وإدارة واستهلاك المياه.
وقال سعادة عبدالله غريب القمزي، مدير عام مركز الإحصاء – أبوظبي بالإنابة: يواصل مركز الإحصاء – أبوظبي الاستثمار في تطبيق أحدث تقنيات المعلومات وخاصة النظم الجغرافية لتقديم خدمات متطورة وفق أفضل المعايير العالمية بما يسهم في رفع الكفاءة وتلبية احتياجات مستخدمي البيانات باعتبارها أهم الأصول التي يمتلكها المركز، وبما يعكس رؤية حكومة أبوظبي وإيمانها بأهمية الابتكار في هذا المجال وتوظيف أحدث الحلول للتعامل مع المتغيرات والمستجدات التقنية.
وأضاف القمزي : تعكس التطورات في مجال نظم المعلومات الجغرافية أهمية الدور الذي يلعبه المركز في صقل معايير الأداء الحكومي في أبوظبي من خلال إتاحة تحليلات إحصائية دقيقة وموثوقة تعتمد على أحدث التقنيات الجغرافية لدعم جهود الارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية ومن ثم إثراء تجربة المستخدمين على مستوى إمارة أبوظبي.
وفي هذا الإطار، طور المركز عدة نماذج برمجية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لاستشراف التطورات الديموغرافية في إمارة أبوظبي ودعم متخذي القرار لاستقراء مستقبل أهم القطاعات، حيث تمكن المركز باستخدام هذه الحلول من تعزيز استخدامات التحليلات المكانية للتنبؤ بتغيرات التركيبة السكانية ومن ثم توفير تحليلات أكثر دقة لاستخدامها في وضع خطط فعالة وناجحة تعزز من جودة الحياة في إمارة أبوظبي.
وخلال مؤتمر مستخدمي إزري، سلطت الجلسات الحوارية الضوء على أهم الرؤى المستقبلية حول تقنيات المعلومات الجغرافية بالإضافة لأبرز قصص النجاح والإنجازات التي حققها مستخدمو هذه التقنيات مع استعراض حلول الاستجابة للتحديات في مجال البيانات الجغرافية.
وتضمن المؤتمر عددًا من ورش العمل الفنية التي تناولت التطبيقات العملية لتقنيات المعلومات الجغرافية وسبل تعزيز الإمكانات والقدرات لدى المستخدمين، فيما جرى تكريم عدد من ممثلي الجهات الحكومية من عدة دول بالإضافة إلى ممثلين عن أكثر من 200 منظمة متخصصة في المجال الاقتصادي والدفاعي والنقل والعمل التطوعي والاتصالات والمعلومات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المعلومات الجغرافیة إمارة أبوظبی فی هذا
إقرأ أيضاً:
نائب بولندي ينتقد موقف بلاده من جريمة الابادة التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة
الثورة نت/وكالات انتقد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية مع الشعب الفلسطيني النائب في البرلمان البولندي، ،ماتشي كونيتشني، موقف بلاده من جرائم الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة . وقال كونيتشني خلال جلسة برلمانية الجمعة : “إن دولا عديدة بدأت تطالب بفرض عقوبات على “إسرائيل”، حيث أن رئيس الوزراء الإسباني دعا إلى تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل” ، لافتا الى أنه “في المقابل، يعرب نائب رئيس الوزراء البولندي، وزير الخارجية ،رادوسواف شيكورسكي، عند حدود “القلق” فحسب، كما يوقّع وزير الدفاع البولندي، نائب رئيس الوزراء فواديسواف كوشنياك-كاميش، اتفاقيات عسكرية جديدة مع “إسرائيل””. وأضاف كونيتشني أمام البرلمان قائلا :” نائب رئيس الوزراء، في عهد حكومتكم تخفي بولندا عار التعاون مع نظام إجرامي، ولا تتحرك إزاء جريمة الإبادة المستمرة، وما يُعدّ واجبًا تجاه روسيا، يجب أن يكون كذلك تجاه “إسرائيل””. وأكد النائب البولندي ، أن :” “إسرائيل” تواصل حرب الإبادة التي ترتكبها في قطاع غزة أمام أعين العالم، وتتعمّد تجويع الفلسطينيين، في وقت تقف فيه مئات الشاحنات المحمّلة بالمواد الغذائية على الحدود دون السماح بدخولها”. وأضاف :” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على الجائعين المتجمّعين أمام مراكز توزيع الغذاء. (يُقتلون، ويُجَوَّعون، ويُصابون، وسط صمت العالم) حيث ان مئات الآلاف من الأطفال الجرحى والجائعين ينتظرون الغذاء والأمان، بينما نحن نراقب ونتابع جرائم غير مسبوقة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي” . وأكد كونتشني أن الحقائق والوقائع لا يمكن إنكارها” متسائلا : أين هي العقوبات على “إسرائيل”؟ ومتى ستبدأ بولندا بملاحقة مجرمي الحرب؟.