حفل توزيع جوائز إيمي 2024 .. توافد نجوم مسلسل The Crown و Hacks و Only Murders in the Building على السجادة الحمراء في مسرح بيكوك في لوس أنجلوس، لحضور حفل توزيع جوائز إيمي 2024.

كانت  لافيرن كوكس واحدة من أوائل الحاضرين في الحفل، وارتدت نجمة مسلسل  Orange Is The New Black  فستانًا كلاسيكيًا رائعًا من تصميم ألكسندر ماكوين مزينًا بتطريزات ذهبية على طول الحافة، وقلادة ذهبية مع وشاح أسود.

 

وظهرت اللاعبة الأولمبية إيلونا ماهر مذهلة في فستان مخملي مكشوف الكتفين، بينما  تركت نجمة  RuPaul's Drag Race  نيمفيا ويند الفكوك  مذهولة بزيها المستوحى من الموز . 

ورشحت أكاديمية التليفزيون الأمريكية كلاً من أيو إدبيري وجيريمي ألين وايت من مسلسل The Bear لأدائهما في الكوميديا، بينما كانت جينيفر أنيستون وريس ويذرسبون من مسلسل The Morning Show من بين المرشحين على الجانب الدرامي.

كما تم ترشيح مسلسلين جديدين - Baby Reindeer وشوغون لأول مرة وتدور أحداث المسلسل في اليابان في القرن السابع عشر، وحصل على 25 ترشيحًا، بما في ذلك ترشيحات للنجمين هيرويوكي سانادا وآنا ساواي .

ومن بين المسلسلات المفضلة الأخرى لدى الجماهير والتي تأمل في حصد المزيد من الجوائز مسلسل Abbot Elementary ، وReservation Dogs ،  دروس في الكيمياء بطولة بري لارسون، والتي تألقت بطلته آجا ناعومي كينج بإطلالة رائعة.

وقال رئيس أكاديمية التلفزيون كريس أبريغو أثناء الإعلان عن الترشيحات: "في حين تميز هذا العام بتحديات كبيرة لصناعتنا وقوتها العاملة، فقد كان هناك وفرة من البرامج الرائعة والأداء الاستثنائي والقصص المؤثرة، إذ تعتمد الأعمال التليفزيونية الرائعة على مساهمات الكثيرين".

الجدير بالذكر أن جوائز إيمي انطلقت لأول مرة في يناير 1949، حيث تم توزيع ست جوائز فقط، ومع مرور السنوات، تضاعف عدد الفئات بشكل كبير، حتى أصبح هناك ثلاث منظمات شقيقة تعمل معًا لتكريم أفضل الأعمال التلفزيونية. حيث تقدم أكاديمية التلفزيون جوائز إيمي برايم تايم وجوائز إيمي للفنون الإبداعية، بينما تقدم الأكاديمية الوطنية للفنون والعلوم التلفزيونية جوائز إيمي النهارية التي تحتفي بالمسلسلات التلفزيونية والأفلام الوثائقية، في حين تقدم الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية الجوائز الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ايمي السجادة الحمراء توزيع جوائز إيمي كوميديا جوائز إیمی

إقرأ أيضاً:

مثل البشر.. عثة البوغونغ تهتدي بالنجوم للهجرة مئات الكيلومترات

أثبت فريق دولي من الباحثين عبر تجارب مثيرة للاهتمام أن فراشات "عثة البوغونغ" الأسترالية، وهي فراشات ليلية مهاجرة، تهتدي بالنجوم، للهجرة لمسافات طويلة تمتد لمئات الكيلومترات عبر أستراليا.

ونُشرت هذه الدراسة الرائدة في دورية "نيتشر" العلمية، وشارك فيها علماء من جامعات عالمية، منها جامعة لوند السويدية والجامعة الوطنية الأسترالية، وجامعة جنوب أستراليا، حيث يقود "إريك وارنت" فريق أبحاث الرؤية العصبية ورئيس قسم الأحياء الحسية في جامعة لوند السويدية.

ويشرح وارنت أهمية الاكتشاف في تصريحات حصرية للجزيرة نت قائلا: "الاكتشاف الأساسي هو أن فراشة البوغونغ هي أول كائن لافقاري نكتشف قدرته على استخدام النجوم كبوصلة للتنقل لمسافات طويلة إلى وجهة بعيدة لم تزرها من قبل. فقط البشر وبعض أنواع الطيور الليلية كانت معروفة باستخدامها للنجوم في التنقل، مما يضع تلك الفراشة في مكانة فريدة".

تتخذ العثة من حزام المجرة وألمع النجوم دليلا للسفر (شترستوك) رحلة ليلية مذهلة

كل ربيع، تنطلق أعداد هائلة من عثة البوغونغ من مناطق تكاثرها في جنوب شرق أستراليا، قاطعة ما يصل إلى ألف كيلومتر في رحلة طويلة نحو كهوف باردة في جبال الألب الأسترالية الموجودة في أقصى الجنوب الشرقي من أستراليا، حيث تمضي الصيف في حالة سُبات، قبل أن تعود في الخريف إلى مواقع التكاثر لتموت بعد وضع البيوض.

ولطالما حيّرت هذه الهجرة العلماء، فكيف تحدد هذه الفراشات الصغيرة مواقع تلك الكهوف النائية بتلك الدقة سنويا؟ وللإجابة عن هذا السؤال، وضع الباحثون الفراشات في محاكات طيران متطورة داخل بيئات معزولة مغناطيسيا، وعرضوا عليها سماء ليلية، باستخدام برامج متقدمة لمحاكاة مواقع النجوم بدقة.

ويعلق وارنت عن صعوبة الأمر فيقول: "كان أكبر تحدٍ في جعل السماء (في المحاكاة) واقعية، بالإضاءة المناسبة والطيف الضوئي الصحيح. استخدمنا مقاييس ضوئية دقيقة وبرمجيات قبة سماوية متقدمة للتأكد من صحة المحاكاة، حتى نمنح الفراشات سماء واقعية".

إعلان

وعندما حلقت الفراشات في سماء المحاكاة المليئة بالنجوم من دون أي مجال مغناطيسي، حلّقت في الاتجاه المناسب لهجرتها، جنوبا في الربيع وشمالا في الخريف. وحين أُديرت السماء 180 درجة أي في الاتجاه المعاكس، غيرت اتجاهها بنفس الزاوية تقريبا، وهو ما يدل على أنها لا تتبع نقاط ضوء ساطعة مُجردة عن السياق، بل هي تفهم السماء وتهتدي بالنجوم كالملاح الماهر بين أمواج البحار أو قادة القوافل في الصحاري الشاسعة قديما.

جدار من عثّات البوغونغ التُقطت صورته في كهف بجبال الألب الأسترالية (إريك وارنت) خلايا عصبية ترى النجوم!

وغاص الباحثون فيما هو أعمق، وتمكنوا من توثيق نشاط عصبي في أدمغة الحشرة استجابة لدوران السماء. يوضح وارنت الدهشة التي شعر بها عند تحليل الخلايا العصبية: "الأكثر دهشة أن الخلايا العصبية لا تستجيب للسماء المرصعة بالنجوم فحسب، بل تستجيب أيضا لمحفز شريطي يحاكي استطالة مجرة درب التبانة، ومحفز نقطي يحاكي ألمع جزء من درب التبانة حول سديم كارينا. وهذا يُظهر بالفعل أن سمة السماء المرصعة بالنجوم التي تستخدمها العثة للتنقل هي درب التبانة".

وهذا يُظهر أن دماغ الفراشة، رغم صغره الشديد، يحمل نظاما متقدما لقراءة المعلومات الفلكية ومعالجتها واتخاذ القرارات بناء على هذا الفهم العميق. لكن ليست كل الليال صافية، فكثيرا ما ضاعت القوافل في العواصف العاتية أو الليال الملبدة بالغيوم، فكيف تتصرف العثة عندما تُحجب عنها السماء ونجومها ومجرتها؟

هنا كانت المفاجئة، إذ وجد الباحثون أن العثة لا تفقد قدرتها على معرفة الاتجاهات! ويشرح وارنت أن هناك "بوصلة مزدوجة لعث البوغونغ، بل وللعديد من الحيوانات المهاجرة. فإذا غطت الغيوم السماء، تتولى البوصلة المغناطيسية المهمة، وإذا واجهت الفراشة شذوذا مغناطيسيا، فيمكن للنجوم أن ترشدها بدلا من ذلك". هذه الإستراتيجية تجعل نظام التنقل أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع الظروف الجوية المتغيرة.

وتراجعت أعداد فراشات البوغونغ بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، مما دفع لتصنيفها كنوع مهدد. ويؤكد الباحثون أن الحفاظ على سماء ليلية مظلمة ومسارات الهجرة أمر بالغ الأهمية. يقول وارنت: "لا شك عندي أن هناك حشرات مهاجرة أخرى تستخدم نفس الإشارات السماوية والمغناطيسية في هجرتها. قد تكون عثة البوغونغ أول من نعرف عنها، لكنها لن تكون الأخيرة".

ويفتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة في التكنولوجيا، فقد استخدم مهندسون في أستراليا سابقا بيانات من دراسات حول خنافس الروث لتطوير مستشعرات ذكاء اصطناعي للملاحة في الإضاءة المنخفضة. وقد تقود دراسة البوغونغ إلى تحسينات في أنظمة الملاحة الآلية للطائرات بدون طيار أو الروبوتات، اعتمادا على أنماط السماء.

مقالات مشابهة

  • بيجيب سرطان.. إيمي سالم تحذر من استخدام واقي الشمس
  • سفيان أمرابط يستمتع بالعطلة في مراكش
  • بعد «فات الميعاد».. أسماء أبو اليزيد في ضيافة «أسرار النجوم» بهذا الموعد
  • أنجي على تستضيف أسماء أبواليزيد الليله فى برنامج أسرار النجوم
  • سليم سحاب يجري البروفات النهائية لحفل 30 يونيو على مسرح البالون
  • إشارة راديو من فجر الكون قد تكشف كيفية نشأة النجوم
  • جامعة الجوف والمعهد الملكي للفنون التقليدية (ورث) يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز مجالات التعليم والتدريب في الفنون التقليدية
  • "عُمان شل" و"التربية" تحتفيان بالإبداع في حفل جوائز "شل إنكسبلوررز"
  • المعهد الملكي للفنون التقليدية (وِرث) يوقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الجوف
  • مثل البشر.. عثة البوغونغ تهتدي بالنجوم للهجرة مئات الكيلومترات